|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فذكر نفسك بما فعله الله لأجلك البعض يعيشون في الجانب المظلم من القمر ،فإن اتصلت بهم هاتفيا ً فسوف يبدأون بالحديث اليك عن اساءات العالم لهم ، وهم لا يستطيعون التفكير في أي شيء ِ يشكرون الله عليه . كما يبدو ان تفكيرهم ببركات الله عليهم لا يفعل شيئا ً سوى اثارة غضبهم يقول المزمور 103 – العدد 2 الى العدد 14 : " 2 باركي يا نفسي الرب ، ولا تنسي كل حسناته 3 الذي يغفر جميع ذنوبك. الذي يشفي كل أمراضك 4 الذي يفدي من الحفرة حياتك. الذي يكللك بالرحمة والرأفة 5 الذي يشبع بالخير عمرك، فيتجدد مثل النسر شبابك 6 الرب مجري العدل والقضاء لجميع المظلومين 7 عرف موسى طرقه، وبني إسرائيل أفعاله 8 الرب رحيم ورؤوف، طويل الروح وكثير الرحمة 9 لا يحاكم إلى الأبد ، ولا يحقد إلى الدهر 10 لم يصنع معنا حسب خطايانا، ولم يجازنا حسب آثامنا 11 لأنه مثل ارتفاع السماوات فوق الأرض قويت رحمته على خائفيه 12 كبعد المشرق من المغرب أبعد عنا معاصينا 13 كما يترأف الأب على البنين يترأف الرب على خائفيه 14 لأنه يعرف جبلتنا. يذكر أننا تراب نحن يركز حمد داود في المزمور 103 على اعمال الله المجيدة ، حينما يشعر الناس بالتعب او الضيق او الاحباط فغالبا ً ما يلجأون الى الشكوى والتذمر .. أما داود فيسرد لنا قائمة طويلة باشياء يمكن ان نحمد الله عليها ، فالله يغفر خطايانا ويشفي امراضنا ويفدينا من الموت ويكللنا بالرحمة والرأفة ويسدد حاجاتنا ويتدخل لانصاف جميع المظلومين كما ورد في المزمور 103 من العدد الاول حتى العدد الثاني والعشرين الى جانب هذا كله فاننا نتلقى جميع هذه البركات دون ان نستحق اي منها.. والله لا يحابي احدا ً فهو لا يعطي الخير لمن يفضله بينما يترك الآخرين ...عن طريق قرائتك لهذه القائمة التي يسردها داود هنا في هذا المزمور . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|