عاجل التحقيقات تكشف الإخوان يجندون سوريين وحمساويين لقتل المتظاهرين
كشفت تحقيقات نيابة قصر النيل برئاسة سمير حسن عن مفاجأة كبرى، حيث أثبتت أن الإخوان، جنّدوا سوريين وفلسطينيين تابعين لحركة حماس، لإطلاق الرصاص على المتظاهرين المعارضين لمحمد مرسى، فيما أكدت مصادر فلسطينية أن الأشخاص الثلاثة الذين كانوا يحيطون بمحمد بديع مرشد الإخوان أثناء كلمته فى رابعة العدوية مساء أمس الأول ينتمون إلى حركة حماس. واعترف محمد حسن البردكانى الشاب السورى، المتهم بإطلاق الرصاص على المتظاهرين أعلى كوبرى قصر النيل، للنيابة بأنه كان يتقابل مع الإخوان فى شقة بمدينة 6 أكتوبر وأنه انضم إلى التظاهرات نظير مبلغ 500 جنيه عن كل مظاهرة يشارك فيها. وقال المتهم السورى، إن رئيس الرابطة الفلسطينية المسئول عن تجميع الفلسطينيين التابعين لحماس فى مصر، يدعى باسل الفرعون، وكان يلتقى معهم فى شقة بأكتوبر، ويتسلم كل واحد منهم فرد خرطوش وعدداً من الطلقات، ثم يصحبه أحد أعضاء جماعة الإخوان إلى ميدان النهضة للمشاركة فى التظاهرات وعندما ينتهى اليوم يأخذ المبلغ المتفق عليه. وقالت وكالتا أنباء «الكرامة برس» و«صوت فتح»، الفلسطينيتان، التابعتان لحركة «فتح»، إن مصدراً أمنياً أكد لهما أن الـ 3 الذين ظهروا بجوار الدكتور محمد بديع، المرشد العام لتنظيم الإخوان، خلال إلقائه كلمته فى رابعة العدوية، ينتمون لحركة «حماس». وأكد المصدر الأمنى للوكالتين، أن التحريات الأولية للأجهزة الأمنية توصلت إلى هويتهم، وتبين أنهم أعضاء بحركة «حماس»، وهم «معين الدبش» و«وجدى صالح» و«بكر صباح». من جهة أخرى، كشفت مديرية أمن الإسماعيلية، عن ضبط جهاديين فى اشتباكات بين مؤيدى مرسى والمواطنين أمام ديوان عام المحافظة. ونشرت المديرية على صفحتها الرسمية على «فيس بوك» صوراً للجهاديين، وقالت فى بيان، إن نحو 3500 إسلامى، بينهم أعراب، تجمعوا فى شارع شبين الكوم أمام مسجد الصالحين، ونظموا مسيرة واشتبكوا مع عناصر القوات المسلحة والشرطة. وأضاف البيان «دفعنا بقوة من قطاع الأمن المركزى، وسيطرنا على الموقف وفصلنا بين الطرفين، وتمكنت القوات من ضبط عدد من المتهمين المنتمين إلى السلفية الجهادية، وبينهم متهم فى تفجيرات طابا، وعدد من الأعراب المستأجرين من العناصر الإخوانية لإحداث الشغب، وأسفرت الاشتباكات عن مصرع 3 وإصابة 26».
المصدر : الوطن