|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصادر سيادية تكشف:"الإخوان" تشكل "ميليشيات الموت" ومهمتها .. - عناصر فلسطينية تقطن مدينة العريش تشارك فى التنظيم الدموى وتقدم دعما تدريبيا لشباب الإخوان على الأسلحة الثقيلة كشفت مصادرسيادية لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان المسلمين إنتهت من تشكيل تنظيم فى القاهرة والمحافظات لمواجهة رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية خلال الفترة المقبلة ، تحت مسمى " ميليشيات الموت " مؤكدين أن أعمال العنف التى شهدتها شبه جزيرة سيناء ، وبعض المدن فى المحافظات ، ماهى إلا بداية لذلك التنظيم الجديد للجماعة ، الذى من المنتظر أن يوسع نشاطه بصورة دموية عنيفة بعد عيد الفطر . وأوضحت المصادر أن التنظيم الجديد للإخوان يضم نحو 10 الاف من شباب الجماعة المدربين على استخدام الأسلحة والتعامل معها ، الى جانب 100 إنتحارى ، لتنفيذ تفجيرات بالقرب من منشات حيوية وأهداف إستراتيجية هامة للدولة المصرية ، مثل المؤسسات العسكرية ، ومحطات الكهرباء والمياه ومترو الأنفاق والبنوك العامة والخاصة ، على غرار ما تقوم به العناصر الإنتحارية فى الاراضى الفلسطينية مع جيش الإحتلال الإسرائيلى . وأكدت المصادر أن القيادى بجماعة الإخوان المسلمين "أسامة ياسين" هو الذى يتولى قيادة ميليشيات الموت ، ومسئول بشكل مباشر عن إعداد المشاركين فيها من ناحية التدريب والتسليح ، وصاحب المخطط ، الذى وافق عليه الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة بعدما تم عرضه مباشرة ، بإعتباره الحل الأخير أمام الجماعة ، لإستعادة الحكم ، والعودة الى المشهد مرة أخرى . وكشفت المصادر أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين ، سيتحمل كافة النفقات المادية واللوجستية المتعلقة بتجهيز وإعداد "مليشيات الموت" ، خلال الأيام المقبلة ، من خلال تنظيم الإخوان المسلمين فى تركيا التى باتت تدعم بقاء الجماعة فى مصر بشكل كبير جدا خوفا من فكرة السقوط السريع للإخوان المسلمين فى العالم مصر وتكرار التجربة المصرية ، بما قد يشكل صدمة وضربة موجعة لمشروع الإسلام السياسى بشكل عام ، وقد تكون له ارتدادات على مواقع مختلفة خصوصا فى ليبيا وتونس ، وتركيا أيضا ، خلال الفترات القريبة المقبلة . وأشارت المصادر الى أن الجماعة أنشأت "ميليشيات الموت " وفق توصيات إجتماع التنظيم الدولى الاخيرة ، الذى دعا الى ضرورة خلق تحالفات قوية مع الجماعة الإسلامية والسلفيين ، وكل قوى الإسلام السياسى ، بما فيها العناصر الجهادية المتطرفة ، الى جانب إستقطاب الفئات المهمشة الفقيرة غير المتعلمة ، وتعبئة الشارع ، ضد مؤسسات الدولة المختلفة ، على رأسها القوات المسلحة والشرطة المدنية ، والسيطرة على تلك الفئات بفكرة الشهادة فى سبيل الله ، والجهاد ضد من يقف فى وجه تطبيق الشريعة الإسلامية فى الحكم . وذكرت المصادر أن عناصر فلسطينية من قطاع غزة ، تقطن مدينة العريش بشمال سيناء سوف تشارك فى تنظيم " مليشيات الموت " ، وتقدم دعما تدريبيا لشباب الجماعة على الأسلحة الثقيلة والمتطورة ، نظرا لخبرتهم الطويلة فى هذا المجال ، فى إطار الصراع مع سلطات الإحتلال الإسرائيلى ، الى جانب خبرتهم الطويلة ، فى التدريب على تنفيذ الأعمال الإنتحارية ، مرجحين أن تكون تلك العناصر قد تحركت من شمال سيناء الى القاهرة من خلال بطاقات رقم قومى مزورة تحمل أسماء وعناوين أشخاص مصريين ، فى اليومين الماضيين ، للمشاركة فى التنظيم المذكور ، وإشاعة أجواء فوضى غير مسبوقة داخل المجتمع المصرى بهدف إختراق الأمن القومى المصرى ، وتسهيل مهمة التدخل الخارجى فى الشأن المصرى بشكل صريح وخلق ضغوط دولية خلال المرحلة القادمة ، تضمن لجماعة الإخوان المسلمين العودة الى العمل السياسى والسطلة مرة أخرى . وأكدت المصادر أن كل مايدور على أرض شبه جزيرة سيناء من أعمال عنف وتخريب للمنشات العامة والخاصة ، والإعتداء على الجيش والشرطة ، ما هو إلا "بروفة " لمليشيات الجماعة المسلحة ، فى ظل وجود مسرح عمليات متسع للتدريب ومواجهة الأهداف عن بعد ، موضحين أن ما يتم فى سيناء حتى الان يأتى فى إطار المخطط التدريبى لجماعة الإخوان لميليشيات الموت ، التى تم تنظيمها بالفعل ، وبدت جاهزة خلال الوقت الراهن ، للعمل وتنفيذ مخططات دموية داخل القاهرة الكبرى والمحافظات . كان التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين قد عقد إجتماعا طارئا منتصف شهر يوليو الماضى ناقش خلاله العديد من التوصيات والمقترحات لتنفيذها خلال الفترة المقبلة ، للحفاظ على كيان جماعة الإخوان من الإنهيار ، وذلك فى حضور حسن مالك ممثلا عن الجماعة ، وخلص الإجتماع الى ضرورة الإنتباه والعمل بحذر وبسرية تامة فى مجابهة خطر الإرتداد عن ثورات الربيع العربى فى كل من تونس و ليبيا ، ومحاولة مجابهة كل رموز المعارضة فى تونس وليبيا بصمت وبخفاء من خلال الإتفاق والإيحاء للقوى السلفية أنهم فى خطر فى حال عاد العلمانيين وبقايا النظام السابق للحكم ، ورصد كل أسماء ورموز المعارضة من صحفيين وكتاب ونقابيين والتعامل معهم من خلال إسكات صوتهم بأى طريقة كانت لتجنب ما حدث فى مصر ، الى جانب إنشاء صندوق طوارئ يمول من قبل التنظيم العالمى للإخوان المسلمين لمساعدة حركة حماس فى فلسطين وحزب النهضة فى تونس . كانت اليوم السابع قد نشرت تقريرا فى عددها الصادر أمس يشير الى نية الجماعة فى محاصرة منازل عدد من قيادات وزارة الداخلية خلال الأيام المقبلة ، تحت إشراف صفوت حجازى القيادى بالجماعة ، من أجل كسر هيبة جهاز الشرطة مرة أخرى ، وتحجيم دوره ، وكذلك الرد على محاولاته فى فض إعتصام جماعة الإخوان وأنصار الرئيس المعزول بميادين النهضة ورابعة العدوية . وائل الابراشى |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|