![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الخدمه ليست فناً يمكن اكتسابه بالممارسه وهى ليست علماً يمكن اتقانه بالدراسه لكنها مبادئ تبدأ فى القلب ومدرستها هى مدرسة الروح القدس الذى يلهب القلوب ويقدسها ويعلمها كل شئ . لذلك الخــــــــــــــــدمه هــــــــــــــــــــى : 1- حب مقدس أمتلأ به قلب إنسان أحب الله وعاش معه وذاق حلاوته ومن ثم طفق ينادى بين الناس قائلاً " ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب " ولما كانت الخدمة حب مقدس لله لذلك فهى تعمل بقوه فى كل الأمكنه وفى كل وقت وفى كل الخليقه من كل الطبقات والأجناس لأن هدفها هو نقل عواطف هذا الحب إلى كل شخص محروم منه لكى يحب الله ز 2- هى سعادة روحيه : الخدمه تنشئ فى النفس سعادة كبيرة لأن الرب يسوع قد حدد معنى السعاده فى قوله "مغبوط هو العطاء أكثر من الآخذ " والخدمة دائماً تعطى ولذلك فهى تجنى السعاده كمثر العطاء . ويؤكد هذا الكلام الذى اوضحه الرب فى شرحه ليوم الدين حينما يقول للابرار والصديقين اللذين عن يمينه " تعالوا إلىّ يامباركى ابى رثوا الملك المعد لكم منذ تأسيس العالم لأنى جعت فأطعمتمونى عطشت فسقيتمونى عريناً فكسيتمونى مريضاً فزرتمونى محبوسأ فأتيتم إلىّ "(+مت 25: 31-46 ) فإن كانت هذه السعاده والتى تتمثل فى ميراث ملكوت السموات للذين يفعلون هذه الأعمال التى تخدم الجسد فكم وكم تكون تكون سعادة الذى يفعل ذلك فى خدمة الروح وهذا يتضح عندما طبق الآيات بالمفهوم الروحى كالآتى : أ- جعت فأطعمتمونى معناها روحياً يطعم جائعاً لا للقوت الجسدى بل لطعام الروح أى كلمة الله . ب- عطشت فسقيتمونى معناها روحياً يقود النفس إلى الينبوع الحى الذى كل من يشرب منه لا يعطش الى الأبد وهو المسيح . ج - عرياناً فكسيتمونى معناها روحياً يعطيه ثوباً لا يستر جسده بل يعطيه ثوب البر الذى تعرى منه بسبب الخطيه . د - مريضاً فزرتمونى معناها روحياً يفتقد مريضاً بالروح ويقدمه للرب يسوع ليشفيه من أمراضه الروحيه . ه- محبوساً فأتيتم إلىّ معناها روحياً يفتقد محبوساً ومقبوضاً عليه فى عبودية مره - وهى عبودية ابليس ليبشره بالمخلص ولذلك يقول الكتاب " إذا حرركم الأبن بيقة تكونون أحراراً " (يو : 34-36 ) |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() المؤهــــــــــــــــــلات الروحيه للخـــــــــــــــادم
أولاً : الدعوه للخدمـــــــــدمه ان الخدمه هى خدمة الرب وهى مقدمه لأبنائه ، اذن الله هو رب الخدمه وصاحبها لذا فهو الذى يذعو من يريد أن يخدمه والله عندما يدعو إنساناً إلى الخدمه فهو ينظر إلى القلب واستعداده وليس إلى المظاهر الخارجيه ، ولذا قال السيد المسيح لتلاميذه " ليس انتم اخترتمونى بل انا اخترتكم ولقمتكم لتذهبوا وتأتوا بثمر ويدوم ثمركم "(يو 15-16 ) . ++اذن من هم الذين يدعوهم الرب للخدمه ؟ لابد ان الذين يدعوهم الرب للخدمه أن تتوافر فيهم صفات تتعلق بعلاقتهم مع الله وصفات آخرى تتعلق بعلاقاتهم مع ابنائه الذين يخدمونهم وهذه الصفات هى : أولاً : محبة نحو الله : وهذه المحبه لابد ان تكون صادره من القلب وهى تظهر فى الأمور التاليه : أ- حفظ وصاياه والعمل بها : اى أن تصير وصايا الله حياه معاشه اى مطبقه فعلاً فى حياة الخادم لأنه قال " إن كنتم تحبوننى فاحفظوا واصاى "( يو 24-15 ) وايضاً قال " لا نحب بالكلام ولا باللسان بل بالعمل و "(1 يو 18:3 ) . ب- حمل الصليب واتباع خطواته : لأنه قال " من لا يحمل صليبه ويأتى ورائى فلا يقدر ان يكون للا تلميذاً "(لو 27 : 14 ) . ج- بالعمل معه : فلا نعمل مع انفسنا ومن فكرنا بل كما يريد هو ويقول مع بولس الرسول " نحن عاملان مع الله "(1كو 9:3) . ثانياً:الأشتياق الدائم إلى الله : لأن الإنسان الذى ذاق حلاوة العشرة مع الله يريد أن الكل يقبل إلى الله لأن الخدمة هى غيرة مقدسة تعمل من اجل دعوة الآخرين ليتذوقوا حلاوة العشرة مع الله فيقولون لهم "ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب "(مز 8:34) . ثالثاً : أخلاص له : لأن الخدمة مسئوليه وامانة وواجب ودين علينا ، ففى الخدمة الله يأتمن خدامه على اولاده فيجب أن يكون هؤلاء الخدام مخلصين لصاحب الخدمة انظروا مثلاً الجواهرجى الذى يتاجر فى الجواهر الثمينه هل يأتمن شخصاً غير مخلص له ليتاجر فى جواهره ؟ فكم بى يكون الأخلاص مطلوب فيمن سيتعامل مع النفوس التى هى أثمن وأغلى من الجواهر لأنها اشتُريت بدم المسيح .. رابعاً : محبة وحنان ورحمة وشفقة للجميع : وخاصة نحو الصغار والضعفاء لأن خدمة الرب هى خدمة اولاده فهم يحتاجون إلى الخدمة ومنهم الضعفاء والساقطين الذين يحتاجون إلى الحنان والشفقه والرحمه لكى يشجعوهم ويساعدوهم على القيام من سقطاتهم والتخلص من القيود التى يقيدهم بها الشيطان اى يحتاجون الى من يشعر بضعفهم ويتعامل معهم حسب قول القديس بولس " اذكروا المقيدين كأنكم مقيدون معهم واذكروا المُذلين كأنكم انتم ايضاً فى الجسد ( عب 3:13) . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() الإعـــــــــــداد للخــــــــــــدمه
قلنا إن الله رب الخدمه وهو ينظر إلى القلب ويدعو من وجد فيهم الصفات السابق ذكرها ومع ذلك نرى إن الله إن كان هو الذى يدعو للخدمه لكنه لا يرسلهم للخدمة فعلاً إلا بعد إعدادهم حسب إرادته لكى يكونوا صالحين للخدمه . مثـلاً السيد المسيح هو الذى اختار تلاميذه بنفسه ومع ذلك نجد الآتى : 1- استغرق فى اعدادهم اكثر من ثلاث سنوات وهم يتبعونه يزمياً فى كل مكان يسمعون ويتعلمون منه. ب- ان السيد المسيح لم يكتف بذلك ولم يرسلهم للخدمة فور انتهاء عملية الفداء بصلبه وقيامته لكنه امهلهم حتى صعوده حيث كان يثبتهم مدة اربعين يوماً ج- حتى بعد صعوده اوصاهم الا يبرحوا تورشليم إلى أن يلبسوا قوة من الأعالى . فإذا كان السيد المسيح وهو رب الخدمة وفاحص القلوب وهو الذى اختار تلاميذه وهو يعلم مدى صلاحيتهم واستعدادهم لحمل الرسالة العظيمة فقد فعل ذلك فى اعداد تلاميذه فكم بى نحتاج نحن لإعداد انفسنا للخدمة فى كرم الرب . أن كل من دعاهم الرب للخدمة اعطاهم الرب فرصة للتدرب حسب اردته ومن امثلة ذلك : بولس الرسول عندما دعاه للخدمة يقول الكتاب " قال له قم وادخل المدينة فيقال لك ماذا ينبغى أن تفعل "( أع 6:9) . اسمعوا ما يقوله الكتاب عن ارميا :" فكانت كلمة الرب إلىّ قائلاً قبلما صورتك فى البطن عرفتك وقبلما خرجت من الرحم قدستك " (أر 1: 4-7 ) اى أن الرب قدسه وهو فى الرحم . يوحنا المعمدان : قال الملاك لزكريا (ابوه) عنه " لأنه يكون عظيماً أمام الرب وخمراً ومسكراً لا يشرب ومن بطن امه يمتلئ من الروح القدس "(لو1: 15-16) أى أن الرب قدسه من الرحم . موسى النبى : وهو مثال لمن بدأ خدمته من نفسه لكن لما اراد الرب أ، يستخدمه لتنفيذ فن الخدمة التى بدأها وفشل فيها - اعدده اربعين سنه فى البريه قبل أن يرسله وسنأخذ مثالاً لأهمية اعداد الخدمة . مـــــــوسى النبــــــــــى كبنا يعلم قصة موسى النبى وكيف اراد بفكره البشرى ان يخلص أخوته من عبودية فرعون فقد كان موسى يتصف بصفات جميلة منها ![]() 1- محبته لله وإيمانه به وإخلاصه له وتفضيله عن كل المراكز و\متع الحياه إذ يقول الكتاب عنة " بالإيمان موسى لما كبر أن يدعى ابن ابنة فرعون مفضلاً بالاحرى ان يُذل مع شعب الله " ( عب 25:11) اى انه فضل الذل وهو من شعب الله عن العز والكرامه وهو أبن ابنة فرعون . 2- محبته لأخوته من بنى جنسه سمات خدمة موسى قبل الدعوه :-لم تكن له المسحة المقدسة ولا تناسب ارادة الله فقد بدأ موسى رسالته كرسالة اجتماعيه وهى إنقاذ هذا الشعب من الذل والعبوديه والصخرة والإزلال " مثل ذلك الإنسان الذى يريد أ، ينضم للخدمة من أجل عمل انشطه الاجتماعيه أو الرياضيه أو الحفلات أو الرحلات ... الخ ولذلك فقد وقع فى عدة أخطاء : أ- تصرف بفكره واندفع فى العمل وفقد هدوئه فغضب . ب- كان متكبراً معتمداً على ذراعه البشرى كرجل عسكرى فقابل القوة بالقوة والشر بالشر فوقع فى خطية القتل . ج- كانت خدمته ضعيفه - رغم أنه استخدم فيها الكمة البشرية حيث يقول الكتاب عن موسى انه تهذب بكل حكمة المصريين - وكان يعنل فى الظلام بإسلوب الخوف ويتضح فى ذلك من عبارة " نظر إلأى هنا وهناك ". د - انتهت خدمته بالفشل والهروب وهذا يتنافى مع كرامة خدام الله الذين بنعمة الروح القدس يستطيعون ان يقفوا أمام الملوك واولاه دون خوف |
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الخـــــــــــــدمه الروحيـــــــــــــــه |