المتهم في "اشتباكات المنيل": تلقيت أوامر من قيادات الإخوان بقتل الأهالي
أمرت نيابة جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشار إسماعيل حفيظ، بإحالة 18 إخوانيا إلى محكمة الجنايات، لاتهامهم بالتحريض على قتل 6 أشخاص وإصابة 30 آخرين من أهالي المنيل.
واعترف عضو حزب الحرية والعدالة محمد رجب، المتهم بقتل 5 أشخاص في اشتباكات المنيل، أمام المستشار وليد عبد الحميد، رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية بأنه تلقى أوامر بالتحريض من أحد أعضاء مجلس الشعب المنحل بالبدرشين و50 شخصا آخرين من جماعة الإخوان بالاعتداء على المتظاهرين.
وأبدى المتهم ندمه أمام النيابة على انسياقه وراء جماعة الإخوان، مؤكدا أن أعضاءها لا يبحثون إلا على السلطة فقط على حساب دماء الجميع سواء من شباب الجماعة أو القوى الثورية.
وواجهت النيابة المتهم الوحيد في القضية حتى الآن بضلوعه في مقتل 5 من قاطنى المنيل بمصر القديمة إثر اعتداءات أعضاء الجماعة بالأسلحة الحية على الأهالي، الذين نظموا لجانا شعبية بالقرب من كوبرى الجامعة، وكذلك حيازته أسلحة نارية غير مرخصة أثناء إلقاء القبض عليه أمس بواسطة مباحث مصر القديمة، وكان بحوزته بطاقة عضوية حزب الحرية والعدالة.
وأشارت التحقيقات إلى استخدام أنصار الرئيس معزول محمد مرسي للأسلحة الحية والخرطوش في موقعة" المنيل"، واستعجلت النيابة تحريات المباحث في الواقعة بعد كشف التقارير الطبية عن تعرض الضحايا للرصاص الحى واتهام أهالي الضحايا الرئيس المعزول محمد مرسي ومرشد الجماعة محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر وعدد من قيادات الجماعة بتهم التحريض على قتل ذويهم.
وكانت أحداث الاشتباكات التي جرت بمنطقة المنيل في 5 يوليو الماضي، وقعت في أعقاب قيام عدد من أعضاء تنظيم الإخوان وأنصار الرئيس المعزول بالاحتشاد والتوجه للاعتداء على المتظاهرين والمعتصمين المناوئين لهم بميدان التحرير.. حيث اعترض عدد من أهالي منطقة المنيل على ذلك، فما كان من الإخوان إلا أنهم أطلقوا النيران على قاطني منطقة المنيل باستخدام الأسلحة النارية التي كانت بحوزتهم، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 30 آخرين.