في ستينيات القرن العشرين أصيب طفل في السادسة من عمره بأحتباس في البول ولم تجدي الأدوية و العلاجات وازداد الأمر سوءا ووصل الي مرحلة الخطر وفقد الأهل الأمل في الشفاء وكانوا جميعا يتوقعون النهاية خلال ساعات ومع حلول الليل استغرق الطفل في النوم وهو شبه ميت .. ومع تأزم الحالة كان الجد الكاهن الذي يخدم بمذبح السيدة العذراء يطلب شفاعة الملكة من أجل شفاء الطفل .. وفي هذه الليلة شعرت الأم والجدة برائحة بخور ذكية تغمر المكان مع نور ازرق ينبعث من الحجرة وظهرت صورة السيدة العذراء علي الحائط المواجه لسرير الطفل و تجسمت ووضعت يدها علي بطنه ورشمته بالصليب ثم بدأ الطيف يختفي و البخور يقل .. بعدها أستيقظ الطفل من نومه وطلب ان يذهب للحمام وتخلص من كمية كبيرة من البول وبدأ الجسم يعود الي حالته الطبيعية