|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أسعد»: الإسلاميون خسروا مشروع الـ80 عاما.. و«عبدالرؤوف»: «السيسي» دعا للحرب قال المفكر القبطي، جمال أسعد، إن خروج الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والانتاج الحربي، أمر طبيعي لتوضيح المواقف، وما حدث لم يكن هدفا من الجيش أو انقلابا على الشرعية، وإنما هو امتثال لرغبة الشعب الذي رفض حكم جماعة الإخوان المسلمين وثار عليهم مؤكدا أن المواقف المتعنتة لقيادات التيارات الإسلامية وإصرارها على البقاء في الشارع وإرقة الدماء هي التي دفعت الفريق السيسي لهذا القرار، فضلا عن الشرطة لم تتخذ موقفا تجاه أحداث المنصورة. وأضاف أنه «على جماهير المصرية النزول إلى الشارع من جديد لإعلان ثورتها الجماهيرية والتأكيد على مطالبها، وأن التيارات الإسلامية لم تخسر حكم مصر، وإنما خسرت المشروع الذي تحلم به منذ 80 عاما، إلا أنهم وصلوا إلى المعركة الصفرية، إما كل المكاسب أو كل الخسائر». وتابع: «أعتقد أن التيارات الإسلامية ستصعد من اليوم موقفها، والقوات المسلحة ستبدأ في المواجهة قبل، الجمعة، الذي حدده (السيسي)». من جهة أخرى اعتبر خلف عبد الرءوف، القيادي بحزب البناء والتنمية بأسيوط والمحامي بالنقض، أن الدعوة للاحتشاد بالميادين لابد أن تنبع من شخص رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة وليس من وزير الدفاع، إلا إذا كانت هذه الدعوة أكبر دليل على «الانقلاب العسكري» وأن «السيسي» هو الذي يحكم مصر وإن كان من خلف الستار، ودليل أخر على أن الجيش هو الذي حشد الناس في 30/6 من أجل تنفيذ الانقلاب العسكري وليس هو الذي استجاب للشعب كما يقول الإعلام، بحسب قوله. وأضاف «عبدالرءوف» أن «دعوة (السيسي) للنزول، الجمعة، مع علمه التام أن جموع أنصار مرسي قد دعوا للنزول فيما أسموه جمعة الفرقان، هو دعوة صريحة للحرب الأهلية وإراقة الدماء»، بحسب قوله. هذا المحتوى من «المصري اليوم».. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|