|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دار الإفتاء تطالب بتحقيق قضائى مُستقل وفورى فى أحداث العنف بمصر أصدرت دار الإفتاء المصرية، بياناً مساء السبت، استنكرت أعمال العنف التى راح ضحيتها مصريون أبرياء، وتؤكد على إدانة الدار لأى فعل يؤدى إلى إراقة الدماء المصرية على اختلاف توجهاتها مطالبة بفتح تحقيق قضائى مستقل وفورى فى ملابسات هذه الأحداث الدموية التى هزت ضمير المصريين جميعاً. وتؤكد الدار أن إسالة الدماء المتكررة ستقود مصر إلى نفق خطير لا يعلم عاقبته إلا الله، وتلفت الدار إلى ضرورة أن يكون المسلم حريصا على ألا تلوث يده بدم أى نفس بشرية بغير حق، وذلك لقول النبى صلى الله عليه وسلم: "لا يزال المسلم فى فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما." ومن منطلق مسئولية دار الإفتاء الوطنية والشرعية فإنها تهيب بجميع الأطراف أن التحلى بالمسئولية الوطنية، وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار والوقف الفورى للعنف والسعى الحثيث فى البدء الفورى فى تبنى مبادرة للخروج من الأزمة الراهنة، نحاول من خلالها رأب هذا الصدع وتحذر الدار من أن استقراء التاريخ، ويؤكد أن الاستمرار فى هذا النهج الدموى، لن يأت بأى خير للبلاد والعباد بل يسهم فى تفاقم الأوضاع المتأزمة فى وطننا الحبيب. وتهيب دار الإفتاء كذلك بالشعب المصرى ألا ينجرف وراء الشائعات التى تشحن الأطراف المختلفة كل تجاه الآخر، وتشدد على ضرورة أن يدرك المصريون أنهم كانوا وسيظلون بإذن الله عز وجل نسيجا واحدا. وتناشد دار الإفتاء الجميع بضبط النفس والابتعاد عن العنف والجلوس على طاولة الحوار دون إقصاء لأحد، للخروج من هذه الأزمة إعلاءً لمصلحة الوطن. وفى نهاية البيان أعلنت الدار أنها بريئة من تبعات هذه الدماء التى سالت، وتؤكد أن الدم المصرى لم ولن يكون أداة لحل أى أزمة داعية الله عز وجل أن يجنب مصر الفتن ما ظهر منها وما بطن.. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|