شباب «الإخوان» يتمردون ويطلقون حركة «بلا عنف» لطرد قيادات الجماعة
أعلن نحو 500 من شباب تنظيم الإخوان، وصفوا أنفسهم بالإصلاحيين، التمرد على قيادات الجماعة، وأطلقوا حركة جديدة باسم «إخوان بلا عنف»، لسحب الثقة من أعضاء مكتب الإرشاد، وعلى رأسهم محمد بديع، المرشد العام، وإجراء انتخابات لاختيار أعضاء جدد للمكتب، على غرار «تمرد». وقالت الحركة الوليدة، فى بيان أمس: إن شباب «الإخوان» وقفوا على حافة الهاوية، نتيجة ممارسات «بديع» ومكتب الإرشاد، اللذين تجاهلا النداءات المتكررة من الشباب الإصلاحى بالتنظيم، ما جعله على وشك الانهيار. وأضافت: انعقد العزم من قِبل غالبية شباب الإخوان على إسقاط المرشد وأعضاء «الإرشاد» والدعوة لانتخابات مبكرة لشغل مقاعدهم. وقال أحمد يحيى، منسق الحركة، لـ«الوطن»: عددنا نحو 500 من أعضاء الإخوان الحاليين والسابقين، وسنخرج إلى ميدانى رابعة العدوية والنهضة لجمع توقيعات الإخوان، لسحب الثقة من مكتب الإرشاد. وقال محمد سيد، أحد أعضاء الحركة: إن مشادات وقعت بين قيادات الجماعة والشباب أثناء لقاءات فى الساعات الماضية، إثر اكتشاف الشباب عدم وجود سيناريوهات لإدارة الأزمة، وشعورهم بأنه لا جدوى من التظاهر، وأن على الجميع العودة إلى منازلهم والتسليم بالأمر الواقع. وقالت جبهة «أحرار الإخوان»: عقدنا عزمنا وعاهدنا الله على تطهير صفوفنا من أولئك القادة، ليكفوا عن اعتبارنا وقود نار يشعلون بها الوطن. وفى البحيرة، شكل البعض جبهة شباب الإخوان، مطالبين المرشد وكل القيادات بالتراجع، ورؤساء المكاتب الإدارية فى المحافظات ورؤساء القطاعات ومسئولى الشعب والأسر بالرجوع عن أى تكليف من المسئولين، لحين إجراء مراجعات داخل التنظيم وإجراء انتخابات عادلة داخلية لاختيار مرشد عام وقيادات جديدة تفكر بشكل راقٍ مستنير.
المصدر : الوطن