|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انتقادات سياسية لدعوة البرادعي العفو عن "مرسي" ضمن مبادرة للتفاوض مع الإخوان البرادعي أشعلت الدعوة التي اقترحها الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية بإمكان العفو عن الرئيس المعزول محمد مرسي ضمن مبادرة للتفاوض مع جماعة الإخوان المسلمون للتخلي عن العنف وإخلاء الميادين من الاعتصام والتظاهر، جدلاً سياسيًا داخل التيار المدني، الذي مازالت قواه الرئيسة حتى الآن ترفض فكرة العفو عن الإخوان وقادتهم، وتطالبهم بضرورة محاسبتهم عما أسموهم بالعنف والجرائم التي ارتكبت بحق المصريين، فيما لم ترد القوى المعنية بتلك المبادرة الجديدة -وهي أساسًا التيار الديني- عليها بشكل محدد. فقد استنكر الدكتور عبد الله المغازى المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، دعوة البرادعي التي أعلنها عبر حديثه مع صحيفة الواشنطن بوست، والخاصة بالعفو عن الرئيس المعزول محمد مرسي إذا كانت التهم الموجهة له غير خطيرة علي حد قول البرادعي للصحيفة. وأكد المغازي أن تصريح البرادعي به قدر كبير من الميوعة السياسية غير المقبولة في تلك المرحلة، ويعتبر حسب توصيف المغازي تخاذلا كبيرا في حق الشعب من مسئول حكومي كبير. وقال المغازي أيضًا إن الشعب لن يقبل بعودة عقارب الساعة للوراء، على حد زعمه، مشيرا إلي أنه من يريد اتخاذ قرارات حاسمة، فمرحبا به في حكومة الثورة، ومن كان لديه ميوعة سياسية مثلما نرى الآن فعليه التنحي عن المشهد السياسي. وطالب المغازي النظام الحالي برئاسة المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت والدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء بضرورة التعامل مع الأحداث كحكومة ثورة تتخذ قرارات حاسمة، مؤكدًا أن الدولة المصرية لن تقبل بلى ذراعها، كما طالب أيضا بضرورة محاكمة المحرضين على العنف. من جانبه، انتقد ثروت الخرباوى القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمون تصريحات البرادعي، قائلا: الأيادي المرتعشة لا تصنع مستقبلا لمصر، ولا تستطيع أن تبنى نظاما، والأيدي المرتعشة عليها أن تجلس في الحجرات المكيفة. وتساءل الخرباوي عن سبب عدم محاكمة مرسي حتى الآن قائلا: لماذا لا يحاكم مرسي حتى الآن..؟ هل هو أعلى من القانون..؟ أو لأنه حاصل على الجنسية الأمريكية ويعمل عميلا للمخابرات الأمريكية، حسب توصيفه..؟ وأكد الخرباوى أن خروج مرسي دون محاكمة سيؤدي إلى تشكيل الإخوان لحكومة منفى في الخارج، بتأييد من بعض الدول مثل تركيا والسودان وتونس، الأمر الذي حتمًا يؤدى إلى عدم الاستقرار. وأشار إلى أن تفويض الشعب المصري للفريق أول عبدالفتاح السيسي كان لاتخاذ الإجراءات اللازمة لاستقرار البلاد، وقال: حينما فوض الشعب الجيش، طلب منه اتخاذ الإجراءات اللازمة لجعل البلاد مستقرة. وشدد الخرباوى على أن جماعة الإخوان المسلمون تحاول تصدير صورة للعالم بأن هناك فوضى داخل مصر، ومن ثم يجب التدخل الخارجي، على حد زعمه، مطالبًا الجيش والحكومة باتخاذ إجراءات سريعة بناء على تفويض الشعب المصري، على حد قوله. من ناحيته استنكر النائب السابق مصطفى بكرى تصريحات البرادعي عن مرسى، قائلا: لا أعرف ماذا يريد البرادعى بالضبط عندما يتحدث للواشنطن بوست ويقول" "إنه يؤيد الإفراج عن مرسى، في إطار صفقة إذا كانت الاتهامات غير خطيرة، مؤكداً أن هذا الكلام مرفوض جملة وتفصيلا. وقال بكري في تدوينة عبر توتير: من يحترم القضاء لا يقول هذا الكلام متسائلاً: ماذا يريد البرادعى بالضبط، إذا كان ذلك هو هدفه فالشعب لن يقبل بحديث الصفقات. وأضاف: نحن لن نقبل بالإفراج عن شخص يحاكم بتهمة التآمر والتخابر والتحريض على العنف وتخريب البلاد..متسائلاً: لماذا يطالب البرادعي بالإفراج عن مرسي..؟ انضم لتلك المعارضة عضو مجلس الشعب السابق محمد أبو حامد الذي وجه رسالة في تدونيه عبر توتير قائلا: "الخائن الذي ارتكب الجرائم بحق الشعب المصري والدولة، على حد زعمه، أنت لا تملك أن تصدر عنه عفوًا، ولم يفوضك الشعب لذلك. وتابع أبو حامد حديثه للبرادعي: "من المثير للريبة أن تتجاهل جرائم الإخوان الإرهابية في حق الشعب، وتتكلم عن التعايش معهم قبل معاقبة من ارتكب جرائم منهم". يأتي ذلك في الوقت، الذي أكد فيه الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء أنه لا صحة لأي تصريحات لأي مسئول حكومي عن احتمالية إجراء صفقة للعفو عن شخص ارتكب جرائم في حق الوطن، على حد زعمه، جاء ذلك عبر تغريدة لـ"بهاء الدين" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". الاهرام |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|