دروس من حياة يشوع
1. العظمة تبدأ حيث الإتضاع. بدأ يشوع خادماً وصار قائداً. وكأني به يختبر في حياته ما قاله السيد المسيح "مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيْكُم عَظِيْمَاً فَلْيَكُن لَكُم خَادِماً وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيْكُم أَولاً فَلْيَكُن لَكُمْ عَبْدَاً" (متى20 : 26-27).
2. إن سر النصرة الحقيقة هو الإيمان والطاعة؛ الإيمان بقدرة الله، وطاعة أسلوب الله مهما بدا غريباً أو بسيطاً. وهكذا عَبَرَ يشوع الأردن، واستولى علي أريحا، وهزم جميع أعدائه.
3. الخطية تجلب الهزيمة، والمرارة، والموت، هذا ما حدث مع عخان وأهل بيته.
4. الله يستجيب الصلاة، ويسخر الطبيعة لنصرة أولاده الخائفين اسمه، فلقد دامت الشمس علي جبعون والقمر علي وادي أيلون، في حادثة لم تحدث لا قبل ولا بعد هذا اليوم، الذي صلي فيه يشوع تلك الصلاة المذكورة في (يشوع 10).
5. لا يمكن لإنسان أن يجمع بين عبادة الله وعبادة الأصنام في وقت واحد وما أجمل أن يهتف المؤمن مع يشوع قائلاً "أَمَا أَنَا وَبَيْتيِ فَنَعْبُدُ اَلرَّبَّ" (يشوع24 : 15).