القوات المسلحة فى رسالة الفرصة الأخيرة مهلة 48 ساعة للتراجع قبل تغير إستراتيجية التعامل مع العنف والإرهاب
وجهت القوات المسلحة المصرية رسالة جديدة تحت عنوان "الفرصة الأخيرة" أكدت فيها أن القيادة العامة للقوات المسلحة وفور انتهاء فعاليات يوم غد الجمعة سوف تغير إستراتيجية التعامل مع العنف والإرهاب الأسود الذي لا يتفق مع طبيعة وأخلاق هذا الشعب العظيم وبالأسلوب الملائم له، والذي يكفل الأمن والاستقرار لهذا البلد العظيم.
وقالت القوات المسلحة - فى رسالة لها عبر فيس بوك تحت عنوان "الفرصة الأخيرة ": إن دعوة القائد العام للقوات المسلحة للشعب المصري للاحتشاد في يوم الجمعة في ذكرى غزوة بدر لها معان ودلالات أعمق وأكبر من كل من اجتهد في التفسير وله منا كل الاحترام سواء أخطأ أو أصاب وهذه المعاني واضحة للجميع ورؤيتها بسيطة وسلسة.
وأضافت أن القائد العام للقوات المسلحة قد أعطى مهلة أخرى لمدة 48 ساعة للتراجع والانضمام إلى الصف الوطني استعداداً للانطلاق للمستقبل.
وجددت التأكيد على أن ثورة (30 يونيو) هي إرادة شعب وليس انقلابا عسكريا كما حاولوا تصويره للغرب والحشود الهائلة خير دليل على ذلك ومن لم ير ذلك في يوم (30 يونيو) ويوم (3 يوليو) سوف يراه يوم غد الجمعة وهو رهان الواثق على إرادة هذا الشعب العظيم.
وأعادت التأكيد على أن القوات المسلحة على قلب رجل واحد وأن كل ما يقولونه على منصة الكذب والافتراءات هي من وحي خيال كاذب ومريض يفتقد إلى أبسط أنواع المصداقية.
وقالت إن كافة المخططات باتت مرصودة وأن القوات المسلحة والشرطة لن تسمحا بالمساس بأمن واستقرار الوطن في كافة ربوعه مهما كانت التضحيات.