|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عاجل بوابة الأهرام تنشر تفاصيل مؤتمر الرئاسة بخصوص المصالحة الوطنية "بوابة الأهرام" تنشر تفاصيل مؤتمر الرئاسة.. المسلماني: نريد مصالحة لا تحمل ضغينة لأحد.. والتغييرات الصحفية غير مطروحة الآن عقد أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت، مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم الثلاثاء بقصر الاتحادية دعا خلاله جميع القوى السياسية بما فيها جماعة الإخوان المسلمون والأحزاب في مصر إلى المشاركة في جهود المصالحة الوطنية التي دعت إليها مؤسسة الرئاسة. كما أشار إلى أنه بدأ إجراء اتصالات لهذا الغرض إلى جانب الاتصالات التي يجريها الدكتور مصطفى حجازي المستشار السياسي لرئيس الجمهورية. أوضح المسلماني أنه سيتم خلال أيام تسلم المتحدث الجديد باسم رئاسة الجمهورية مهامه مشيرا إلى أن الفترة التي تلت تسلم الرئيس المؤقت مهامه شهدت ندرة في المعلومات المتاحة لعدم تواصل دولاب العمل في الدولة.. أما الآن فقد اتضح شكل الدولة حيث تم تعيين الدكتور محمد البرادعي نائبا لرئيس الجمهورية والدكتور حازم الببلاوي لرئاسة الوزراء. وأكد المسلماني أنه ليس هناك إعلان دستوري مكمل وان خارطة الطريق تبدأ بتشكيل لجنة قانونية من خبراء قانونيين ولجنة للحوار المجتمعي تضم من 50 شخصا من الشخصيات البارزة لتعديل الدستور ثم انتخابات برلمانية تليها رئاسية. وقال إن وزارة الإعلام باقية في الحكومة التي يتم تشكيلها حاليا، وأن التغييرات الصحفية لرؤساء تحرير ورؤساء مجالس الصحف القومية غير مطروحة حتى الآن، مؤكدا أن هدف المصالحة التي ستبدأ قريبا هو تحقيق التوافق المجتمعي وتخطي الاستقطاب الحالي والموافقة علي دستور جديد موضحا أن لدينا فرصا لتحقيق الدستور التوافقي. وأكد أن الرئيس عدلي منصور عقد لقاء اليوم مع كبار الأدباء والإعلاميين وقال إن الرئيس عقد لقاء مع أعضاء حركة تمرد بناء علي طلبهم موضحا أن مجموعة من الشباب طلبوا السفر إلى الولايات المتحدة لشرح الموقف المصري. وأكد أن الرئيس منصور قرر إرساله كموفد من قبله للقاء الإمام الأكبر شيخ الأزهر بشأن موضوع المصالحة. وحول أحداث ميدان رمسيس أمس وقطع جماعة الإخوان المسلمون للطرق وكذلك الاوضاع في سيناء وبعد الهجمات الإرهابية؛ قال المسلماني: ندين العنف بكافة أشكاله، وهناك نوعان كلاهما مرفوض وهو إرهاب معنوي ومادي وعلينا التكاتف جميعا في مواجهة الارهاب موضحا أنه لامستقبل للإرهاب في هذا الوطن موضحا أن المتحدث العسكري هو من يتحدث عن الاوضاع في سيناء. وقال إن للمصالحة مراحل محددة مضينا فيها منها الإطار الإخلاقي والإطار النظري حيث الجميع تحت راية واحدة من أجل مستقبل مجتمعي منسجم ولانريد أن يتربص تيار بآخر وأن تصل المصالحة للسلم الأهلي، موضحا أن الإطار الأخلاقي تم طرحه والإطار النظري أصبح واضحا والدكتور مصطفى حجازي المستشار السياسي للرئيس سوف يشارك ويقوم بإجراء اتصالاته ونتوقع مشاركة كافة التيارات الإسلامية بما فيها الإخوان المسلمون واشار إلى أنه من الطبيعي في مجتمع سياسي كالذي نعيش فيه أن يكون هناك اختلاف موضحا أن مصر خلال السنوات الأخيرة مرت بعدة مراحل بدأت بمحاولة التوريث ومرحلة التغيير التي أظهرت قوي ثورية في مواجهة هذا التوريث. ثم المرحلة الانتقالية الأولى، وهي مرحلة حكم المجلس العسكري خلال الفترة من بين 25 يناير وحتى تسلم الرئيس المخلوع محمد مرسي السلطة والتي خلقت درجة من عدم الانسجام المجتمعي والانقسام السياسي ثم المرحلة الثالثة وهي فترة حكم الرئيس المخلوع محمد مرسي تسبب في خلق انقسامات بين أطياف المجتمع، ونحن الآن في مرحلة أخشى أن نسميها "الكل ضد الكل". وأوضح المسلماني أن الاعتراض علي أي وزير منطقي والسياسة فن الأمل وحصيلة التوافق وان الشعب يريد تجاوز مايحدث لتأسيس مجتمع حضاري موضحا أن هناك صلاحيات لنائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وخطاب التكليف يوضح هذه الصلاحيات والصلاحيات كافية لنائب الرئيس ورئيس الوزراء وخريطة الطريق واضحة ومراحل تعديل الدستور تبدأ بلجنتين اولهما لجنة من خبراء القانون ولجنة الخمسين لاجراء حوار مجتمعي وتحقيق المصالحة والتوافق علي الدستور. وحول ردود الفعل عما يحدث في مصر قال المسلماني: لا نقبل شروطا من أحد ونستمع لنصائح آخرين من الأصدقاء ودول أقل صداقة لكن في النهاية القرار مصري ووطني ومن يتصور أن الدولة مصرية ضعيفة أو هشة نقول له إن الدولة المصرية ليست ضعيفة ولا دولة فاشلة ولسنا إزاء دولة مهتزة أو مرتبكة فمصر دولة قوية ولانحتاج شهادة من أحد ولا نتسول من أحد والثورة أسقطت نظاما والقرار الآن وطني. وأكد أنه لم يكن هناك مؤتمر صحفي لبيرنز حتى يلغى، وإنما كان هناك تصور وعقد المؤتمر في مكان آخر. وحول مصير الرئيس المخلوع محمد مرسي؛ قال المسلماني إن الرئيس المعزول موجود في مكان آمن ويحظى بمعاملة لائقة كرئيس مصري سابق وقال إنه ليست لديه معلومات عما إذا كان بيرنيز طلب لقاء الرئيس المخلوع مرسي أم لا. وأكد أن الرئاسة تتعامل مع الأزهر والرئيس أوفده للأزهر ونقدر مكانة الدكتور أحمد الطيب والأزهر جزء من طرح المصالحة ولاتعارض بين الرئاسة والأزهر في هذا الصدد وقال إنه من الطبيعي أن تواجه الدول ضغوطا ومصر دولة قوية ولسنا دولة مهتزة ومن الطبيعي ان يتلقى القرار المصري مداخلات كثيرة ولكنه قرار وطني ونحن نراهن علي المخلصين والذين يقدمون المصلحة الوطنية كأولوية. وأضاف أن كل الدول مرت بمحن أكثر مما مرت به مصر الآن وهناك دول استطاعت ان تصل للمصالحة رغم ماعانته من استقطاب ونراهن على القوي الوطنية. وحول أحداث رابعة العدوية واستمرار اعتصام أنصار الرئيس المخلوع؛ قال المسلماني إن الرئاسة تناشد الجميع أن حق التظاهر مكفول وعليهم الانخراط في الحياة الطبيعية والانضمام للمصالحة بالوطنية محذرا اي شخص يحمل سلاحا سيواجه بالقانون والتقاضي. وأكد أنه لم يتم إقصاء أحد، وعرضت حقائب وزارية على التيار الديني مثل السلفيين والإخوان ورئيس الوزراء سيعرض تفاصيل التشكيل الوزاري. وقال إن مؤسسة الرئاسة حريصة على تمكين الشباب وخلق نخبة بديلة وهذا لا يعني الإساءة لأحد. واعتبر أن المصالحة ليست شعارا وحيدا للمرحلة ولكنها الفناء الخلفي لمكافحة الفساد واقامة مشروعات كبرى، وأن المصالحة ليست بديلا لمطالب الشعب ولكنها الفناء الخلفي الذي يحمل مطالب الشعب ولايمكن ان نمضي في بناء الوطن دون مصارحة ومصالحة. وأكد أن القانون لضبط الخارجين والمصالحة لمن يرغبون فيمن يريدون أن يكونوا جزءا من هذا الوطن وأنه على صلة مع شباب الإخوان المسلمون واستمرار الاستقطاب الحالي يهدد بعرقلة أي تقدم للأمام مشيرا إلى وجود ضغوط داخلية وخارجية تواجه أي دولة في ظروفنا الحالية. وقال المسلماني: لا توجد تغييرات في المؤسسات الصحفية الآن ومن الممكن ان يتم النظر في التغييرات الصحفية بعد تشكيل الحكومة الجديدة وكانت هذه الأمور موضع نقاش بين الرئيس المؤقت ونقابة الصحفيين خلال لقائهما الاخير. وأوضح المسلماني أنه لا محاصصة في الحكومة الجديدة ولسنا إزاء توزيع تركة ومغانم مؤكدا على فتح جميع الأبواب أمام كل التيارات. وأكد أن الرئيس عدلي منصور قرر تعيين الدكتور عصام حجي الاستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة والخبير بمؤسسة ناسا مستشارا لرئيس الجمهورية للشئون العلمية، وأن القرار سيصدر قريبا. وحول تعيين مستشاري الوزراء ومساعدي الوزراء؛ قال المسلماني: لدينا قرار واضح وصريح بتمكين الشباب كمعيار اساسي وعلي اساس الكفاءة والرئيس السابق تكلم عن الشباب دون ان يكون لهم وجود في مؤسسات الدولة موضحا أن الشفافية اساسية والاهتمام بالشباب ليس معناه إعلاء لجيل على آخر. وقال إن الرئيس وشيخ الأزهر سيشاركان في افتتاح مؤتمر المصالحة الوطنية قريبا. وحول أطروحات جماعة الإخوان قال المسلماني: هذا شأنهم وقد أبحرت سفينة المصالحة ولا مجال لوقفها مؤكدا أن المصالحة ليست حوارا سياسيا، ولكنها خريطة طريق لبناء الدولة المصرية ولها ابعاد نفسية واجتماعية وهناك قبول من شباب الاخوان للتفاوض عندما عرض عليهم الحوار. الاهرام |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|