اول تعليق من تنظيم الجهاد بعد القبض على «عصام سلطان» و«ماضي»
«الجهاد»: القبض على «سلطان» و«ماضي» إفلاس سياسي
استنكر الحزب الإسلامي الذراع السياسية، لتنظيم الجهاد، على ما سمّا بـ«الهجمة الشرسة على رموز تيار الإسلام السياسي»، وآخرها القبض على المهندس أبو العلا ماضي، وعصام سلطان، القيادين بحزب الوسط، واصفًا القرار بأنه «إفلاس سياسي» وقال محمد أبو سمرة، أمين عام الحزب، إن «القبض على قيادات إسلامية يعبر عن حقد دفين وكراهية شديدة إلى كل ما هو إسلامي، كما إنه إفلاس سياسي للقبض على قيادات ليس عليهم أي شبهة». وتساءل «أبو سمرة»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، مساء الإثنين: «كيف يتم التحريض من قبل قيادات الإخوان أو تيار الإسلام السياسي وجميع ضحايا المليونيات، والأحداث الأخيرة، الإسلاميين»، مطالبًا بمحاسبة وزير الداخلية والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، كـ«مجرمي حرب». وتابع أن «كل عمليات القبض على القيادات الإسلامية لن يزيدنا إلا ثباتاَ وإيماناَ بقضيتنا»، وأن هذه الإجراءات تدل على ضعف سلطة الانقلاب فى مواجهة الشرعية». وأوضح أن «شباب التيار الإسلامي ملتزم بالسلمية، لأن الصمود السلمي أصبح أفضل من السلاح»، موضحًا أن «التصعيد السلمي مستمر، حيث يتم الآن عقد جلسات وندوات في خيام الاعتصام للحشد والشحن المعنوي لشباب الإسلاميين للتظاهر والجهاد لنيل الشهادة في مواجهة الانقلابيين». وأكد أن «هناك مفاوضات تتم في الخفاء مع بعض الأجهزة السيادية تتم بسرية تامة»، رافضًا الإفصاح عنها، وأن مطالبهم بعودة الرئيس المعزول، لأنه رمز الشرعية ولايوجد بديل عن ذلك
المصدر : المصرى اليوم