|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«الجماعة الإسلامية» تطالب وزير الداخلية بالاستقالة ليثبت رفضه لسياسة القمع أدانت الجماعة الإسلامية، السبت، استخدام الشرطة للغاز والخرطوش ضد المتظاهرين السلميين أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، بحسب قولهم. وأصدرت «الجماعة» بيانًا قالت فيه: «لا ندري لماذا هذا السلوك الممنهج في الاعتداء على حريات المواطنين، ومما زاد دهشتنا بيان الشرطة المزور للحقائق وتصوير تظاهرة سلمية بأنها هاجمت مدينة الإنتاج»، بحسب البيان. وتابع البيان: «كان من الأجدر لوزارة الداخلية أن تستوعب حقيقة المرحلة وأن هناك محاولات لتوريطها والزج بها في المشهد الحالي، وعلى وزير الداخلية أن يعي جيدا أن ما يحدث هو ثورة حقيقية على الانقلاب العسكري الدموي، وأنه كان على الداخلية أن تكون في صف المواطنين في صف الدستور والشرعية، لا أن تكون أداة قمع وقتل لتثبيت دعائم حكم عسكري غاشم»، بحسب البيان. وطالبت الجماعة وزير الداخلية بـ«تقديم استقالته إذا أراد إثبات رفضه لسياسية القمع، وعلى وزير الداخلية أن يتقدم باستقالته إن أراد أن يثبت أنه يرفض استخدام الشرطة كأداة لقمع المواطنين، إن أراد أن يثبت أن حل المشكلة لا يمكن أبداً أن يكون حلاً أمنياً وإنما هو حل سياسي»، بحسب البيان. وأوضح البيان أن «الأكاذيب التي حاول تصويرها المتحدث الإعلامي للداخلية وادعائه بأن متظاهري رابعة والنهضة تم خطفهم ذهنيا لأنهم يخافون الملاحقة، فالخائف المختطف ذهنيا لا يبيت في الميادين 40 يوماً، والخائف المختطف ذهنياً لا يخرج للشوارع بالملايين ولا يتلقى الرصاصات بصدور عارية، إنما الخائف المختطف ذهنياً هو من يضلل الوصف الحقيقي للأزمة وهو من يتترس بالمصفحات ويقتل الأبرياء»، بحسب البيان. وأضاف أنه «كان ينبغي على الداخلية ألا تتورط مرة أخرى في هذا الصراع السياسي حتى لا تدفع وحدها فاتورة سبق أن دفعتها في ثورة يناير، على الداخلية أن تصطف إلى جانب الثورة الحقيقية ضد الانقلاب، وإن لم تستطع فعلى الأقل أن تقف موقف الحياد، وألا تتورط في دماء أبناء الوطن، وذلك أضعف الإيمان»، بحسب البيان. المصرى اليوم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|