شباب الإخوان يهددون باقتحام «التحرير».. ومعتصمو الميدان: «على جثثنا»
هدد شباب تنظيم الإخوان وأنصارهم، باقتحام ميدان التحرير حال فض قوات الشرطة اعتصامات رابعة العدوية والنهضة، تنفيذاً لخطة شل مؤسسات الدولة، وشدد معتصمو التحرير من إجراءاتهم الأمنية، مؤكدين أنهم لن يسمحوا للإخوان بدخول الميدان إلا على «جثثهم».
وقالت صفحة «شباب ضد الانقلاب» الإخوانية، على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، إنها تعتزم التوجه لميدان التحرير لاقتحامه والاعتصام داخله، إذا فضت الشرطة اعتصامات «رابعة العدوية» و«نهضة مصر». وأضافت فى بيانها أمس «مع التهديدات المستمرة بفض الاعتصامات بمحافظات مصر، نعلن أن ميداننا المقبل سيكون التحرير».
وفى المقابل، شدد معتصمو التحرير من الإجراءات الأمنية والتفتيشية لمداخل الميدان، وتمركزت مدرعات الجيش بمحيط المتحف المصرى وباب اللوق وطلعت حرب.
وقال عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير، إن هناك دعوة لحضور يومى مكثف للمتظاهرين، لحماية الميدان، قائلاً: «إذا أرادوا دخول التحرير.. فليدخلوه على جثثنا».
من جهة أخرى، يبحث شباب الإخوان الإصلاحيون، الخروج عن التنظيم بسبب تجاهل قيادات مكتب الإرشاد لرغبتهم فى إجراء مراجعات، وقال محمد حنفى، أحد شباب الإخوان لـ«الوطن»: «الشباب لا يرون جدوى لبقائهم داخل التنظيم، ويبحثون الانسحاب منه». وأوضح أنس عبدالقادر، كادر إخوانى، أن القيادات ترى الإصلاح أمراً ثانوياً، وتواجه محاولات مراجعة سياساتها بحسم.
من جهة أخرى، واصل التنظيم الدولى للإخوان حملته لتشويه الجيش، التى اعتمدها فى اجتماعه الأخير بتركيا، وقال زكى بن ارشيد، نائب مراقب الإخوان بالأردن لـ«الوطن»: «العسكر مدانون بأحداث رفح الأخيرة. وسواء كانوا نسقوا مع إسرائيل أو لم تشن طائرة إسرائيلية الهجوم فهم مدانون». وفى المقابل، قال اللواء حسام سويلم، الخبير العسكرى، إن تصريحات «بن ارشيد»، تؤكد قرارات التنظيم الدولى بتشويه الجيش، ومحاولة الزج بإسرائيل فى الأحداث.