غضب سلفى بسبب هجوم الإخوان و«أتباعهم» على مشايخ «الدعوة»

[amal nabil]

غضب سلفى بسبب هجوم الإخوان و«أتباعهم» على مشايخ «الدعوة»

غضب سلفى بسبب هجوم الإخوان و«أتباعهم» على مشايخ «الدعوة»













تزايدت حالة من الغضب فى الأوساط السلفية بالإسكندرية بسبب استمرار ما وصفه شباب الدعوة بهجوم جماعة الإخوان وأتباعهم من القوى والجماعات والرموز فى الداخل والخارج عليهم وعلى مشايخهم ومحاولات تشويه صورهم وإخراجهم فى مشهد الخونة والمتآمرين على الإسلام.
اتهم الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، يوسف القرضاوى، رئيس رابطة اتحاد علماء المسلمين، والإخوان، بتعمد تناقل الأكاذيب والزور حول إصداره فتوى شرعية لجنود القوات المسلحة وأفراد الأمن، بجواز قتل أعضاء الجماعة أثناء فض اعتصامى ميدانى رابعة العدوية ونهضة مصر، بدعوى محاولتهم تفتيت الجيش المصرى، وتنفيذ مخططات أجنبية لتحقيق ذلك، مؤكداً أن هذا لم يحدث مطلقاً.
واعتبر «برهامى»، فى تصريح لـ«الوطن»، أن إصرار بوابة حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان، على نشر تصريحات «القرضاوى» التى تهاجمه دون دليل، هو جزء من محاولات تشويه صورته، وبخاصة أنه أطلق تصريحات مضادة كذب فيها إصدار الفتوى، بالإضافة إلى أن الشيوخ الآخرين الذين تم نشر تسجيلات صوتية ومقاطع فيديو لهم وهم يصدرون مثل هذه الفتاوى لم تشمل أى مشهد أو صوت له.
وأضاف: «الأجواء الآن مهيأة بشكل كبير لاستقبال الكذب وتصديقه، ومهما أصدرت تكذيباً حول الواقعة فإن الارتباك يعم النفوس بسبب عدم وصوله إلى كل من سمعوا الخبر الأول، لكننى أؤكد من جديد على حرمة الدماء جميعاً، وأرى أن فض الاعتصامات بالقوة كان أسوأ الحلول».
وقال وائل سرحان، القيادى بالدعوة السلفية بالإسكندرية: «حسبى الله ونعم الوكيل، فحزب الحرية والعدالة يقول إن الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين يتهم الشيخ برهامى بإعطاء محاضرات للجنود الذين قتلوا عناصر من الإخوان فى ميدان رابعة العدوية، يقول فيها إنهم «خوارج»، وهو ما لم يحدث».
وطالب «سرحان» كل من يعرّف نفسه بأنه إسلامى ويعمل لصالح الشريعة، بالابتعاد عن الكذب، وعدم استخدامه كسلاح فى معركته أياً كانت الأسباب.