|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السعودية ترد على تهديدات الغرب: لن نسمح لكم «الفيصل»: إذا توقفت المساعدات فإن الأمة العربية والإسلامية غنية ولن تتأخر شن الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودى، عقب عودته من فرنسا، عصر أمس، ولقائه الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند، هجوماً حاداً على موقف المجتمع الدولى تجاه مصر. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن «الفيصل» تأكيده أن السعودية قيادة وحكومة وشعباً وقفت وستقف دائماً مع مصر، وأن الدول العربية لن ترضى مهما كان بأن يتلاعب المجتمع الدولى بمصيرها، أو أن يعبث بأمنها واستقرارها. ودعا المجتمع الدولى إلى أن يعى مضامين رسالة خادم الحرمين الشريفين بأن المملكة جادة ولن تتهاون فى مساندة الشعب المصرى. وأضاف: «أما من أعلن وقف مساعدته لمصر أو يلوّح بوقفها فإن الأمة العربية والإسلامية غنية بأبنائها وإمكاناتها ولن تتأخر عن تقديم يد العون لمصر، فمصيرنا واحد وهدفنا واحد، فكما تنعمون بالأمن والهدوء والاستقرار لا تستكثروا علينا ذلك». وندد «الفيصل» بالمواقف الدولية التى أخذت مساراً غريباً فى تجاهل هذه الحقائق الدامغة، وكأنها تريد التغطية على ما يقوم به هؤلاء المناوئون من جرائم وحرق لمصر وقتل لشعبها الآمن، بل ويشجع هذه الأطراف على التمادى فى هذه الممارسات». وتابع «الفيصل» أن لقاءه بـ«أولاند» هدفه «توحيد الرؤى على ما يجرى من أحداث مبنية على حقائق وليس على فرضيات فى مصر». وأدان وزير الخارجية السعودى حرق المساجد والكنائس والمنشآت العسكرية وأقسام الشرطة وترويع الآمنين ومحاولة تحويل الأزمة إلى حرب شوارع، مؤكداً أن «تزامن هذا النشاط الغوغائى مع العمل الإرهابى فى سيناء يؤكد أن المنبع واحد». وندد بـ«حرق محافظات مصر من قِبل تيار يرفض الاستجابة للإرادة الشعبية، كدسوا الأسلحة والذخائر واستخدموا النساء والأطفال كدروع بشرية لكسب تعاطف الرأى العام». وأشار الوزير السعودى إلى أن الموقف الدولى من مصر يتعارض مع مواقفه إزاء سوريا. وقال: «للأسف الشديد الموقف الدولى تجاه الأحداث الجارية فى مصر يتعارض مع مواقفه تجاه الأحداث فى سوريا، فأين الحرص على حقوق الإنسان وحرمة دمه والمذابح التى تُجرى كل يوم فى سوريا التى دُمّرت بالكامل دون أن نسمع همسة واحدة من المجتمع الدولى الذى يتشدق بحقوق الإنسان، حسب ما تقضى به مصالحه وأهواؤه؟». الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|