فشل وفد «الإرشاد» في إقناع الدعوة السلفية لمساندة «مرسي»
وفد «الإرشاد» يفشل في إقناع الدعوة السلفية بمساندة «مرسي» في جمعة «نبذ العنف»
قالت مصادر مطلعة، مساء الإثنين، إن وفد مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، الذي زار مقر الدعوة السلفية في محافظة الإسكندرية، السبت، فشل في إقناع الدعوة وحزبها، النور بالتضامن مع الإسلاميين المؤيدين لسياسات الرئيس محمد مرسي، في مواجهة حملة «تمرد»، الداعية إلى إسقاطه، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأضافت المصادر أن «الوفد طالب، خلال الزيارة، الدعوة وحزبها بالمشاركة في مليونية (نبذ العنف)، التي دعت إليها التيارات الإسلامية، الجمعة المقبل، إلا أنهما رفضا المشاركة في أي فعاليات، خلال الفترة المقبلة، سواء مؤيدة أو معارضة للرئيس». من جانبه، رفض الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة، الكشف عن تفاصيل الاجتماع، واكتفى بقوله إن «الدعوة ستصدر خلال ساعات بياناً، توضح فيه تفاصيل الزيارة، والدعوة وحزبها لن يشاركا في أي فعاليات خلال الفترة المقبلة، سواء مؤيدة أو رافضة للرئيس». وقال الدكتور سعيد عبدالعظيم، نائب رئيس الهيئة الشرعية، إن «مساعي الصلح بين الإخوان والدعوة السلفية مستمرة، ولن تتوقف على اجتماع واحد، وهناك أمور تبشر بإزالة الخلافات بينهما، وبدء مرحلة جديدة تبشر بتوحيد العمل». وأضاف «عبدالعظيم» في تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن «الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح دخلت خط المصالحة الشاملة، وتستعد لتجهيز لقاء موسع بينهما لمواجهة تحركات نزع الشرعية عن الرئيس، وائتلاف القوى الإسلامية (كل الأحزاب الإسلامية عدا النور)، اتفق على السعي للإصلاح بين النور والإخوان، وأن أبوالعلا ماضي، رئيس حزب الوسط، تكفل بإجراء اتصالات مع النور». في سياق متصل، أعلن شباب الإخوان أنهم سيقدمون أرواحهم فداء للرئيس، وقال محمود حفني، أحد شباب الجماعة: «نعد أنفسنا للشهادة في سبيل الله، ولن نسمح لأيّ من قوى المعارضة بأن يمس الشرعية، أو يقترب من الرئيس المنتخب، وبمجرد انتهاء مليونية يوم الجمعة المقبل، سنعقد اجتماعا مع قيادات مجلس شورى الجماعة، لبحث خطة الحشد ليومي 29 و30 يونيو الجاري، للاحتفال بمرور عام على تولي الدكتور مرسي منصبه».