|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«مصادر مسئولة» تكشف تورط «حماس» و«الأقصى» في عملية خطف الجنود قالت مصادر مسئولة، اليوم الثلاثاء، إن الخاطفين للجنود السبعة من الجهاديين المنتمين للعديد من التنظيمات الإرهابية، وفى مقدمتها تنظيم «التوحيد والجهاد»، الذي أسسه شوقي عبد اللطيف، ويضم 2000 عنصر، ويقوم على تكفير كل من يخالف تطبيق الشريعة الإسلامية، ويتبنى فكرة إحياء الخلافة الإسلامية وأشارت المصادر، كما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن قوات الأمن تمكنت منذ سنوات، من قتل أمير التنظيم، و18 من قياداته، مؤكدة أن أعضاء التنظيم يستوطنون بجبل الحلال بسيناء، وأنهم قاموا باستقطاب عدد من عناصر حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، وكتائب عز الدين القسام، وتنظيم الأقصى، وشورى المجاهدين، وإنهم تلقوا تدريبات عسكرية على أحدث الأسلحة الثقيلة، التي تم تهريبها إليهم من الحدود الغربية، وعبر الأنفاق بما فيها منصات الصواريخ ومضادات الطائرات والمدفعية والمدافع النصف بوصة. وأضافت المصادر، أن الجماعة الثانية التي ينتمى إليها الجهاديون، تعرف باسم «تنظيم الرايات السوداء»، وتُعد من أخطر الجماعات المسلحة، وتتمركز في مدينة الشيخ زويد، حيث تلقى أعضاؤها تدريبات قتالية خارج مصر في غزة، ودير البلح، وعادوا وتمركزوا في الشيخ زويد ورفح والعريش، وأقاموا قواعد عسكرية في جبال سيناء الوعرة، ومن أبرز أعمالهم الإجرامية تحطيم تمثال الرئيس الأسبق أنور السادات، وتفجير ضريح الشيخ زويد، وقتل النقيب شرطة محمد إبراهيم الخولي. أما التنظيم الثالث، وفقًا للمصادر ذاتها، فهو «التكفير والهجرة»، والذى يبلغ عدد أعضائه نحو 700 شخص من أخطر الكوادر الجهادية، نظرًا لإيمانهم بفرضية الجهاد، واعتباره فرضًا مقدسًا، واعتبارهم جنود الشرطة والقوات المسلحة كفارًا. وبالنسبة للتنظيم الرابع فهو تنظيم «جند الإسلام»، الذى يتبنى أعضاؤه الدعوة لإنشاء أول إمارة إسلامية فى مصر مقرها جبل الحلال، أما التنظيم الخامس والأخير، فهو تنظيم «شورى المجاهدين»، ويضم 500 شخص حصلوا على تدريبات على أيدى عناصر من حزب الله وحركة حماس، أما باقي التنظيمات فهي تنظيمات صغيرة وفرعية تنصهر في بوتقة التنظيمات المشار إليها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|