|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجهاد مستعدون لـ«غزوة النصر».. وتشكيل الحكومة تقسيم لـ«التورتة» قال محمد أبو سمرة، أمين عام الحزب الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الجهاد، إن ما يحدث الآن من تشكيل للحكومة هو تقسيم لـ«التورتة» يقوم به «خونة وانقلابيون» ولن يعترف بشرعيتهم أحد سوى الدول التى تشجعهم ، فكل من كانوا يعارضون الرئيس محمد مرسي في إصدار إعلانات دستورية وخلافه يفعلونه الآن، وسيدفعون الثمن غاليا، فمصر أصبحت الآن لعبة يتلقفها هؤلاء الخونة، وسقوطهم سيكون على أيدينا في معركة فاصلة في رمضان ستكون «غزوة النصر» حيث سيكون مصيرهم إلى الزوال، بحسب قوله. وأضاف في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن «سياسة قلب الطاولة تصيب مكسب من أهم مكاسب ثورة 25 يناير المجيدة، وهو التداول السلمي للسلطة في مقتل، وحق الأمة الأصيل في اختيار قيادتها وفق قواعد شرعية ودستورية مستقرة»، بحسب قوله. وأشار إلى أن «إعادة إنتاج حالة الانسداد السياسي وغلق الأبواب أمام إمكانية التغير عن طريق صراع الرؤى والبرامج والأفكار، وليس عن طريق الانقلاب والعسكرة، جنبا إلى جنب للأسف مع العنف و البلطجة وهو مايؤدى حتما إلى احتمالات مأساويه لا نحبها ولا نرضاها ذلك باللجوء إلى العنف المضاد، أو العزوف عن المشاركة السياسية والمجتمعية، والكفر بها دينيا أو سياسيا»، بحسب قوله. وتابع: «الحزب الإسلامي يؤكد إدانته ورفضه القاطع للانقلاب على الشرعية، وكل ماترتب عليه خاصة الإعلان الدستوري الذي صدر بليل و يعزي الشعب المصري والأمة الإسلامية في شهداء الحرس الجمهوري»، بحسب قوله. وأوضح: «كنا ومازلنا مصرّين على أن كلفة الصبر على إخفاقات حكوميه أو أخطاء رئاسية هي أقل بكثير مما حدث وقد يحدث، ونؤكد في النهاية أن وقوفنا مع الشرعية لا يعني بالحال أننا في خصومه مع القوات المسلحة، التي هي ملك للشعب ويجب أن تظل كذلك»، بحسب قوله. وقال «أبوسمرة» إن «خصومتنا مع الانقلاب ومن يؤيده أيا كان موقعه، كما ننبه ونحذر بشده مسلك الكنيسة المصرية وحشدها الطائفي الذى يضر بالوطن و بالمسيحين أكثر من غيرهم، فمن المفروض أننا في حالة خصومه سياسيه وليست طائفية»، بحسب قوله. وأكد: «اتفقنا كتنظيم جهاد مع الجماعة الإسلامية على مواجهتم، وسنسقطهم بصدورنا لأننا تعودنا التعامل مع هؤلاء ونعلم أن صبرهم قليل وضعيف، وسنستمر في مظاهراتنا لفضحهم أمام العالم، فيضطرون لاستخدام السلاح لقتلنا، كما حدث في أحداث الحرس الجمهوري وسنكون لعنة عليهم، فنحن أعددنا مئات الآلاف من الشباب خلال الأيام الماضية، ليكونوا شهداء وليسوا قاتلون، وذلك لاستخدامهم في غزوة النصر خلال شهر رمضان»، بحسب قوله. واعتبر «أبو سمرة» أن «كل من يشارك في الحياة السياسية حاليا (خونة)، ونعتبر كل من شارك في أي عمل بعد عزل مرسي ارتكب جريمة الخيانة العظمى لهذا الشعب لأنه شارك في عمل إجرامي لإسقاط شرعيه الشعب، فهؤلاء فقدوا شرعيتهم»، بحسب قوله. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|