|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آية وقول وحكمة ليوم 5/22 أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى آية للتأمل { ان احبني احد يحفظ كلامي ويحبه ابي واليه ناتي وعنده نصنع منزلا} (يو 14 : 23) قول لقديس.. (ان وجدت الخطيّة في أعضائك فلا تجعل لها سلطان عليك لتملك، وإنما اطردها ولا تطع متطلباتها.هل يثور فيك الغضب؟ لا تُخضِع له لسانك بالنطق بكلمة شريرة، ولا تُخضع له يدك أو قدمك كأن تضرب بهما. ما كان يمكن للغضب غير المتعقل أن يثور فيك لو لم توجد الخطيّة في أعضائك، ولكن اُطرد قوّتها الحاكمة، فلا يكون لها أسلحة لمحاربتك، عندئذ تتعلم هي ألا تثور فيك إذ تجد نفسها بلا أسلحة. هكذا يليق بكل أحد أن يجاهد إذ يبغي الكمال، حتى إذ تجد الشهوة نفسها بلا استجابة من الأعضاء تقل يومًا فيومًا خلال رحلته) القدّيس أغسطينوس حكمة للحياة .. + ثواب التواضع ومخافة الرب هو غنى وكرامة وحياة. أم 22:4 .Pro 22:4 By humility and the fear of the LORD are riches and honor and life صلاة.. " من كل قلوبنا نشكرك ايها الرب الاله محب البشر الصالح، لانك جعلتنا أحراراً من ثقل الخطية ونتائجها المرة. ووهبتنا ان نسلك كابناء النور الاحرار نفعل البر والصالح ونسير فى طريق القداسة وقوة وسلام وفرح القيامة. نسأل ونطلب من صلاحك واذا دعوتنا بنعمتك ونحن غير مستحقين ان تقودنا بروحك القدوس لكى ندوس على أغراءات العالم والشيطان والشهوات. لتعطينا يارب حياة مقدسة نكرس فيها قلوبنا وأفكارنا وسلوكنا لك وللعمل بوصاياك. ونشهد لك ونستنير بحكمة روحك القدوس ونتحد بك ايها الراعي الصالح مع أبيك الصالح وروحك القدوس الاله الواحد واذ بالإيمان تحل فينا ولدينا تصنع منزلا، فنكون سفراء صالحين لك ولملكوتك السماوى فى كل حين، أمين" من الشعر والادب "شمس البر ينور فيك " للأب أفرايم الأنبا بيشوى شفت القمر بيدى النور أزاى؟ دا بياخد من نور الشمس ويعكس فى ليل العالم على الرايح والجاي. وزيه انت لازم تكون مع الهنا الحي، شمس البر ينور فيك وها يهديك، وتعكس حبه وجمال قلبه ونوره، فى ظلمة عالم محتاج لشاهد حي. ولو عنه هاتبعد أو بذاتك تسير تغرد للخطية تحيا أسير، وها تبقى ظلمة، تدور فى عالم عتمه، وهتنجو أزاى! قراءة مختارة ليوم الاربعاء الموافق 5/22 الإصحَاحُ السَّادِسُ (2) رو 15:6- 23 فَمَاذَا إِذاً؟ أَنُخْطِئُ لأَنَّنَا لَسْنَا تَحْتَ النَّامُوسِ بَلْ تَحْتَ النِّعْمَةِ؟ حَاشَا! أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِي تُقَدِّمُونَ ذَوَاتِكُمْ لَهُ عَبِيداً لِلطَّاعَةِ أَنْتُمْ عَبِيدٌ لِلَّذِي تُطِيعُونَهُ إِمَّا لِلْخَطِيَّةِ لِلْمَوْتِ أَوْ لِلطَّاعَةِ لِلْبِرِّ؟ فَشُكْراً لِلَّهِ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ عَبِيداً لِلْخَطِيَّةِ وَلَكِنَّكُمْ أَطَعْتُمْ مِنَ الْقَلْبِ صُورَةَ التَّعْلِيمِ الَّتِي تَسَلَّمْتُمُوهَا. وَإِذْ أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ صِرْتُمْ عَبِيداً لِلْبِرِّ. أَتَكَلَّمُ إِنْسَانِيّاً مِنْ أَجْلِ ضُعْفِ جَسَدِكُمْ. لأَنَّهُ كَمَا قَدَّمْتُمْ أَعْضَاءَكُمْ عَبِيداً لِلنَّجَاسَةِ وَالإِثْمِ لِلإِثْمِ هَكَذَا الآنَ قَدِّمُوا أَعْضَاءَكُمْ عَبِيداً لِلْبِرِّ لِلْقَدَاسَةِ. لأَنَّكُمْ لَمَّا كُنْتُمْ عَبِيدَ الْخَطِيَّةِ كُنْتُمْ أَحْرَاراً مِنَ الْبِرِّ. فَأَيُّ ثَمَرٍ كَانَ لَكُمْ حِينَئِذٍ مِنَ الأُمُورِ الَّتِي تَسْتَحُونَ بِهَا الآنَ؟ لأَنَّ نِهَايَةَ تِلْكَ الأُمُورِ هِيَ الْمَوْتُ. وَأَمَّا الآنَ إِذْ أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ وَصِرْتُمْ عَبِيداً لِلَّهِ فَلَكُمْ ثَمَرُكُمْ لِلْقَدَاسَةِ وَالنِّهَايَةُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ. لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا. تأمل.. + التحرر من الخطية... أهتم القديس بولس ان يبين لنا مفعول المعموديّة التى تجعلنا أبناء لله، نمارس هذه البنوّة خلال موتنا مع المسيح وحياتنا معه كل أيام غربتنا، وقد صحح القديس بولس مفهوما خاطئا استقر في ذهن اليهود، ألا وهو أنهم أحرار لمجرد انتسابهم لإبراهيم جسديًا، الأمر الذي وضح في حوارهم مع السيد المسيح حين أعلن لهم: "أنكم إن ثبتّم في كلامي، فبالحقيقة تكونون تلاميذي، وتعرفون الحق، والحق يحرركم" (يو 8: 31-32)، {أجابوه: إننا ذُرّية إبراهيم ولم نُستعبد لأحد قط، كيف تقول أنت أنكم تصيرون أحرارًا؟ أجابهم يسوع: الحق الحق أقول لكم أن كل من يعمل الخطيّة هو عبد للخطية، والعبد لا يبقى في البيت إلى الأبد، أمّا الابن فيبقى إلى الأبد، فإن حرّركم الابن، فبالحقيقة تكونون أحرارًا} (يو 8: 33-36). الحرية في المسيح هى تحرر من الخطية. لانه ان أخطأ إنسان وقال أنا حر فهو بالحقيقة مستعبد للخطية، الحرية الحقيقية هي طاعة الله ومحبته وان لا نستعبد للشيطان والاهواء والشهوات الخاطئة وبقوة نعمة الله نفعل البر، لان النعمة والخطية لا يجتمعان، فلا يقدر أحد أن يخدم سيدين. هناك من يسئ فهم ناموس النعمة والحرية ويقول نخطئ لأننا أحراراً، ولكن هذا كمن يستغل كرم صديقه بالخيانة والإساءة إليه، فداء المسيح حررني، وعليَّ أن لا أستعبد للخطية ثانية (يو36:8). فما ان نطيعه ونخدمه نكون عبيداً له ونلتزم بطاعته فلا يوجد سوي سيد واحد. والله كسيد يبرر ويعطي حياة لو أطعناه. أمّا الخطية كسيد فتقود للموت. وكلما ينمو الانسان الجديد المخلوق على صورة الله فينا نتقدس ونكره الخطية لانها عداوة لله. ولو خضعنا واطعنا الإنسان العتيق بشهواته لقادنا للخطية والموت. ان حريتنا فى المسيح ومحبتنا وطاعتنا له نمارسها ليس عن قوة أو إضطرار إنما من اجل محبتنا له إذ تحررنا من الخطية وإرتبطنا بالبر، فلا نستطيع إلا أن نعمل البر كابناء لله ونجد فرحنا في ذلك. السعى لتعويض ما فاتنا... يتصور البعض ان طاعة الله هو عبودية للبر وقد يحدث هذا مع المبتدئين روحياً، فلو قلنا لهم أن هناك يوم روحي نقضيه في الصلوات والاجتماعات فسيعترضوا من كثرتها ويتصورا أن هذه الصلوات والاجتماعات فيها تاخذ وقتهم وكأنها عبودية للبر، ولكن متى اطاعوا الله وذاقوا جمال العشرة معه سيكتشفوا ان الحياة مع الله فيها سلام وسعادة وأنها ليست عبودية بل هي تنمي الإنسان الداخلي فيحيا في السماويات. وايهما افضل ان نحيا فى الجهاد الروحى والصلاة والعشرة مع الله ونعوض ما فاتنا من سنين أكلها الجراد بلا ثمر وننال الحياة الابدية وسلام النفس ام نستعبد لابليس وللخطية والشهوة ونهلك. إن خطية واحدة تجعل القلب أكثر ميلاً للأخري. وكل عمل خاطئ يُثبِّت ويُقوِّي العادات الخاطئة. فمن يسلك في طريق الخطية تزداد حياته شراً ويزداد قلبه قساوة. ومن يزرع الريح يحصد الزوبعة (هو7:8) هكذا الشرير يصير عبداً للنجاسة والإثم والشيطان. ولكن من يتوب ويفعل البر يقوده الروح القدس للقداسة، ويتخصص الإنسان كله لله، يلازمه السلام والفرح. فالعبودية للفضيلة ليست إلاّ حرية. لقد تحررنا من الخطية بالمعمودية وأخضعنا أنفسنا لله وننمو فى القداسة وثمار الروح لنصل الى الحياة الابدية لأن أجرة الخطية هي الموت. أما هبة الله للمؤمن المجاهد فهي حياة أبدية تتحقق لنا بواسطة إتحادنا بالمسيح يسوع ربنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آية وقول وحكمة ليوم 8/7 |
آية وقول وحكمة ليوم 7/21 |
آية وقول وحكمة ليوم 7/20 |
آية وقول وحكمة ليوم 7 / 12 |
آية وقول وحكمة ليوم 6 /12 |