|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الطاقة المحيطة بالانسان (الهالة )
** في الماضي البعيدِ وحتى اليوم، كان هناك أناسٌ قادرون على رُؤية الهالاتِ التي تحيط بالبشر، بعيونهم المُجردة، بدليل تلك الرسوم والنقوش التي وجدت على جدران المعابد الفرعونية، والرومانية واليونانية القديمة، والكهوف المتفرقة في العالم، في ليبيا، وتشيلي، وفي أستراليا غرب كيمبيرلي Kimberleys وتلك النقوش يرجع تاريخها إلى ما قبل التاريخ، أي منذ آلاف السنين والفنانون يقومون بنقش وتصوير أناسٍ بالهالاتِ الذهبيةِ، مما جعلنا متأكدون أن كثيرًا منهم كان يُسجل ما يراه حقيقة بعينيه، وظل أسلافنا يتحدثون عن وجُود الهالةِ النورانية التي تختلف بألوانها وأشكالها حول الناس، إلى أن اكتشف سيمون كيرليان Semyon Kirlian وجود صورة "الهالة النورانية" في آلته الفوتوغرافية سنة 1939، أثناء عملية تصوير قام بها بالاشتراك مع زوجته وسط مجال كهربائي عالي، ويُعتبر كيرليان أول إنسان يلتقط صورة الهالة، ويستحق أن يطلق اسمه على آلات التصوير التي عمل على تطويرها بعد ذلك وسجل منها أربع عشرة براءة اختراع، ويتسابق العلماء في تطوير أجهزة تصوير الهالات التي أصبحت تشكل أحدث تقنيات الكشف المبكر عن الأمراض في المراكز الصحية المتقدمة حول العالم. ** وإننا لنجد أنوار الهالة مذكورة في الرسالات السماوية التي أكدت وجود النور المحيط بالمؤمنين، بل وأكدت أن كل المخلوقات والكائنات تشترك في هذا النور وأنها جميعًا في حالة حياة من نوع خاص لكل منها، وإليكم الدليل: أولاً: من العـهد القـديم ** في نص صريح يُعبر عن نورانية نفوس أهل الخير، بينما يَموج الظالمون في ظلام دامس: "نور الصديقين يفرح، وَسِرَاجُ الأَشرار ينطفئ"، (الأمثال 13 : 9).** وفي نص آخر دليل على أن الناس جميعًا كان لديهم ذات النور، فمنهم من يزداد نورهم، ومنهم من يخبو حتى يصبحون بلا نور: "ويمنع عن الأشرار نورهم، وتنكسر الذراع المرتفعة"، (أيوب 38 : 15). أنوار الصالحين والدعاة كأنوار السَّماء، أو الكواكب الدريَّة فيها: "والفَاهِمُونَ يُضِيئونَ كضياءِ الجلدِ، والذين رَدُّوا كثيرينَ إلى البر كالكواكبِ إلى أبد الدهور"، (دانيال بالتتمة 12 : 3) الجلد: السماءExpanse of heaven، ترجمةNAS. ** نزلت الرسالات السماوية لتقويم أخلاق الأمم، وإصلاح نفوس البشر: "هكذا من سبَّ أباهُ أو أمهُ ينطفئ سراجه في حَدقة الظلام" (الأمثال 20 : 20). ** وهذا نص صريح بأن أهل الباطل والفجور يعيشون في ظلام الدنيا، ويذهبون إلى الهاوية في ظلام، ويُبعثون يوم القيامة في ظلام: "لأنه في الباطل يجيء، وفي الظلام يذهب، واسمه يغطى بالظلام"، (الجامعة 6 : 4). ثانيًا: من العـهد الجـديد ** أنوار الشريعة لا تعطى إلاَّ للمؤمنين أتباع الرسل: "أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة"، (يوحنا 8 : 12). ** وفي نص يشجع الإنسان على العمل: "انظر إذا لئِلا يكون النور الذي فيك ظلمة"، (لوقا 11 : 35). ** الإيمان والعمل بمكارم الأخلاق هما النبع الصافي لهالة الروح: "كان النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان أتيا إلى العالم"، (يوحنا 1 : 9). ** وفي خطاب واضح تمامًا للمؤمنين أصحاب الهالات النورانية: "ما دام لكم النور، آمنوا بالنور؛ لتصيروا أبناء النور"، (يوحنا 12 : 36). ** وفي إنجيل لوقا تعدت النصيحة إلى النتيجة التي لابد أن يصل إليها المخالفون للشريعة: "سراج الجسد هو العين فمتى كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرًا، ومتى كانت شريرة فجسدك يكون مظلما"، (لوقا 11 : 34). ------------------------ ان تلك الهالة ..تلك الطاقة والقوة المحيطة بالانسان تتقوى وتكون شديدة القوة بالعمل الصالح وفعل الخير وتترجم بان يكون الشخص ايجابى مع الجميع ويبادلهم الحب والعطاء كذلك معلومة هامة الرهبان والصالحون هالتهم هى الاشد قوة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|