|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإسكندرية:الأهالى يطاردون الإخوان ويسيطرون على ميادين الثورة يطارد أهالى الإسكندرية الإخوان من أجل السيطرة على ميادين الثورة، فيما واصلت الجماعة وحلفاؤها المسيرات المؤيدة لمحمد مرسى، والاحتشاد فى الميادين التى يتظاهر فيها النشطاء ضدهم. وأعلنت اللجنة التنسيقية لثورة 30 يونيو بالإسكندرية انطلاق المسيرات من مناطق فيكتوريا شرقاً والقائد إبراهيم بوسط المدينة للاحتشاد فى ميدان سيدى جابر، الذى تمركز فيه الثوار فى بدايات الثورة. فى المقابل، أعلن أنس القاضى، المتحدث باسم الإخوان بالإسكندرية، عن إطلاق مسيرات تأييد «مرسى» من ميدان محطة مصر ومحرم بك واللبان والهانوفيل والعجمى وأبوتلات ومحطة الرمل والإبراهيمية والسيوف وسيدى بشر والمندرة وأبوقير وغيرها من الميادين. وشهدت الإسكندرية حالة من الفر والكر بشارع الباجورى بمنطقة كليوباترا، أثناء عزاء إسلام محمد، 22 عاماً، ضحية مجزرة سيدى جابر، حيث خرج عدد من مؤيدى الرئيس المعزول وأهالى المنطقة على أهل المتوفى أثناء إقامة العزاء بالأسلحة البيضاء، ما جعل النساء تصرخ والرجال تهرب من العزاء. وقالت إحدى أقارب «إسلام محمد»، إنهم فوجئوا أثناء وجودهم بالعزاء باقتحام عدد من الإخوان بالمنطقة حاملين الأسلحة البيضاء، وذلك قبيل انتهاء العزاء، لافتة إلى أن النساء صرخن بالشارع وفررن هاربات إلى المنزل، فضلاً عن قيام الرجال بالهروب من العزاء خوفاً من وقوع قتلى. وأضافت أن هؤلاء هم من تم اتهامهم بالمحضر من قبيل والد «إسلام»، وهم عائلة من الإخوان بالمنطقة، ولما علموا بأنهم متهمون بقتل «إسلام» هجموا على العزاء، فى محاولة منهم لتخويف الأهالى وحرمان أهله من أخذ عزائه. وأكدت «شيماء»، أخت الضحية «إسلام»، أنها أجرت عدة اتصالات مع قوات الأمن والجيش من أجل حمايتهم من الإخوان، وظلت تصرخ قائلة: «ارحمونا بقى، هما عايزين يقضوا على اللى باقى مننا، كفاية ان اخويا راح، هما عايزين مننا إيه تانى؟ حسبنا الله ونعم الوكيل». وطالبت بضرورة وجود حماية على بيتهم، خاصة أن هناك محاولة لقتلهم. وأكد والد الضحية محمد بدر حسونة، 19 عاماً، الذى لقى مصرعه من على سطح العمارة، أن المباحث ألقت القبض على من قتل ابنه، وأنه كان يدلى بأقواله فى النيابة، ولن يسمح بالمتاجرة بدم نجله الصغير. فى سياق متصل، وزع التحالف الوطنى للقوى الإسلامية بالإسكندرية، ومؤيدو محمد مرسى، الرئيس المعزول، بياناً على المواطنين بالشوارع يؤكدون أنهم هم ضحايا مجزرة سيدى جابر، وأن القتلى من صفوفهم، وأن الإعلام ضلل الحقيقة، ورد عليهم النشطاء بأن الفيديو الذى تم نشره وإلقاء الصبيان من فوق الأسطح وضربهم وإطلاق النار على أهالى المنطقة، هو خير دليل على كذبهم. وقال الناشط السياسى محمد عبدالكريم، عضو اللجنة التنسيقية لـ30 يونيو: «سيظل الإخوان يخفون الحقائق عن الشعب ويتهمون الإعلام بالتضليل ولا يسمعون إلا أنفسهم»، لافتاً إلى أن هذا البيان يؤكد مدى تضليل الإخوان والجماعات الإسلامية، خاصة أن الفيديو الذى انتشر مؤخرا عن مجزرة سيدى جابر يؤكد أنهم إرهابيون وقتلة. هذا وصرح الدكتور إبراهيم الروبى، مدير الطوارئ بمديرية الشئون الصحية، بأن عدد قتلى مجزرة سيدى جابر وصل إلى 20 قتيلاً، وذلك بعد ما ارتفع بعد وفاة 6 مصابين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|