فتح حماس تمارس حالة استخفاف مضحكة ومبكية.. والأجهزة الأمنية بمصر ليست بحاجة لتوجيه منا
استنكرت حركة فتح بمصر ما ورد فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته حماس، اليوم الثلاثاء، بغزة حول ما سمته بالوئائق فى مسرحية هزلية أدارها مجموعة من قياديى حماس.
أوضحت حركة فتح إقليم مصر أن حركة حماس وصلت بالاستخفاف والفبركة والتزوير إلى مرحلة تخبط لم تعد تميز من خلاله إلى من تكيل الاتهامات وتحمل أخطائها للأخرين.
وتساءلت حركة فتح بمصر هل الإعلام المصرى بتاريخه ومكانته بحاجة إلى توجيه من حركة فتح، أم هل الأجهزة الأمنية المصرية بحاجة إلى معلومات من حركة فتح وهى الأجهزة التى شهد لها العالم فى المهنية والحرفية العملية؟ هل المواطن العربى والمصرى والفلسطينى بحاجة إلى مؤتمرات وتوضيحات ووثائق مزورة ومفبركة حول ما يدور على الساحة المصرية؟ هذا ما أضحك الجميع.
وأضافت الحركة في بيان حصلت "بوابة الأهرام" على نسخة منه: أن ما يبكى هو حالة الاستخفاف بالعقول وبالإعلام وكيل الاتهامات الباطلة وحجم حالة الكذب والتزوير وخاصة فى هذا الشهر الفضيل، مما يدعو حركة فتح إلى عدم الالتفات لمثل هذه التفاهات والمسرحيات الهزلية.
كانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد كشفت عن وثائق وصفتها بالخطيرة، وقالت إنها تثبت تورط قيادات في السلطة الوطنية الفلسطينية والأجهزة الأمنية والإعلامية في خطة لتشويه المقاومة الفلسطينية في الإعلام المصري، وتحميل حماس مسئولية مقتل جنود مصريين والوقيعة بينها وبين الجيش المصري.
ومما تكشف عنه الوثائق سيناريو لتفجير سيارات، ونقل قنابل مختومة بختم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، من قطاع غزة إلى مصر وتوصية باستخدامها في مواقع شهدت اشتباكات بين الجيش المصري والمتظاهرين.
كما كشفت الوثائق عن تشكيل لجنة أمنية وإعلامية لهذا الغرض، وعن دور محوري لسفارة فلسطين في القاهرة في مجمل نشاطات هذه اللجنة، إضافة إلى دور عضو في اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وقيادات أمنية معظمها موجود في القاهرة وعلى اتصال مع قيادات بغزة والضفة، وخطة للرد في حال الكشف عن الوثائق.
مصدر بوابة الاهرام