|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مؤتمرات شفيق ومرسى وحمدين الكل يريد أن يكسب.. الأول داعب المرشحين لكسب أنصارهم.. والثانى لوح بحرمة الثورة.. ويؤكد: سأشكل مجلسا رئاسيا من شرفاء الثورة.. والثالث مازال يعاند موج الخروج كتب محمد البحراوىالدكتور محمد مرسى شهد السبت ثلاثة مؤتمرات هامة لمحمد مرسى وحمدين صباحى وأحمد شفيق، سعى كل منهم خلال مؤتمره لكسب مزيد من التعاطف معه خلال جولاته المقبلة، بخلاف صباحى الذى خرج ليدافع عن نفسه، ويؤكد أنه سيقدم طعونا ضد الجولة الأولى من الانتخابات ليحق له الاستمرار فى السباق. جاء مؤتمر الفريق شفيق الذى داعب جميع التيارات ومختلف فئات الشعب بمؤتمره الذى عقده صباح أمس السبت، بمقر حملته خاصة بعد تأكده من المؤشرات القوية التى أظهرت أنه سيخوض الجولة الثانية من انتخابات رئيس الجمهورية أمام الدكتور محمد مرسى، مرشح جماعة الإخوان المسلمين، قائلا " أمد يدى للجميع ولكل الشركاء وأن نعمل سويا من أجل مصر"، كما حذر الشعب من الوقوع فى الفوضى، ومتعهدا برجوع الأمن واحترام القانون والاستقرار للبلاد. وقال،" علينا الآن أن نعقد صفقات سياسية وتحالفات سياسية، وأنا قلت أقبل الحوار مع الجميع، ولا نسعى إلى حكم من أجل سلطة". لم يقف الفريق شفيق عند هذا الحد بل أمتد إلى مداعبه المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ فى محاولة منه للتأثير على أكبر عدد من مؤيديهم، قائلا:" الجولة الأولى لم تكن صراعاً بل كانت منافسة شريفة، أشكر حمدين صباحى وحملته، فلقد كان منافسا صلبا وعبد المنعم أبو الفتوح كان فى منافسته طبيبا وسياسيا مرموقا"، مضيفا: " أوجه الشكر إلى الأخ والصديق عمرو موسى، والمفكر المستنير محمد سليم العوا، واصفاً إياه بـ"عف اللسان" وهشام البسطويسى وخالد على، ومحمد مرسى واصفاً إياه بالشريك فى الجولة الثانية. على الجانب الآخر، جاء مؤتمر حمدين صباحى المرشح الذى يتمنى أن يحالفه الحظ ليحل منافسا بجولة الإعادة، خاصة مع انتشار شائعات كثيرة تقول بأن "صباحى" تقدم على شفيق خلال الجولة الأولى، معلنا أنه سيتقدم بطعون على نتائج الانتخابات الرئاسية، ومؤكداً أن حملته رصدت تجاوزات وانتهاكات موثقة قام بها عدد من المنافسين لحصد أصوات بطرق غير شرعية، موجهاً الشكر للمصريين الذين شاركوا فى الانتخابات الرئاسية، خصوصاً الذين منحوه أصواتهم. وأضاف، فى مؤتمره الصحفى بمقر حملته مساء السبت، أنه لم يحن الوقت الذى نحكم باستبعاده من السباق سوى بصدور القرار النهائى من اللجنة العليا للانتخابات. أما الدكتور محمد مرسى، مرشح الإخوان المسلمين خلال مؤتمره الذى عقده بفندق فى جاردن سيتى، لم يبتعد هو الآخر عن سياسة مداعبة مشاعر المصريين بالحفاظ على الثورة فى مواجهة الفلول وأن الوقت الآن يتطلب الاتحاد ونبذ خلافات الماضى، قائلا:" أتمنى فى الإعادة أن تكون المشاركة أكثر من ذلك، لتأتى بنتائج معبرة عن الشعب المصرى لأنه عندما اختار المصريين فى الانتخابات اختاروا مصر الجديدة الديمقراطية بالوعى الكامل فهم يعبرون عن وعى وديمقراطية للشعب المصرى". وأضاف مرسى " وفى تحليلاتنا تيقنا أن بقايا نظام مبارك الفاسدين المتعلقين بالنظام حاولوا أن يعترضوا الثورة ولم يتمكنوا أن يحققوا أى نجاح فى ذلك، ولكنهم مازالوا يحاولون ويرون أن الرئاسة هى المحطة الأخيرة بالنسبة لهم". لم يقف دور مرسى فى المؤتمر على المداعبة وفقط بل أمتد للهجوم على بقايا النظام السابق، قائلا" نحن نعلم أن من ينتمى إلى مبارك وعصابته مصيره السقوط، وفى مزبلة التاريخ، ونحن على يقين أن الإعادة محسومة لصالح الثورة ومرشحها" معتمدا على نتيجة الاجتماع الذى تم عقده مع أصحاب الرأى ومرشحى الرئاسة ورؤساء الأحزاب بأنه من حضروا سيقفون بجانبه للمضى قدما نحو كرسى الرئاسة. ووجه "مرسى" رسالة طمأنة للجميع وخاصة من خسر أصواتهم بالجولة الأولى" إن الرئاسة ليست فردا واحدا وإنما ستكون مجلسا رئاسيا، والحكومة ستكون ائتلافية وليست لحزب واحد، والدستور سيعبر عن الشعب، وكذلك الجمعية التأسيسية ستعبر عن تيارات مختلفة، ولأول مرة يضع الدستور المصريين بأنفسهم بعد أن يستفتوا عليه بالموافقة أو الرفض". وعن مشروع النهضة قال" هو مقترح، وليس بنهائى فهو مشروع لكل القوى الوطنية، ويمكن أن نضم فيه مشاريع مرشحين آخرين وأحزاب أخرى". وكان أهم ما قاله ليسكب قلوب كافة التيارات" سأترك الحزب ورئاسته.. ومن الممكن أن يكون هناك نائب أو أكثر وليس بالضرورة أن يكونوا من الحرية والعدالة وكذلك رئيس الحكومة، أنا رئيس لكل المصريين، فكل من يريد أن يشكل رأيا لديه الحرية، فلابد أن نحترم مبادئ القانون والدستور فى استقرار الدولة الدستورية "، وذلك للرد على من يقول أن مرجعيته فى قراراته ستكون لمكتب الإرشاد ومن يشترط من حملتى حمدين وأبو الفتوح أن يكونا نائبين لكى يعطوا صوتهم لمرشح الإخوان. اليوم السابع الأحد، 27 مايو 2012 - 02:34 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|