|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرعب يضرب الإخوان بعد «موقعة المغير» تحولت «ضربة الحذاء» التى طالت أحمد المغير، المعروف إعلامياً برجل المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، فى اشتباكات أمس الأول فى محيط وزارة الثقافة، إلى سبب جديد للقلق والخوف داخل تنظيم الإخوان قبل مظاهرات 30 يونيو، دفع الكوادر الشبابية إلى مطالبة مكتب الإرشاد بتوفير الحماية لهم حال نزولهم الشارع فى 30 يونيو. وقال وليد خطاب، عضو اللجنة الإعلامية للإخوان بالمقطم لـ«الوطن»: «الطلب أُرسل إلى الإرشاد، لأن ما حدث من قبل لنا فى أحداث المقطم يجب ألا يتكرر، وإذا حدث اعتداء علينا يجب أن يكون هناك رد قوى منا»، معتبراً أن حادث ضرب «المغير» يعنى أن بشائر «30 يونيو» لا تدل على خير. واجتمع مكتب إرشاد الإخوان، أمس، برئاسة الدكتور محمد بديع، وحضور «الشاطر» والدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، مع بعض مسئولى المكاتب الإدارية بالمحافظات، لبحث مواجهة تحركات حركة تمرد. وبدأت الأحزاب الإسلامية، وعلى رأسها الحرية والعدالة والوسط، عقب اجتماعها أمس، بحضور محمد البلتاجى وعصام سلطان، تنفيذ المخطط الذى سبق أن كشف عنه عمرو عبدالهادى، عضو جبهة الضمير، بتخويف وسائل الإعلام والسعى لتلفيق تهم لمحمد الأمين، رئيس مجلس إدارة قنوات «سى بى سى» وجريدة «الوطن»، وقال نصر عبدالسلام، رئيس حزب البناء والتنمية، التابع للجماعة الإسلامية، فى مؤتمر صحفى، عقب الاجتماع، إنهم أرسلوا معلومات لجهات سيادية تتهم محمد الأمين، ومحمد فريد خميس، وياسين منصور، بتمويل بلطجية لحرق الأتوبيسات التى ستحمل الإخوان والسلفيين المشاركين فى المظاهرات، وحرق مقار الإخوان وقتل المواطنين، فى 30 يونيو. وأضاف: «سننظم مليونية حاشدة فى 21 يونيو أمام مسجد رابعة العدوية، وتم تشكيل غرفة عمليات مركزية بين القوى الإسلامية لمتابعة ما يجرى على الساحة السياسية، ولن نسمح بحرق الدولة». وقال الدكتور طارق الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية: «سنقف بكل قوتنا ونحمل أرواحنا دفاعاً عن الثورة». من جانبه، قال حزب النور فى بيان أمس: «إن الحشد والتعبئة والوعيد من الجانبين المدنى والإسلامى توحى بأجواء حرب وصدام يخسر فيها الجميع، ولن يكون هناك منتصر، والخاسر الأكبر هو مصر الثورة». الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|