زعيم مسيحى لبنانى: استغرب من مسيحيين يؤيدون ضرب النظام السورى والذى يؤدى إلى مجىء بديل تكفيرى سيأتى لذبحنا
رام الله - دنيا الوطن
اعتبر رئيس تيار المردة اللبنانى سليمان طونى فرنجية أن "النظام السورى حامى التنوع وأن المسيحيين فى سوريا مرتاحون فى أماكن وجود النظام"، واصفا الحرب على النظام السورى بأنها "مذهبية وطائفية وليست من أجل الديمقراطية والإنسانية".
وقال فرنجية أحد القيادات المسيحية اللبنانية الحليفة لسوريا فى تصريحات صحفية مساء أمس "إن حزب الله مشروع سياسى وله خلفية دينية ولكن لا يفرض هذه الخلفية الدينية على، لذلك التقى معه سياسيا وهو لم يفرض على ولاية الفقيه ولا خصوصياته"، مضيفا "أن حزب الله ينتمى إلى أقلية مثلى ولديه نفس الهواجس، ونحن نتفق لكى نستطيع تأمين التوازن"، متابعا "أنا مع أن يقاتل حزب الله فى سوريا لأننا بذلك نتفادى معركة فى لبنان".
وأعرب عن دهشته من تأييد بعض السياسيين المسيحيين أومن ينتمون إلى أقلية ضرب النظام السورى والذى سيؤدى إلى مجىء بديل تكفيرى سيأتى لذبحنا، على حد وصفه، معلنا أنه يتواصل مع الرئيس الأسد هاتفيا بشكل دائم وأنه التقى معه منذ شهر تقريبا.
وأضاف "أننا كمسيحيين كلما كان القضية عربية نرتاح وكلما كانت القضية مذهبية فنتعب، وعندما يكون هناك مشروع عربى فأنا كمسيحى أكون رائدا فيه، ولكن عندما يصبح المشروع مذهبى فلا يعود لى دور".
وتابع "عندما يكون التقسيم على أساس مذهبى والنفس المذهبى هو ما يسود فلا يمكن إلا أن يكون المسيحيون بلبنان متعاطفين مع الأقليات" وقال إنه "يوم تنتصر جبهة النصرة فى سوريا كل مسيحيى الشرق والأقليات فيه لن يعود لهم دور بالمنطقة".