|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكذّاب بيروح النار أو.. «رابعة» أشهر 16 شائعة إخوانية أطلقتها منصة الجماعة فى رمضان اليوم السابع «إن الله ليرضى أن يتاجر الإخوان بالدين». عبارة صادمة فجة، قالها الفقيه الدستورى والقيادى الإخوانى المثير للجدل، ولما راجعته الصحافة فيما يعنيه منها، صبّ اللعنات على الصحفيين «سحرة فرعون»، ونفى أن يكون قد تفوه بها. على أن هذا النفى، المعتاد من القيادى، الذى ضرب رقمًا قياسيًا، فى نفى التصريحات بعد إطلاقها، لا يمثل الحقيقة، أو تحريًا للدقة، ليس كل الحقيقة، فالسلوك الجمعى للإخوان، يكشف عن أنهم يكذبون كما يتنفسون.. هل فى هذا الرأى ظلم ما؟ هكذا سيقول أعضاء جماعة الإخوان، وكذلك «الذين ليسوا إخوانًا لكنهم يحترمونهم»، لكن ألم تشهد مصر نحو ثلاثة أعوام من الأكاذيب، بما يخالف الشرع، وبما يحقق المصالح السياسية للجماعة «البرجماتية». بدأت الأكاذيب، بالتصريحات الحاسمة الجامعة المانعة، للمرشد العام الدكتور محمد بديع: «لن نشارك فى مظاهرات 25 يناير».. وهو الأمر الذى ظل المرشد وقيادات الجماعة يكررونه، حتى سقط نظام مبارك، فإذا بنائب المرشد المهندس خيرت الشاطر، يزعم بأن «كل شهداء الثورة من الإخوان».. الأمر الذى دفع نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى إلى السخرية من المقولة الهزلية، قائلين: ربما كان مينا دانيال خلية نائمة.. ولا تخرج قبل أن تقول: «الحمد لله». وتضمنت الأكاذيب الإخوانية، فضلا عما سبق، أكذوبة مفادها أن الجماعة لن تترشح على أكثر من %33 من مقاعد مجلس الشعب، ولن تتقدم بمرشح لانتخابات الرئاسة، فإذا بها تتقدم بمرشح وآخر احتياطى. ولم ينته الأمر عند هذا الحد، فقد بلغ الكذب ذروته بترويج ما سمى بمشروع النهضة، الذى قال عنه المعزول محمد مرسى فى مؤتمر انتخابى: إنه طائر له جناحان، وريش، وعنق.. وأيضًا «مؤخرة»، أفلا تُكبرون؟! ومع اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، ورغم خروج الجماعة من الحكم، لم تتوقف الأكاذيب.. كان الكذب عادة، فأصبح عبادة، كما يقول الكاتب الكبير عبدالحليم قنديل. هذا الملف يرصد أشهر وأخطر 16 كذبة إخوانية، انطلقت من منصة رابعة، ومنها إلى وسائل الإعلام التى توالى الجماعة، وكذلك اللجان الإلكترونية على شبكتى التواصل الاجتماعى «فيسبوك» و«تويتر» وذلك بهدف إحداث بلبلة فى المجتمع المصرى، وشق صف الشعب، الذى لم يكن فى أى مرحلة من مراحل التاريخ موحدًا كما الآن، على أن «الكذاب بيروح النار.. أو اعتصام «رابعة». |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|