|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"حسان" يتبرأ من اتهامه بتحريض "طائفة" على القتل: "الدم كله حرام ويفتري الكذب من يزعم غير ذلك" تبرأ الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامي، مما نسب إليه، من أنه حرض طائفة بعينها على حمل السلاح، واستباحة دماء المصريين (مسلمين ومسيحيين)، مشيرًا إلى أنه طالما حذر من حرمة الدماء (دماء المصريين جميعًا) فالدم المصري كله حرام، داعيًا أهل مصر (شعبًا وجيشًا وشرطة) إلى عدم التورط في اقتتال أو تحارب "لا يدعمه شرع ولا عقل ولا حب لهذا الوطن، ويصب في النهاية في صالح أعداء البلد في الداخل والخارج". وقال "حسان" في بيان له اليوم حصلت "الوطن" على نسخة منه، افتتحه بقوله تعالي (من قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا)، وقول النبي الكريم (قتْل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا): "إنني أبرأ إلى الله من كل قطرة دم تسقط على أي شبر من أرض مصر الطيبة لأي أحد من (الشعب والجيش والشرطة).. وأبرأ إلى الله تعالى من كل ما ينسب إليّ زورًا على بعض المواقع على شبكة الانترنت في التحريض على حمل السلاح أو القتل لأي مصري مسلم أو مسيحيّ، فلطالما حذرت ولا زلت أحذر من حرمة الدماء وبينت مرارًا وتكرارًا أن دماء المصريين جميعًا لا تتجزأ أبدًا ولا تتفاوت فالدم المصري كله حرام ويفتري الكذب من يزعم غير ذلك". وناشد "الداعية السلفي" جميع فئات الشعب بالمحافظة على حرمات الإسلام، قائلاً: "من كل قلبي، أناشد شعب مصر العظيم الذي يحب الله ورسوله أن يظل محافظًا على شعائر الله محتفظًا على حرماته حامياً لإسلامه ولسنة نبيه وألا يظهر شماتة أو فرحًا في الموت أ
المصيبة فكل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه". وتبرأ "حسان" من التعدي على دور العبادة (مساجد وكنائس): "أبرأ إلى الله جل وعلا من التعدي على المساجد وانتهاك حرمتها.. قال تعالى (ومن أظلمُ ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ماكان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم).. وكررت وأؤكد على أن التعدي على الكنائس ليس من الإسلام مطلقًا كما أكد ذلك عمربن الخطاب (رضي الله عنه) الذي أعطى النصارى أمانًا على أنفسهم وأموالهم وكنائسهم وألا تُسكنُ كنائسهم ولا تهدم ولا يُكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم فالعنف يهدم ولا يبني والشدة تفسد ولا تصلح والإسلام بريء من كل تجاوز من أي أحد كائنًا من كان ومحاولة جر مصر لفتنة طائفية تحرق الأخضر واليابس ليس في مصلحة أي أحد".
وحذر صاحب قناة "الرحمة" الجميع من التورط في حرب أهلية "أكرر صادقا تحذيري لأهل مصر شعبًا وجيشًا وشرطة من التورط في اقتتال أو تحارب لايدعمه شرع ولا عقل ولا حب لهذا الوطن ولا يصب في النهاية حتمًا إلا في صالح أعداء هذا البلد في الداخل والخارج.. فالسكينة السكينة قبل أن تغرق السفينة ولازال بفضل الله في القلوب الطيبة والعقول النيرة متسعًا لسماع صوت العقل والحكمة والجلوس الحتمي للوصول إلى مخرج صادق من الأزمة". وطالب "حسان" الإعلاميين بالتركيز على البناء وليس على التحريض والإثارة "على الإعلاميين الشرفاء دور كبير ممن يعرفون أمانة الكلمة وفي هذا الوقت العصيب الرهيب أناشدهم الله جل وعلا أن يراعوا في هذا الظرف الدقيق موضوعية الطرح وأن يركزوا على البناء والإنارة لا على التحريض والإثارة وأن يقدموا التعاون والائتلاف على التنازع والاختلاف.. قال تعالى "مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد". وتابع: "أختم كلمتي برسالة من القلب إلى أهل سيناء الشرفاء الذين ضحوا بدمائهم وما زالوا من أجل الحفاظ على تراب هذه الأرض الغالية من وطننا أناشدهم أن يظلوا على عهدهم في حفظ هذا التراب الطاهر والحفاظ على إخوانهم وأبنائهم المرابطين من أبناء الجيش والشرطة الذين يؤدون واجبهم الشرعيّ والوطني في الحفاظ والدفاع عن هذه الأرض الطاهرة من عدو صهيوني حاقد متربص". وطرح "حسان" رؤية من 3 محاور لحل ما أسماه "مشكلة سيناء"، وهي: 1 ـ الأول (محور دعوي وفكري) فالفكر لاينتزع إلا بفكر والعقيدة لا تصحح إلا بعقيدة 2 ـ الثاني (محور تنموي اجتماعي) حتى يتم تغيير واقع أليم يعيشه أهل سيناء منذ سنوات طويلة من تجاهل وحرمان 3 ـ الثالث (المحور الأمني) وشدد "حسان" على "حتمية المصالحة"، مشيرًا إلى أنها لا تتحقق إلا بصدق النوايا وتحقيق العدل ونبذ الظلم والتخلي عن سياسة التخوين والتشكيك والإقصاء وتجنب المصالح الشخصية والحزبية الضيقة وتقديم المصلحة الوطنية، فمصر للجميع ومصر فوق الجميع.
وطالب في النهاية بفتح تحقيق عاجل عادل في كل جرائم القتل التي وقعت لمحاسبة القاتل كائنًا من كان فلا يمكن أن تستقيم الحياة إلا بالعدل والحق. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|