البابا تواضروس يهنئى مرسي هاتفيًا بعودة الجنود.. ويغادر إلى النمسا غدًا
قدم بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية الأنبا «تواضروس الثاني» التهنئة اليوم الأربعاء، للرئيس محمد مرسي والشعب المصري، بمناسبة عودة الجنود المختطفين في سيناء اليوم الأربعاء، وقال البابا خلال العظة الأسبوعية التي ألقاها الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أنه اتصل بارئيس مرسي هاتفيًا لتهنئته، كما أشاد خلال الاتصال بدور المسؤولين وعملهم من أجل عودة الجنود المختطفين بسلام.
وقال البابا تواضروس خلال عظته أن بطريرك أثيوبيا الجديد سيزور القاهرة يوم 19 يوليو القادم، كما تحدث تواضروس عن زيارته للفاتيكان قائلًا "كانت زيارة رائعة ومليئة بالمحبة"، وأشاد بشخصية البابا فرانسيس الأول وقال أنه قامة روحية وممتلئ بالتواضع والمحبة، موضحا انه قدم له صليب هدية من انتاج الأديرة المصرية، وأن البابا فرانسيس ارتداه فور أن أهداه له، موضحا أن البابا فرانسيس أهداه مخطوطة لحد رسائل القديس بولس.
وتحدث البابا في العظة عن «الواحدانية»، مشيرا إلى أن الانقسام حدث بين الكنائس في القرون الوسطى نتيجة تداخل السياسية في الدين.
ويغادر تواضروس القاهرة غدًا الخميس متجهًا إلى العاصمة النمساوية فيينا، في ثاني زيارة خارجية له منذ جلوسه على كرسي البابقا (القديس مرقس) في 18 نوفمبر الماضي، لتدشين عدد من الكنائس القبطية الأرثوذكسية، كما يلقي هناك عدد من المحاضرات لأبناء الكنيسة المتواجدين بأوروبا، كذلك ليتعرف على مشاكلهم واحتياجتهم ليقوم برسامة أساقفة وكهنة لهم.
ويرافق البابا في زيارته إلى النمسا كل من الأنيا مرقس أسقف شبرا الخيمة والأنبا بيمن أسقف قوص ونقاده، والأنبا إرميا الأسقف العام، والقمص سيرافيم السرياني سكرتيره لشؤون كنائس المهجر، والسكرتير الأخر القس أنجيلوس اسحق، وسيكون في استقبال البابا الأنبا جبرائيل أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالنمسا وعدد من الكهنة ومسؤولي السفارة المصرية بفيينا.