|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اهتمام إعلامي بانفراد الوطن عن منح قنديل شركة بناء سد النهضة معلومات سرية: مرعب وخيانة عظمى كان انفراد "الوطن" بشأن إمداد الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، شركة "بلبادس" الهولندية، التي وضعت تصميم سد النهضة الإثيوبي، بمعلومات وبيانات سرية عن إيرادات النهر والفيضان في مصر، أثناء توليه وزارة الري عام 2011، ما ساعد الشركة، المملوكة لشخصيات يهودية، في إنجاز التصميم، محور اهتمام وسائل الإعلام، خاصة برامج "التوك شو" التي خصصت وقتًا كبيرًا لمناقشته، مؤكدين أنه "مرعب وخيانة عظمى". الإعلامية أماني الخياط، تطرقت إلى الانفراد من خلال برنامجها "صباح أون" على قناة "أون تي في"، وأجرت اتصالاً بالدكتور هشام النشوي، كبير مهندسي وزارة الري، وعضو لجنة الهيدرولوجيا بمنظمة اليونيسكو، حيث أكد أن المسؤولين في البلاد، ضللوا الرأي العام، وأضروا بالأمن القومي، مؤكدًا أنه يمتلك نسخة من المستندات التي كشف عنها لجريدة "الوطن"، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع الإعلان عنها إلا أمام الرأي العام. ولفت النشوي، إلى أنه يتعرض للمضايقات، إلا أنه شدد على أنه لن يجامل أحدًا على حساب المصلحة العليا للوطن، حسب كلامه. "كارثة هشام قنديل" هكذا وصف الإعلامي أحمد المسلماني، الانفراد، وقال عبر برنامجه "الطبعة الأولى" والذي يبث عبر شاشة "دريم": "احنا كدة اتسلمنا تسليم أهالي لإثيوبيا". وتابع: "نحن الآن أمام كارثة كبيرة في مصر، فقد قمنا ببيع نهر النيل بهذا المبلغ التافه (في إشارة إلى حصول مصر على 4.5 مليون يورو مقابل ما تم كشفه من معلومات للشركة التي تتولى بناء السد) ومن ثم نعود للتفاوض مع إثيوبيا" وختم: "الجميع كان يسأل أين هشام قنديل من أزمة السد، وهو كان وزيرًا للري، لكن اكتشفنا أنه هو من سرب هذه المعلومات السرية". الدكتور هشام النشوي، أعاد التأكيد على أن ما صرح به صحيح، كاشفًا في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "هنا العاصمة" على شاشة "سي بي سي" أن الدكتور هشام قنديل وقع في عام 2011 على اتفاقية "لإتاحة المعلومات"، برعاية الاتحاد الأوروبى، و17 منظمة غير حكومية، وشركة "بلبادس"، مقابل 160 ألف يورو للمشروع بالكامل، أما الاتفاقية وحدها تم الاتفاق عليها مقابل مبلغ 4.5 مليون يورو. وعلى مدار حلقتين، تطرقت الإعلامية عزة مصطفي، في برنامجها "صالة التحرير" على شاشة "صدى البلد" للانفراد، واصفة إياه بـ"المرعب" ويمثل "خيانة عظمى". وأجرت مصطفى، مداخلة هاتفية مع مجدي الجلاد، رئيس تحرير صحيفة "الوطن"، والذي أكد الانفراد وأن تصريحات النشوي "مسجلة"، وأضاف "أنه كان يشعر بالرعشة أثناء كتابة المانشيت للانفراد من الخضة"، مطالبًا بضرورة التحقيق في الموضوع خاصة وأن قنديل أضر بالأمن القومي؛ لأن ما قام به كارثة حقيقية. وطالب الجلاد، الشعب والرأي العام، حماية الدكتور النشوي بعد ما أدلى به من تصريحات تهم الأمن القومي المصري. وفي حلقة أخرى، استضافت مصطفى، الدكتور هشام النشوي، والذي طالب بمناظرة مع الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، لمواجهته بما يمتلكه من مستندات تثبت صحة ما يقوله، مؤكدًا أنه سيسعى لعرض كافة المستندات والمعلومات على الرأي العام المصري. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|