له سلطان علي الأرواح
ويستطرد أيضاً المهندس/ يوسف فيقول:-
بعد رسامة أبونا مينا بطريركاً، وأثناء زيارته لمدينة الزقازيق، وبعد الأنتهاء من صلاة القداس. قابلني شخص ومعه ابنته وزوجته قائلين أنهم سألوا عن قداسة البابا البابا بالقاهرة، فعلموا أنه بالزقازيق، فأتوا اليه لأن ابنتهم متعبة وطلبوا مني أن أخبر البابا بذلك، وعند دخولهم للبابا، وبمجرد أن رأته البنه أخذت تصرخ وتصيح وأرتمت على الأرض فصلى لها البابا فقامت وقدم لها الصليب ولكنها رفضته وأخذت تصرخ ثانية فصلى لها مرة اخرى فقامت معافاة وأعطاها البابا الصليب فقبلته وأعطاها قربانة فتناولتها بفرح وعاد الجميع يمجدون الله في قديسيه.
من كتاب طريق الفضيلة 1994.