|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هام من صحيفة بريطانية عن المرشد العام المؤقت لـ ألإخوان المسلمين الخبير العسكري والاستراتيجي يطالب بنص دستوري يلزم رئيس الجمهورية بتعيين نائب له للأمن القومي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وتركيا وقطر تخطط لإعادة الجماعة إلى الحكم عامين على الأقل تكليف جماعات جهادية مسلحة بمهاجمة الحدود المصرية مع غزة وليبيا والسودان والبحر المتوسط دارمشتاد بألمانيا واسطنبول بتركيا والقاعدة البريطانية بقبرص تستضيف اجتماعات حلفاء الإخوان [COLOR=black !important]رصد الخبير العسكري اللواء أحمد رجائي عطية مؤسس وحدة 777 للعمليات الخاصة بالقوات المسلحة، تحالف جماعة الاخوان مع الشيطان في حربها على مصر، وقال «إن 6 قوى أجنبية هي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وتركيا تخطط لإعادة جماعة الإخوان إلى الحكم لمدة سنتين على الأقل، حتى تنتهي القوى الدولية من تصفية القضية الفلسطينية لصالح إسرائيل، وكي تنتهي أثيوبيا من انجاز سد النهضة على أمل أن يغير هذا السد طبيعة الحياة في مصر»، غير أنه أشار إلى أن أثيوبيا لم تضع طوبة واحدة في سد النهضة منذ عزل محمد مرسي من الحكم، وأنها تنتظر لترى ماذا سيفعل الحكام الجدد لمصر بعد ثورة 30 يونيو وأضاف اللواء أحمد رجائي عطية في تصريحات خاصة لـ«التحرير» قائلًا «إن الأمن القومي المصري يواجه خطرًا شديدًا، مطالبا بأن ينص الدستور الجديد على تعيين نائب لرئيس الجمهورية للأمن القومي، وألا يكون هذا الأمر اختيارًا للرئيس، على أن يتولى ذلك النائب الإشراف على كافة الأجهزة المعنية بالتعاطي مع قضايا الأمن القومي، كي يسهل التعامل مع أي تحديات خارجية في توقيت مناسب». وقال اللواء أحمد رجائي إن خطط الاخوان والشياطين تتضمن الهجوم على كافة حدود مصر، مع كل من غزة في الشمال الشرقي وليبيا من الغرب، ومن ساحل البحر المتوسط في الشمال الغربي، والسودان جنوبًا، على أن تقوم جماعات جهادية مسلحة بالهجوم على مصر من جهة الغرب والشمال الغربي، والجنوب، وأن يقوم ما يسمى بـ « لواء رفح » الذي يجري تكوينه وتدريبه حاليا في غزة بالتعاون بين الاخوان وحركة حماس التي تحكم القطاع ولم يستبعد الخبير العسكري البارز أن تعاود الولايت المتحدة الأمريكية، التحالف مع تنظيم القاعدة، ولو بشكل غير مباشر من أجل تحقيق الهدف المشترك لهما وهو إقامة ما أسموه «دولة إسلامية في مصر تحكمها جماعة الإخوان» بعد تقسيم مصر إلى 5 دول، على أن يستمر التعاون بين القوى المعنية بتقسيم مصر والتيارات الجهادية بحيث تكون تلك التيارات بمثابة «مخلب قط» لأمريكا تضرب به أعداءها في المنطقة.[/ وأكد اللواء رجائي أن «القوات المسلحة على علم كامل بكافة الخطط الخارجية التي تستهدف مصر، وأن قوات الجيش على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طاريء على الحدود أو في الداخل»، مؤكدًا أن القوات المسلحة تدرك أن مصر تواجه حربًا أكثر شراسة من حرب 1956، وأن الجيش المصري العظيم لديه أيضًا ما يردع به هذه القوى، وفي مقدمة ذلك التصدي للطابور الخامس للاخوان في الداخل المصري. وأشار اللواء أحمد رجائي إلى ثلاثة اجتماعات عقدتها تلك القوى مؤخرًا بهدف زعزعة استقرار مصر، الأول عقد في قاعدة عسكرية بريطانية بمنطقة اكروتيري بقبرص، وضم رجال مخابرات من 6 دول هي أمريكا وقطر وتركيا والاتحاد لأوروبي وبريطانيا وفرنسا، والاجتماع الثاني عقد في اسطنبول بتركيا وضم ممثلين لذات الجهات إضافة إلى ممثلين للتنظيم الدولي للاخوان وقطر، وعقد الاجتماع الثالث في القاعدة الأمريكية بدارمشتاد بألمانيا، وكان الموضوع الرئسي على طاولة الاجتماعات الثلاثة هو كيفية إعادة الإخوان إلى الحكم، وزعزعة الاستقرار الداخلي بمصر أو عن طريق الهجوم المباشر على الحدود بواسطة جماعات جهادية مسلحة، يسهل اقناعها بهذا الأمر بدعوى إقامة دولة الخلافة الإسلامية. وأشار اللواء رجائي إلى أن تغيير طبيعة مصر كدولة نيلية زراعية هدف قديم تعمل عليه الدول الغربية منذ أكثر من 70 عامًا، ويقوم ذلك المخطط على تجفيف النيل عند مصر بحيث يتحول الشعب المصري تدريجيا إلى رعاة للأغنام والماعز، بدلًا من أن يواصل بناء حضارته القائمة على الزراعة والصناعة، ووفقا لهذا المخطط تتحول مصر تدريجيا إلى دولة صحراوية يتوازى معها استكمال تسليم فلسطين لإسرائيل، وبذلك تنتهي القضية الفلسطينية من الوجود. وأوضح أنه لهذا السبب ركز اجتماع دار مشتاد بألمانيا على حاجة القوى الغربية إلى عامين على الأقل في موقع العمليات، المقصود هنا موقع العمليات في أثيوبيا، التي تقوم ببناء سد النهضة حاليا، والذي يشكل خطرًا بالغا على تدفق مياه النيل إلى مصر، وأن الاخوان والجماعات الجهادية هما الوسيلة الوحيدة لتوفير الهدوء خلال العامين القادمين حتى يتم الانتهاء من سد النهضة أو على الأقل الانتهاء من الجزء الأكبر منه. وأعاد الخبير العسكري إلى الذاكرة تاريخ الجيش المصري في التصدي لتلك المخططات على مدى عشرات السنين، مذكرًا أن العصر الحديث شهد تصدي وتحدي جمال عبد الناصر لهذه المخططات، بدءا من محاولة مساندة بريطانيا للاخوان ضد ثورة يوليو، انتهاءً بالعدوان الثلاثي وحرب 1956 ضد مصر وتحالفت فيها جماعة الاخوان مع كل قوى الاستعمار ضد مصر. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|