|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
أنصرف غاضباً
وتستطرد هذه السيدة فتقول: نتيجة لتقصيري في الصلاة لفترات طويلة .. أراد الله أن يوقظني من حالة الفتور الروحي التي أحياها ، فبعد زواجي لم أرزق بأبناء لبعض الأسباب التي تعوق الحمل وعليه كان الطبيب يحثني علي ضرورة الالتجاء إلي الله والاتكال عليه قبل الاتكال علي البشر، ولكنني كنت أشعر بعدم رغبتي في الصلاة لفتور روحي نتيجة عدم حصولي علي تعزيات فيها ، كنت أقرأ في كتب معجزات البابا كيرلس رجل الصلاة ولأنه رجل الصلاة فقد رأيته في حلم ، فطلبت منه أن يصلي من أجلي ، لكنه علي غير العادة كان غاضبا وقال لي بغضب: "إذا كنت أنت لاتصلين ، أتريديني أن أصلي من أجلك" وانصرف غاضبا وقمت من النوم وسردت علي زوجي الحلم فأشار بضرورة الصلاة وأن نغير من حياتنا وواظبنا علي الصلاة وقراءة الكتاب المقدس. ( ففي مداومة القراءة في كلمة الله تستنير البصيرة الروحية ويصبح الإنسان ناظرا ما أمامه من المواعيد ، فلا يفتر عن السعي والاجتهاد لبلوغها ). يقول القديس يوحنا الدرجي صاحب كتاب سلم السماء: "إن سر دوام النعمة والفضيلة هو في دوام الصلاة .. كل من يتوكأ علي عكاز الصلاة لا تزل قدماه .. وحتي إذا زلت قدماه فهو لن يقع تماما لأن الصلاة سند للسائر في طريق التقوي" أخذت أتضرع إلي الله أن يعطيني هبة ( نسل ) من عنده وتوجهت إلي كنيسة مارمينا بمصر القديمة حيث صليت هناك لكي يعطيني الله ابنا مباركا يكون ابنا لمارمينا وأخذت بركة البابا كيرلس ورشمنا راهب الكنيسة بالزيت أنا وزوجي وعلمت أن هذا اليوم يوافق عيد مارمينا ، فاستبشرت خيرا . بعد هذه الزيارة المباركة بشهور قليلة شعرت بأعراض حمل فقررت أن أعمل اختبار للتأكد من مشاعري وللعجب الشديد أجد النتيجة ايجابية . حقــــا عظيمة شفاعتك يابابا كيرلس وعظيمة هي شفاعة ا لقديسين وأطلب من الرب أن يكمل الحمل بسلام ويرزقني بالنسل الصالح . من كتب طريق الفضيلة 1994. |
15 - 06 - 2014, 12:23 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: أنصرف غاضباً
الصلاة هى صدى صوت حياة المسيحى مرتداً من الأرض الى السماء وهى خير مترجم عن النفس والقلب فى غربة الحياة ربنا يبارك حياتك يا رونيا |
||||
15 - 06 - 2014, 01:36 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: أنصرف غاضباً
|
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قلبه منصرف إلى خطوط المحراث، وسهره في تسمين العجول |
لا تجعلني أنصرف من أمام وجهك حزيناً |
الله ليس غاضباً منك |
كيف تساعد ابنك حينما يكون غاضباً؟ |
أنصرف غاضباً |