قيادى بـ"التكفير والهجرة": لا علاقة لنا بأعمال القتل والإرهاب في سيناء
قال قيادي في جماعة الهجرة والتكفير بمدينة رفح الحدودية بشمال سيناء -رفض ذكر اسمه- أن الجماعة لا علاقة لها بما يحدث على الساحة بشمال سيناء من قتل واغتيالات لرجال قوات الأمن والجيش، ولعدد من مشايخ وعواقل شمال سيناء.
وأكد أن هذه الاعتداءات تقف وراءها جماعات مرتزقة مأجورة من الموساد الصهيوني لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتشتيت قوات الجيش وارهاقه، كما أدان عمليات قتل أفراد القوات المسلحة مستشهدا بقول الله تعالى: "مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا".
وأضاف أن من يقف وراء هذه العمليات لهم مطمع في الكراسى والمناصب. بينما الجماعات التكفيريه ليس لها أي مطمع سياسي لأنها لا تعترف أصلا بالرئيس المعزول محمد مرسي؛ لأنه لم يطبق شرع الله، وفى قول الله تعالى: (ومن لم يحكم بما أنزله الله فأولئك هم الكافرون)، مؤكدا أن منهج الجماعة هو عدم وضع نفسها في موضع الشك.
وأكد أن هناك جماعات أخرى بسيناء وهى جماعات دخيلة على المنطقة مثل "بيت المقدس" التي تبيح قتل الجنود. كما نفى القيادى التكفيرى أي وجود لدحلان.
وأشار إلى أن أعضاء جما
اعة التكفير والهجرة يتجاوز ألف ومائتين فرد "أخ" بالمنطقة، ويختصر دورهم على نشر الدين الإسلامي بالشريعة والكتاب والسنة وليس بالحرب والقتل.