|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«واشنطن» تستعد للتدخل العسكرى فى سوريا «أوباما» يجتمع بمستشارى الأمن القومى.. ورفع استعدادات البحرية الأمريكية فى الشرق الأوسط أكد مسئول أمريكى بالبيت الأبيض، صباح أمس، أن كبار مستشارى الأمن القومى للرئيس الأمريكى باراك أوباما، سيلتقون فى البيت الأبيض لبحث الخيارات الأمريكية ضد الحكومة السورية، بما فى ذلك احتمال التدخل العسكرى بعد الهجوم بالأسلحة الكيماوية على المعارضين نهاية الأسبوع الماضى. من جانبه، أشار وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل، إلى أن الولايات المتحدة تضع القوات البحرية فى أوضاع مناسبة، تحسباً لأى قرار يتخذه الرئيس الأمريكى بالتدخل العسكرى فى سوريا. وأضاف، فى تصريحات خلال توجهه إلى ماليزيا، أن «أوباما طلب من وزارة الدفاع تحديد الخيارات المتاحة بشأن سوريا، حيث أدى الهجوم بالغاز السام إلى تزايد الضغط على الولايات المتحدة للتدخل فى الحرب الأهلية الدائرة هناك منذ عامين». وقال «هاجل»: «وزارة الدفاع عليها مسئولية تزويد الرئيس بالخيارات لكل الحالات الطارئة. وهذا يتطلب وضع قواتنا وإمكاناتنا فى أوضاع مناسبة كى تكون قادرة على تنفيذ الخيارات المختلفة، مهما كانت الخيارات التى قد يختارها الرئيس». وقال المسئول الدفاعى الأمريكى، إن السفينة «ماهان» كانت أنهت مهمتها، ومن المقرر أن تعود إلى قاعدتها فى «نورفولك» بولاية «فرجينيا»، إلا أن قائد الأسطول السادس الأمريكى قرر الإبقاء على السفينة فى المنطقة. وأضاف «هاجل»: «الولايات المتحدة لن تتخلى عن حقها السيادى فى التحرك، ولكن سوريا قضية دولية. أعتقد أنه يجب على المجتمع الدولى أن يعمل بشكل منسق فى هذا النوع من القضايا. إذا أكدت المخابرات والحقائق استخدام أسلحة كيماوية، فهذه حينئذ لن تكون قضية الولايات المتحدة فقط، وإنما قضية المجتمع الدولى». وأشار مسئول أمريكى إلى أن البحرية الأمريكية ستزيد من وجودها فى البحر المتوسط بسفينة حربية رابعة مزودة بصواريخ «كروز» بسبب الحرب الأهلية المتصاعدة فى سوريا، مؤكداً أن البحرية لم تتلقَ أوامر بعد بالاستعداد لأى عمليات عسكرية. من جانبها، ذكرت شبكة «سى بى إس» الإخبارية الأمريكية، أمس، أن «البنتاجون» يجرى استعدادات أولية لشن هجوم بصواريخ «كروز» على القوات الحكومية السورية، مشيرة إلى أن «الاستعدادات لا تعدو كونها استعدادات أولية، حيث إن مثل ذلك الهجوم لن يحدث قبل أن يعطى الرئيس الأمريكى باراك أوباما الضوء الأخضر للبدء، وشن هجمات صاروخية من البحر لن يشكل خطراً على حياة الأمريكيين». وأشارت «سى بى إس» إلى أن شن هجوم صاروخى على القوات الحكومية سيكون بمثابة «ضربة عقابية»، لنظام الرئيس السورى بشار الأسد، ليس الهدف منها إسقاط نظامه، بل إقناعه بالتخلى عن استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين. وقدّم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسى، خيارات شن الهجوم أمام البيت الأبيض مساء أمس، حيث تشمل الأهداف المحتملة غرف القيادة المحصّنة والقاذفات المستخدمة فى إطلاق الأسلحة الكيماوية. وللمرة الأولى منذ بدء النزاع السورى، قال الرئيس الإيرانى الجديد حسن روحانى: إن «الوضع السائد اليوم فى سوريا ومقتل الأبرياء بسبب عناصر كيميائية، هو أمر مؤلم جداً»، مؤكداً أن إيران تدين استخدام الأسلحة الكيماوية بشدة، لتصبح تلك المرة الأولى التى يتحدث فيها رئيس إيران عن استخدام «عناصر كيماوية» فى سوريا، دون تحديد الجهة التى استخدمتها. وأضاف: «إيران كانت ضحية أسلحة كيميائية خلال حربها مع العراق، ولذلك تطلب من المجموعة الدولية بذل كل الجهود لمنع استخدام مثل هذه الأسلحة فى أى مكان فى العالم»، مندداً بـ«انعدام الأمن والأعمال الإرهابية والغارة التى شنّها النظام الصهيونى فى لبنان، مما يثبت وجود مؤامرة واسعة حاكها الأعداء للشرق الأوسط، ونرى بوادرها فى لبنان وسوريا ومصر». من جانبه، اتهم موقع «ديبكا» الاستخباراتى الإسرائيلى، فى تقرير له أمس، الكتيبة رقم «155» بالفرقة الـ4 بالجيش السورى، بتنفيذ عملية إطلاق القنابل التى تحتوى على الغازات السامة الأسبوع الماضى، مؤكداً أن الشقيق الأصغر لـ«الأسد»، ماهر الأسد، هو من قاد تلك العملية، مشيراً إلى أن التفجيرات التى وقعت فى مدينة «طرابلس» اللبنانية، إضافة إلى إطلاق الصواريخ على الحدود الإسرائيلية، كانا جزءاً من خطة «الأسد» لجر إسرائيل ولبنان إلى الحرب التى يخوضها ضد شعبه. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|