|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قيادى إخوانى سابق نتواصل مع أعضاء الجماعة الذين يدرسون تقديم استقالاتهم فى أثناء تدشين الحركة الوسطية لمواجهة الغلو الفكرى والعنف السياسى قال الدكتور خالد الزعفرانى، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية والقيادى الإخوانى السابق: «إن الحركة الإسلامية تمر بمنعطف خطير، وإن هناك مجموعة تكفيرية تتبنى ما أسمته المشروع الإسلامى تتشابه مع الفرق التى ظهرت فى عهد الصحابة، يعتقدون أنهم المسلمون فقط، بينما المخالفون لهم كفار». الزعفرانى أوضح أن الجماعة الإسلامية والإخوان والجهاد تنظيمات ماتت دماغيا، مشيرا إلى أنهم خوارج هذا العصر، قاطعا بأن زمنهم سوف ينتهى وتستبدل الفكر الوسطى بهم، حيث إن مئات الآلاف من المسلمين يبحثون عن صحوة إسلامية من دون جماعات، حيث إنها بدعة ولا بد من التخلص من أى جماعة، حيث إنهم خرجوا عن المجتمع وانعزلوا عنه. الزعفرانى أضاف أن الجماعات الموجودة فى سيناء تنتمى إلى الخوارج، وللأسف جماعة الإخوان انحازت إليها وسمحوا بأن تتكلم باسمها بصوت شاذ نسب إلى جماعة الإخوان على الرغم من أنها كانت تروج أنها جماعة ضد العنف، لكن من الواضح أنها خرجت عن مسارها، وبدأت فى تشجيع العناصر التكفيرية على ارتكاب أعمال إرهابية، وسمحت جماعة الإخوان لها بالانتشار، داعيا قيادات الجماعة إلى تقديم استقالتهم، مشيرا إلى أن البلاد فى مفترق طرق، وبالتالى يجب أن تذهب أفكار الإخوان إلى مذبلة التاريخ، ونقول ذلك ونحن من شاركنا فى إنشائها وندعوها إلى العودة إلى الفكر الوسطى، لا جماعات بعد اليوم، مشيرا إلى أن الموجودين فى رابعة العدوية الآن خلافهم سياسى لا دينى، وكان من الطبيعى أن تنجح الثورة على الإخوان خصوصا أن مرسى فشل سياسيا واجتماعيا. القيادى السابق فى جماعة الإخوان قال إنه لا بأس أن نقوم بنقد أنفسنا، حيث إننا كنا مخطئين، وأن عشرات الآلاف من أبناء التيار الإسلامى يريدون التواصل وهجر هذه الجماعات التى تخلق إرهاب فكرى، مشيرا إلى أن كثيرين من المعتصمين فى رابعة يبحثون الآن عن الهرب ويشعرون بأنهم ارتكبوا خطئا فادحا. من جانبه قال عضو حزب الجهاد الديمقراطى (تحت التأسيس) ياسر سعد، وأحد المتهمين فى قضية الفنية العسكرية أن الشعب المصرى انتصر على جماعة الإخوان، مضيفا: «كان لا بد من تدخل الجيش لحماية الثورة»، حيث إن تنظيم الإخوان أشبه بجيش لا يمكن إن يتصدى له إلا جيش مثله، موضحا أن جميع قيادات الإخوان تحولوا إلى محرضين على العنف، وحاولوا أن يصنعوا سيناريو مشابها لسوريا من خلال تقديم السيدات والأطفال فى تظاهراتهم. ومن جهته قال عضو الحزب أحمد راشد: «نؤيد خطوات الجيش، ونؤيد ثورة 30 يونيو، ونحيى السيسى، ولن نسمح للإرهابيين بأن يجرونا إلى سيناريو سوريا». |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|