"شباب ماسبيرو" يعتبر جلسات الصلح العرفية "انهيار لدولة القانون"
اعتبر "اتحاد شباب ماسبيرو"، جلسات الصلح العرفية، التي تتم عقب كل حادث طائفي، وعدم تقديم الجناة إلى القضاء، انهيار لدولة القانون، مطالبين الدولة بتفعيل مؤسساتها والوقوف ضد الاعتداءات التي تقع على الأقباط في الفترة الأخيرة. وأكد الاتحاد في بيان له رفضه لأية جلسات صلح عرفية أو أية محاولات لهدم سيادة الدولة وهدم دولة القانون، في إشارة إلى الجلسة التي عُقدت أمس على خلفية الأحداث التي طالت مسيحيي قرية "بني أحمد الشرقية" بمحافظة المنيا. وطالب الاتحاد بوقف ما يسمى بجلسات الصلح العرفي، وإعمال صحيح القانون دون أدنى تراخي أو تأخير، كما يطالب بتحمل الدوله لمسؤوليتها ضد أعمال البلطجة والإرهاب الممنهج في كافة أنحاء الجمهورية والذي اتسعت دائرته لتطول الأخضر واليابس وتسبب في تشريد عشرات الأسر دون رادع.