|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عمرو موسى يتنحى عن رئاسة حزب المؤتمر.. وأعضاء الهيئة العليا يختارون العرابى خلفًا له موسى: سأستمر فى «الإنقاذ» للعمل على تطويرها.. ولست مرشحا لمنصب المنسق العام للجبهة ولا لأى منصب آخر بعدما يقرب من 10 أشهر من الإعلان عن تأسيسه واختياره لعمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، رئيسا له أعلن عمرو موسى، فى مؤتمر صحفى عقده، مساء أول من أمس، فى مركز إعداد القادة عن تنحيه رسميا عن رئاسة الحزب وتسليمها إلى السفير محمد العرابى، وزير الخارجية السابق، بعد اجتماع أعضاء الهيئة العليا للحزب ومناقشة رغبته فى إفساح الطريق لجيل جديد مختلف، مضيفا أنه لم يكن أبدا من المنسحبين من أى صراع سياسى وسيظل مناضلا. موسى قال فى تصريحات خاصة لـ«التحرير» إنه سيستمر فى جبهة الإنقاذ الوطنى ويعمل على تطويرها، خصوصا أنه كان الداعى إلى تأسيسها، مضيفا أن حزب المؤتمر أيضا سيستمر فى الجبهة لمتابعة العمل فى إطار قضايا المرحلة الاتقالية وضرورة دعم الحكومة الحالية، قائلا: «بصرف النظر عن أن رغبتى السابقة فى أن تكون الحكومة حكومة تكنوقراط، لا حكومة حزبية، ولكن لا وقت لهذا الكلام الآن، ويجب أن ندعم الحكومة للخروج من المأزق الذى كنا سنقع فيه». موسى قال إنه لن يكون رئيسا شرفيا للحزب، ولكنه سيظل مساندا له ومهتما بعمله ونجاحه على الساحة السياسية خلال الفترة المقبلة، مضيفا أن السفير محمد العرابى هو من سيحضر اجتماع جبهة الإنقاذ المقرر عقده مساء الأحد، وأنه لن يحضر الاجتماع لأسباب خاصة رفض الإفصاح عنها، قائلا: «سنكتفى بحضور السفير محمد العرابى». موسى قال لـ«التحرير»: إنه ليس مرشحا لمنصب المنسق العام للجبهة ولا أى منصب آخر داخل أو خارج الجبهة، مضيفا أن تطوير الجبهة وبناء كيانها أهم ما يشغله فى الفترة الحالية، قائلا: «المسألة مفتوحة أمام الزملاء فى الجبهة، خصوصا أننا اتفقنا من قبل على أن يكون منصب المنسق العام يعمل لفترة محددة، وليس على الدوام ويمثل عملية دورية، والآن أنا أرحب بأى من الزملاء ليدير أو يكون منسقا عاما للجبهة خلال الفترة المقبلة». موسى قال فى كلمته فى المؤتمر: «نحن نمر بمرحلة دقيقة تطلب الاصطفاف الوطنى لإعلاء اسم مصر نحو استعادة مصر لروحها ودورها، وأنا أترك هذا الموقع لرئاسة جديدة ورئيس مرشح أثق فى وطنيته وكفاءته وقدراته السياسية والقيادية، وهذا لا يعتبر مغادرة للمسرح السياسى، أنا جزء من العملية السياسية القائمة وسأظل على الدوام فى العمل السياسى، وكأى مواطن سأقدم ما أستطيع، وسأظل مناضلا بعيدا عن الحزبية، لكن بالتأكيد سأظل جزءا من العملية السياسية التى تنتظر خطوات سياسية لإصلاح ما أفسد»، متابعا: «كمواطنين مصريين علينا أن نجعل من المرحلة الانتقالية قصة نجاح وأولى خطوات هذه القصة، هو أن يتم وقف الانهيار التى تعرضت له مصر ثم الانطلاق طبقا لخارطة الطريق التى أعلنها الجيش، والتى أعتقد أنها عناصر مطمئنة لمستقبل هذا البلد»، مضيفا أن لديه فخرا كبيرا بأنه أول من نادى بتكوين جبهة الإنقاذ، والتى تعتبر جزءا كبيرا تعمل فى مرحلة جديد مختلفة تعمل على تحقيق المصالحة القوية من أجل مصر. بينما قال السفير محمد العرابى، رئيس حزب المؤتمر الجديد، إن عمرو موسى لم يتراجع أبدا تحت أى ظرف من الظروف عن موقفه السياسى، مثنيا على دور موسى الريادى البارز فى لمّ الشمل ووحدة الصف بين أبناء الشعب الواحد، مؤكدا أن الحزب سيكون أكثر تفاعلا وإسهاما فى الحياة السياسية المقبلة، متمنيا أن ينال ثقة أعضاء الجمعية العمومية فى الحزب بعد قبوله منصب رئيس الحزب متابعا أنه سيسير على خطى موسى. العرابى الذى كان يشغل منصب نائب رئيس الحزب قبل اختياره لرئاسته لفت إلى أهمية دور الشباب والمرأة فى العمل السياسى والحزبى للوصول بالبلاد إلى آفاق مرحلة جديدة. التحرير |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|