![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
امر عجيب ..
هل المحبة تقسو ؟ هلى المحبة تضطهد ؟ هل المحبة تجرح ؟ هل المحبة تصلب ؟ .... المحبة تتأنى وترفق . المحبة لاتحتد ... فما بالنا نسمع اليوم ان الجروح كانت فى بيت الاحباء .. وكيف تقسو قلوب الاحباء على حبيبهم ؟ نعم لآن الحسد يقلب الحب الى عداوة اذ ان " رؤساء الكهنة اسلموه حسدا " ولما صار الاحباء مبغضين لحبيبهم . ولماذا هذا الحسد ؟ ذلك لانه كان بارا وهم اشرار , والظلمة لاتتفق مع النور .. فقد وجدوه ببره قد اظهر ماهم عليه من شر .. كما تطلع الشمس فتكشف ماعلى الارض من الاقذار . هكذا كانت حياة يسوع الطاهرة النقية تبكيتا لفسادهم واثمهم .. كان وجود داود علة شقاء لشاول لعلمه بأن داود افضل منه , وكان وجود المخلص علة حزن هؤلاء الاشرار ... أبغضوه لانه كان امينا فى محبته : هو يعلم قبح الخطية وعظم عقابها ورأهم متعلقين بها , فكاحبيب يشتهى رفع الشر عن احبائه ويحب نجاتهم من الخطر حذرهم من الخطية .. لوسكت ولم يوبخهم على نفاقهم لما ابغضوه لو كان غاشا لآكرموه , ولكن كان امينا مقتوه . والناس تكره الحق ولو كان صادرا من فم صديق . وتحب الباطل ولو كان مصدره العدو , وهوذا الرسول بولس يقول " افقد صرت اذا عدوا لكم لانى اصدق لكم " غلا 4 : 16 ... ان الجروح لبثت ظاهرة بجسد المخلص بعد قيامته لكى يتعجب الجميع مما فعله الاحياء بحبيبهم . ولقد رأها النبى بعين النبوة فقال له " ماهذه الجروح فى يديك ؟ فأجابه والدموع تسيل على خديه : يعز على ان اقول اين جرحت ! لقد جرحت فى بيت احبائى .. الحبيب يضمد ولا يجرح , كلما اتذكر ان جروحى من احبائى تتجدد الامى ويشتد حزنى ... منقول |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|