عاشت مصر ليلة دامية بعد اشتباكات عنيفة في عدة محافظات بين قوات الشرطة وأنصار وأعضاء جماعة الإخوان الذين هاجموا وحرقوا عدد كبير من أقسام الشرطة والكنائس والمنشآت الحكومية، الأمر الذى أسفر عن وفاة 421 شخصًا وإصابة 3725 آخرين. في ظل كل هذه الدماء, كيف استقبل الرئيس المعزول محمد مرسي هذه الأحداث التي يعد هو سببًا رئيسيًا في اشتعالها..هناك العديد من السيناريوهات التى من الممكن تخيلها فى ظل أحداث أمس:
-هل شعر بالندم لعدم تنحيه فور اندلاع ثورة 30 يونيو أو طرح نفسه للاستفتاء ؟ -أم شعر بخيبة أمل لانهيار أحلام التنظيم الدولي الذي ينتمي إليه بمصر؟ -أم شعر بالخوف علي نفسه وعلي قيادات الإخوان الذي أصبح القبض عليهم قاب قوسين أو أدني؟ -أم شعر بفرحة بعد رد الفعل العالمى تجاه سلطات الدولة واستقالة البرادعى؟ -هل طلب مرسى لقاء أحد من مسئولى الدولة لعرض رؤية جديدة بعد فض اعتصامات الإخوان؟
المصدر : الوفد