بعد تأكيده على إباحة التظاهر ضد الحاكم
و.بوست: "الطيب" يعصف بـ"مرسى"
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: إن حديث شيخ الأزهر "أحمد الطيب" أمس الأربعاء عن إباحة التظاهرات السلمية ضد الحاكم أتت بمثابة ضربة قاسية للرئيس المصري "محمد مرسي" وتجاهل تام من جانب الأزهر الشريف لمؤيدي الرئيس من الإسلاميين المتشديدين الذين وصفوا الداعين إلى احتجاجات 30 يوينو بأنهم "كفار وزنادقة".
وأوضحت الصحيفة، أن تعليقات شيخ الأزهر "أحمد الطيب" أظهرت مدى الفتور تجاه الرئيس "مرسي" الذي سعى إلى حشد المزيد من الدعم من جانب المؤسسة الأكثر اعتدالًا في مصر من خلال لقاء مع "الطيب" والبابا "تواضروس" قبل الاحتجاجات المزمعة في ذكرى تنصيب "مرسي" رئيسًا لمصر والتي تهدف إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
ومن جانبه، قال الرئيس "مرسي": إنه لا يملك شيئا سوى احترام المتظاهرين الشرفاء والسلميين، متهمًا أنصار نظام الرئيس المخلوع "حسني مبارك" بالوقوف وراء المظاهرات المخطط لها.
وذكرت الصحيفة أن تعليقات "الطيب"- الذي عين من قبل الرئيس المخلوع "مبارك"- فاقمت من حدة التوترات بين مؤسسة الأزهر وبين أنصار الرئيس "مرسي" من الإسلاميين الذين اقتحموا في وقت سابق مكتب شيخ الأزهر ضمن احتجاجات هدفت إلى الإطاحة به.
الوفد