|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"حينئذ قال لتلاميذه: «الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون.38فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده»." (مت 9: 37-38 ) الله يعلم تماماً أن هناك حصاد كثير ويطلب منا أن نذهب للعمل في كرم الرب قد تسأل هل أنا مدعو للعمل في كرم الرب؟؟ كيف أتمم دعوة الله علي حياتي إذا كنت مدعو؟ أخي المحبوب .. من جهة أنك مدعو للعمل في كرم الرب . نعم أنت مدعو كل مؤمن ومؤمنة ولدوا ولادة ثانية هم مدعوين للعمل في كرم الرب 2كورنثوس 5: 18-20 " ولكن الكل من الله، الذي صالحنا لنفسه بيسوع المسيح، وأعطانا خدمة المصالحة،19أي إن الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه، غير حاسب لهم خطاياهم، وواضعا فينا كلمة المصالحة.20 إذا نسعى كسفراء عن المسيح، كأن الله يعظ بنا. نطلب عن المسيح: تصالحوا مع الله." إذا من هذا الشاهد نجد أن كل من تصالح مع الله وقبل يسوع مخلص لحياته وولد ولادة ثانية أصبح سفير في مملكة الله ليبشر العالم بالأخبار السارة. لا تتكاسل وتقول هذه الخدمة للرعاة والمبشرين المتفرغين لا الله لم يحدد في الشاهد السابق أنه يجب أن تكون متفرغ أنت مدعو سفير عن يسوع وهذا أعظم شرف لك كمؤمن أن تكون سفير عن يسوع في مملكة الله . |
24 - 05 - 2012, 02:34 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
لماذا قال يسوع صلوا إلي الآب ليرسل فعلة؟ 1-لأن يسوع يعلم أن هناك أشخاص لا يريدون أن يرسلهم الله للخدمة. 2-أو من الممكن أن يكون هناك أشخاص لا يعرفوا أنه يجب أن يعملوا في كرم الرب. 3-أو من الممكن أن يكونوا غير مؤهلين للخدمة. أي غير معدين.هذا لأن كثيرين يدعوهم الله للخدمة ولكن قليلون هم الذين يريدوا أن يذهبوا وأيضاً ممكن يكون أن البعض غير مجهز للخدمة ويقول "ليذهب غيري للخدمة" لذلك يجب عليك أن تتجاوب مع دعوة الله علي حياتك كإبن لله يجب أن تخضع وتطيع دعوته لحياتك. يجب أن تدرك أنك مسئول عن دعوة الله علي حياتك. أفسس 4: 11-12 وهو أعطى البعض أن يكونوا رسلا، أنبياء والبعض، مبشرين والبعض، والبعض رعاة ومعلمين، 12لأجل تكميل القديسين، الخدمة لعمل، لبنيان جسد المسيح، لو فكر كل واحد أنه مسئول عن عمل الرب سينجح عمل الرب ونكون نحن عاملون أمناء في كرم الرب. علي كل مؤمن أن يخدم الرب بالموهبة التي أعطيت له ولايتكل علي الراعي فقط لأننا كلنا أعضاء في جسد المسيح. أفسس4: 16 "الذي منه كل الجسد مركبا معا، ومقترنا بمؤازرة مفصل كل، عمل حسب، على قياس جزء كل، يحصل نمو الجسد لبنيانه في المحبة. وأيضاً نجد في رسالة 1 بطرس 4 : 10 – 11 وعلي كل واحد منكم أن يخدم الآخرين بالموهبة التي أعطاه الله إياها باعتباركم وكلاء صالحين مؤتمنين علي أنواع متعددة من المواهب التي يمنحها الله بالنعمة فمن يتكلم عليه أن يتكلم بما يوافق أقوال الله ومن يخدم عليه أن يخدم بموجب القوة التي يمنحها الله وذلك لكي يتمجد الله في كل شئ. كثيرون كوكلاء علي هذه الخدمة الله دعاهم ولبوا الدعوة وقاموا بعملهم وساروا في الخدمة ولكن الآن لا نجدهم يسيرون كما دعاهم الله. |
||||
24 - 05 - 2012, 02:36 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الله يريدنا أن نعمل وأن نتمم هذه الدعوة.
كولوسي 4: 17 " وقولوا لأرخبس : «انظر الى الخدمة التي قبلتها في الرب لكي تتممها». أن تمم الدعوة يجب علي كل شخص مؤمن أن يدرك أنه مدعو لخدمة السيد ويجب عليه أيضاً أن يتمم الدعوة التي علي حياته. أي شخص مدعو من الله للخدمة, هذا جيد, ولكن هل كل شخص مدعو وضع في قلبه أن يتمم الدعوة أم لا ؟؟ من البداية يجب علي كل شخص أن يضع خط النهاية نصب عينيه (أي هدفه وإتمام دعوته). ولكنه لا يجب أن ينسى خط البداية أي الإعداد. يجب أن نسلك في خدمتنا ونحن ناظرين للأمام كما قال يسوع " لا يصح أن يضع أحد يده علي المحراث وينظر إلي الوراء بل ننظر للدعوة والهدف الذي أمامنا لإكماله" يجب أن نسعى لإنهاء العمل الذي وكلنا إليه لا يصح أن نصعد السلم في دور أعلى قبل أن نعبر الدور الأول أي البداية. هكذا يجب أن تعرف دعوة الله علي حياتك وكيف تبدأ إتمام هذه الدعوة, لأنك لو إرتكبت أخطاء من بداية تنفيذ دعوتك, يكون من الصعب أن تضمن تحقيق الدعوة (أي وصولك للنهاية). الذي تقوم به في البداية سيؤثر علي تحقيق دعوة الله علي حياتك, الخدمة مثل بناء مبنى: يجب أن تعلم أن نوعية الأساس الذي ستبنيه, فهذا سيحدد إلي أي علو سيصل. إذا كان الأساس قوي, ستضمن إتمام الدعوة. إذا كنت تريد خدمة قوية يجب أن يكون الأساس قوي, فإن أي قصور في الأساس سيحدد نجاح المبنى أم لا. أحياناً نجد أشخاصاً يريدوا أن يضعوا الأساس بسرعة ولا يتركوا الأساس يجف وبذلك تكون جذور البناء ضعيفة وقابلة للهدم. يجب كمؤمن أن تدرك أن الأعداد للخدمة ليس مضيعة للوقت هذا الإعداد مهم جداً لتكون الخدمة مثمرة وأساسها قوي. |
||||
24 - 05 - 2012, 02:36 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الكل مدعو للخدمة ولكن لا تكن متسرعا: إن دعوة الله علي حياتك هي منذ أن ولدت الولادة الثانية, ولكن لا تتسرع في القيام بهذه المهمة بل يجب أن تهدأ إلي أن تعرف ما يريده الرب منك بخصوص هذه الدعوة. - لقد مرت 17 سنة علي بولس منذ أن ولد من الله قبل أن يفرز لخدمة الرسول حسب المراجع.... - كان داود راعي غنم وكان يعلم أن هناك دعوة علي حياته قبل أن يدعى إليها....لقد مر داود بإختبارات وكان بين يديه أن يقتل شاول ولكنه لم يفعل - وأيضاً إليشع النبي كان خادم لإيليا ولم يأخذ وظيفته ولكن كان يُعَد لهذه الوظيفة, فكان يطهي الطعام للنبي إيليا. لقد قال إيليا لأليشع: " أتركني أنا لا أريدك معي...." ماذا كان لو تركه إليشع؟ ماذا تفعل لو أحدهم قال لك أنا غير راغب في خدمتك معي؟؟؟ لكن إليشع كان يمشي وراء إيليا ولصق به ولم يتركه لذلك جعله الرب مؤهلا للدعوة بعد إيليا. - أيضاً نجد أن موسى كانت هناك دعوة علي حياته وفهم هذه الدعوة, وبالتالي حاول أن يحقق هذه الدعوة ولكن بدون إعداد لها فكان على وشك أن يفقد خدمته عندما قتل المصري. لذلك ليس علينا أن نكون مستعجلين للخروج لخدمة يسوع. - أيضاً نجد أن الرب يسوع أخذ30 سنة إعداد لخدمته وخرج للخدمة علي أرضنا في سن الثلاثون من عمره. نجد أيضاً في حياتنا العملية العادية أن الطبيب يقضي سنين طويلة من عمره لكي يؤهل ليكون طبيب ماهر. كذلك نحن يجب أن نُعد بما فيه الكفاية لنكون مثمرين. ويجب تدريب القائد لكي لا يجرح أحد من الرعاة لذلك يجب أن نتأكد أننا مُعَدين بطريقة صحيحة ومُؤسَسَين قبل أن نخرج للخدمة. |
||||
24 - 05 - 2012, 02:37 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
قد تسأل: ما هو الفرق بين أن أكتشف دعوة الله علي حياتي أو أن أُفرز (أخرج) لتتميم الدعوة؟
في أعمال 13 : 2 وبينما هم يخدمون الرب ويصومون قال الروح القدس : «أفرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه». هنا الروح القدس هو الذي بادر بالإفراز للمدعو ويتم ذلك أثناء التسبيح أو أثناء الخدمة... الروح القدس هو الذي يبادر بالإفراز. ولكن يجب أن يتأكد القادة الروحيين أن هذا الخادم طائع لهم. لذا القادة وضعوا الأيدي أي باركوا هذا الفرز أي خروجهم للخدمة. إرميا 1: 4-10 "[قبلما صورتك في البطن عرفتك وقبلما خرجت من الرحم قدستك. جعلتك نبيا للشعوب]…".وفي عدد 10 يقول الرب انظر! قد وكلتك هذا اليوم على الشعوب وعلى الممالك لتقلع وتهدم وتهلك وتنقض وتبني وتغرس]" أيضاً 1 تيموثاوس 3: 2 " فيجب أن يكون الأسقف بلا لوم، بعل امرأة واحدة، صاحيا، عاقلا، محتشما، مضيفا للغرباء، صالحا للتعليم،" إن مشكلة من لا يتدرب جيداً هو الوقوع في الكبرياء لأنه حديث الإيمان والكبرياء كان سبب سقوط إبليس .. ماذا فعل إبليس؟ قال سأكون مثل الله الحي سأحضر كرسي وأكون مثل الله. هناك متطلبات قبل أن يفرز الشخص للخدمة....ما يجعلك تنتقل من مرحلة الدعوة إلي مرحلة الفرز هو "الأمانة". |
||||
24 - 05 - 2012, 02:37 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
"الأمانة" عامل أساسي في فرز (خروج) المؤمن للخدمة إذا الأمانة هي الشرط الهام في نظر الله لكي تجعلك مؤهل أمام الله لتنتقل من مرحلة الإعداد إلى مرحلة تنفيذ الدعوة أي الفرز أو الخروج للخدمة. فهي نقطة الفرق والفصل بين الدعوة وفرز الرب للشخص للدعوة. صفات الشخص الأمين: - يكون عنده انتماء وولاء للرب وعمله. - عنده ولاء ويكمل مع قائده بالرغم من الصعوبات التي يواجهها قائده. - لا يتكلم عكس ما يبطن. إذا كان الشخص دقيق في كلماته سيكون دقيق في وقته وعندما يقول أنه سيفعل شئ يكون هكذا ويعمل. وأنت كخادم للرب أي عمل يطلب منك ولا تقوم به يكون بمثابة إمتحان إن لم تعبره بنجاح تعيد هذا الإمتحان مرة أخرى إلي أن تنجح فيه وهذا يجعل الرب يرقيك إلي مستوى أعلى. لقد كان تيموثاوس يقود كنيسة حوالي 50.000 ألف شخص في كنيسته, لماذا نمت كنيسة تيموثاوس؟؟ لأنه كان شخصا "أمينا". لقد رفض بولس برنابا في الخدمة لأن بولس أراد شخص يكون أمين معه. لقد كان برنابا من أقرباء بولس ولكن لما تحرك برنابا مع يوحنا مرقص لم نسمع بعد ذلك أن برنابا سافر مع بولس في خدماته. هذا لأن بولس كان يبحث عن الأمناء ليضمهم إلي فريق خدمه. وعندما تعلم برنابا الأمانة رجع مرة أخرى للخدمة مع بولس. لكن الله لأمانته حتى وإن كنا غير أمناء لا يرفع عنا الدعوة إذا رجعنا لأمانتنا مرة أخرى. كولوسي 1: 7 "كما تعلمتم ايضا من ابفراس العبد الحبيب معنا، الذي هو خادم أمين للمسيح لأجلكم..." أفسس 6: 21 "ولكن لكي تعلموا أنتم أيضا أحوالي، أفعل ماذا، يعرفكم بكل شيء تيخيكس الأخ الحبيب والخادم الأمين في الرب،" لذلك: الفاصل بين الدعوة وأن تفرز (تخرج) للدعوة هي التي ينظر إليها الله وهي الأمانة. |
||||
24 - 05 - 2012, 02:37 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
أوجه الأمانة حسب كلمة الله :
* الأمانة في الأمور الصغيرة * الأمانة في أيدي الآخرين في مت 25: 14-30 كان الرب يسوع يتكلم عن إنسانا غنيا مسافرا, وأعطي بعض من أمواله لتستثمر فأعطى واحد خمس وزنات وأخذ وزنتين وواحد وزنة واحدة. الوزنات هنا تعبر عن مواهب أعطاها الرب لنا. وعندما ربح العبد خمس وزنات أخرى قال له سيده نعماً أيها العبد الصالح والأمين أقيمك علي الكثير. كذلك الذي أخذ الوزنتين فمدحه سيده. أما الذي أخذ الوزنة الواحدة, غضب منه سيده لأنه كان غير أمين ولم يتجر بالوزنة وبالتالي لم يربح. يجب أن تفهم عزيزي القارئ أن حياة الناس تعتمد علينا كخدام والرب أعطى لنا هذه المسئولية وإن لم نكن أمناء لن يتعرف الناس علي محبة المسيح. وسوف يفقدوا حياتهم الأبدية. إن لم نكن أمناء في حياتنا وخدمتنا هذا سيجعل حياة الآخرين في خطر لأن الناس معتمدين علينا في توصيل الرسالة إليهم عندما نكون غير أمناء سنعيق خدمة الرب وخطته وهو لا يريد أن خطته تفشل لذلك يأخذ منك الوزنة ويعطيها لأخر أمين علي عمل الرب لأن كل من له هذه الأمانة يعطي فيزاد والذي ليس عنده الأمانة سيؤخذ منه. هناك خدام كانوا مدعوين دعوة مُلِحة علي حياتهم ولكن بسبب عدم أمانتهم فقدوا هذه الدعوة. لوقا 16: 10 " الأمين في القليل أمين أيضا في الكثير والظالم في القليل ظالم أيضا في الكثير." مثال لو أعطي لك مبلغ للخدمة وأنت تصرفت فيه هذا خطأ وعدم أمانة للخدمة....هذه عدم أمانة لن تسمح لك بالترقي في الخدمة من قبل الله. قال يسوع في لوقا 16: 12 " وإن لم تكونوا أمناء في ما هو للغير فمن يعطيكم ما هو لكم؟" أنت تستطيع أن تتحكم في أمانتك. يجب أن تعرف أنك ستقف أمام عرش المسيح لتعطي حساب عن الوزنات التي أعطاها لك الرب. إذا كنت كخادم للرب أمين في خدمة غيرك ستأخذ مكافئتك من الرب...الله ليس كالبشر –البشر ينظر إلي الخارج- لكن الله ينظر للداخل ولدوافعك. الله نظر إلي قلب داود من الداخل فوجد أن قلب داود مثل قلبه . إذا كنت غير أمين في خدمة الرب هذا سيبطئ الترقية ولا يأتمنك الرب علي عمله لأن الرب يحب أن تكون أمين له. كن أمينا في القليل فيقيمك الرب على الكثير...الترقية في يدك. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|