|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طبيب يقترح علاج «الإخوان» نفسياً حتى لا يتحولوا إلى قنابل موقوتة: أفلح إن صدق «كلنا قتلى، من مات بالفعل، ومن بقى على قيد الحياة من أقاربه وأحبائه، لذا فاحذروا الأحياء».. التحذير ساقه د. أحمد أبوالعزايم، الرئيس الأسبق للاتحاد العالمى للصحة النفسية، فى صورة مبادرة، للقضاء على ما اعتبره «قنابل موقوتة للعنف»، قاصداً بها أسر قتلى الأحداث الأخيرة من المواطنين، خاصة أسر قتلى الإخوان، عبر تأهيلهم وإعادة دمجهم فى المجتمع من جديد. القضاء على مظاهرات الإخوان ومرور الوقت على أهالى شهداء سيناء و«بين السرايات» وغيرها من المناطق لا يعنى أن تلك المآسى قد انتهت -حسب «أبوالعزايم»- بل إن هدوء الأوضاع هو البداية الحقيقية لما سماه «مرحلة البكاء»، وهى مرحلة «تسبق الانفجار ولا تمنعه». اقترح «أبوالعزايم» إنشاء «مجلس قومى للسلام الاجتماعى»، على غرار «المجلس القومى للسلام»، الذى أنشئ فى أمريكا، فهو الحل للأزمة الراهنة، خاصة أن بعض المفكرين المسلمين يعانون من أنماط شخصيتهم العنيفة، ومن ضلالات عظيمة، وهذا ينعكس على فكرهم وأسلوبهم فى الدعوة والحديث وحشد الناس باسم الدين، وسيكون من مهام المجلس المقترح التعامل مع اضطرابات التفكير المماثلة والمشابهة. الطبيب الذى يتنبأ بانفجارات نفسية مقبلة إذا لم يتم الانتباه إلى «قنابل العنف الموقوتة» قال: «حين يقول أحدهم إن مرسى سيعود بسيارته إلى المعتصمين لأجله، وإن جبريل نزل على مؤيدى هذا الرجل، نعلم جيداً أن هناك قدراً ضخماً من الاضطرابات النفسية، وللأسف فإن البنية الأساسية للخدمات النفسية معدومة، بينما أعداد الضحايا النفسيين فى تزايد مستمر، ولا توجد أى أماكن تلجأ إليها أسر المتوفين. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|