عاصم عبد الماجد: والله لن نعود لحمل السلاح مرة أخرى.. وإعلان الطوارئ لن يضيف شيئا
صدى البلد
أكد عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى "الجماعة الإسلامية"، أن الجماعة لن تعود مجددًا لحمل السلاح وقال: "والله لن نمسك السلاح مرة أخرى لقد جربناه سابقًا ولم يكن حلاً".
وأضاف عبد الماجد، في تصريح نشر بالصفحة الرسمية لحزب "البناء والتنمية" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم، الثلاثاء، أن "إعلان الطوارئ لن يضيف شيئًا، فما يحدث حاليًا من تجاوزات هو أصلا خارج القانون".
وقال موجهًا حديثه للنخب الليبرالية والعلمانية: "جربنا ديمقراطيتكم تلك وأيضًا لم تكن حلاً، والآن نطالب بحقوقنا بكل سلمية وأرواحنا دونها فإما شهداء وإما منتصرون".
وانتقد عبد الماجد ما وصفه بـ"الحملة المسعورة" على جماعة الإخوان المسلمين من خصومهم، من خلال اتهامهم بأنهم "تجار دين، ولا يمثلون الإسلام بصورة صحيحة"، متسائلاً: "إذا كانت هذه الشراسة بسبب هذا الدين المشوش الذي يمثلونه، ومع أنهم لن يقيموا الدين الصحيح كما يزعمون فماذا عساه يحدث لمن يريد أن يقيم الدين الصحيح، ويمثله التمثيل الحقيقي؟".
وتعهد القيادي بالجماعة الإسلامية بالحفاظ على الشرعية والمسار الديمقراطي والدستوري الذي أفرزته استحقاقات انتخابية خرج خلالها الشعب معبرًا عن إرادته، على حد وصفه.