|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مستشار الرئيس: الأطراف الخارجية لا تقوم بوساطة لحل الأزمة فى مصر اليوم السابع رفض الدكتور مصطفى حجازى مستشار الرئيس للشئون الإستراتيجية وصف الجهود التى تقوم بها حاليا بعض الأطراف الدولية والعربية فى المشهد السياسى المصرى بأنها جهود وساطة، مؤكدا أنها ليست جهود إدارة مفاوضات أو جهود الغرض منها قيام طرف خارجى أيا من كان بتقديم تصوره هو لإيجاد حل لما يحدث فى الشارع المصرى من تجمعات وصلت لحالة عدم السلمية بكل المقاييس. وقال فى تصريحات صحفية، إن حقيقة الأمر هو أن لدينا أطرافا دولية، شركاء فى المجتمع الدولى، حريصون على أن يقفوا على حقيقة الأزمة عن قرب"، وأضاف "أن هذه الأطراف فى أغلب الأحوال لديها علاقات مع الطرف الموجود فى الشارع وهم الإخوان المسلمين تحديدا، لديهم نوع من العلاقات السابقة التى قد تعين فى تبصير التيار الإسلامى السياسى بحقائق يريد التيار أن يتغافل عنها، أو قد يكون فى بعض الأحيان لا يرى بعضها، ومن ثم فإنه يمكن تسمية تلك الجهود بأنها جهود تبصرة أى للوقوف على حقائق الأمور للطرف الخارجى من الدرجة الأولى ومجتمعه وإعلامه، ثم محاولة مساعدة الطرف المتعنت الموجود فى الشارع الذى هو طرف الإخوان المسلمين من خلال ما لديهم من ولاءات لهذه الجهات لأنهم فى بعض الأحوال لا يريدوا أن يسمعوا حقائق الأمور دون تزيد أو خيالات". وعما إذا كانت الجهود تقتصر على محاولة فض الاعتصامات أم الهدف هو إيجاد صيغة لانخراط الإخوان المسلمين فى المشهد السياسى الجديد فى مصر، قال المستشار السياسى لرئيس الجمهورية "إن القراءة الصحيحة أن هناك واقعا مصريا جديدا بعد 30 يونيو، هذا الواقع جاء بشروطه وهى شروط ملزمة لنا جميعا كمصريين لا يستطيع أحد أن يملى شروطه هو على المستقبل خاصة إذا كان هو الماضى الذى تم إنهاؤه بهذا المستقبل الجديد وعليه فإن لدينا ما يمكن أن نطلق عليه "اعتصام فى الزمان" وليس "اعتصام فى المكان". وتابع قائلا "هناك مجموعة تريد أن تعتصم فى الزمان وأن تبقى فى هذه النقطة من الزمان ولا تريد أن تخرج منها، وتكتيكاتها فى عدم الخروج منها هو أن تعيد إنتاج حالة الضحية التى تمثلتها لعقود طويلة وأن تبدأ فى محاولة مساومة وابتزاز المجتمع على خلفية هذه الحالة الجديدة من التضحية". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|