يعجبنى قول القديس بولس الرسول فى تعريفة للايمان :
" انة الثقة بما يرجى والايقان بامور لا ترى " ( عبرانيين 11: 1)
اى ان الايمان هو ان نكون واثقين فى وعود اللة وعطاياةوحمايتة لنا وان يثبت رجاؤنا فية حتى وان كانت لا توجد علامات نراها باعيننا وتؤكد ثقتنا هذة .
فالايمان كما تراة كنيستنا الاورثوذكسية هى حياة يحياها الانسان فى اللة ومع اللة وتظهر هذة الحياة فى كل افعال الانسان وفى كل احاديثة ومشاعرة خاصة وان الايمان من ثمار الروح القدس .
اى انة لا يجب على الانسان ان يكون مؤمنا باللة ايمانا ظاهريا فقط او مجرد ايمان بالعقل بل يجب ان يكون ايماننا باللة وبوعودة ايمان حقيقى فعال وقوى نعتمد بة على اللة فى كل شئ ونسلم لة حياتنا كاملا حتى نعيش فى امان عملا بقول الكتاب المقدس :
" سلمنا فصرنا نحمل " ( اعمال الرسل 27: 15)
ولكن هذا لا يعنى ان لا نفعل شئ ولا نجاهد بحجة ان ذلك يخالف الايمان وان نوقع انفسنا فى المشاكل ونقول ان اللة سينقذنا لانة لابد ان نتذكر ان السيد المسيح قد قال :
" لا تجرب الرب الهك " ( لوقا 4: 12)