|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القصة الكاملة لحمادة أبو شيتة بطل فيديو اختطاف الجنود.. مفاجأة: «الرئاسة» على علم بواقعة فقدان السجين لبصره.. وعائلته: نرفض الإفراج عن حمادة إلا بالطرق القانونية ومحاكمة المسئول عن تعذيبه >> مفاجأة: "الرئاسة" على علم بواقعة فقدان أبو شيتة لبصره قبل 3 أيام من اختطاف الجنود.. قيادات سلفية بالعريش أخطرت "الاتحادية" بوساطة من الدكتور محمد يسرى إبراهيم رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح تفاصيل تعذيب أبو شيتة >> ابن عم أبو شيتة: اتصل بى شخص يدعى أيمن عبد العزيز من رقم مجهول وأبلغنى أنه موفد رئاسة الجمهورية للتحقيق فى واقعة فقدان أبو شيتة للبصر >> شقيق أبو شيتة: ظابط بالسجون يدعى أشرف خفاجى سحل حمادة 6 أيام وعلقة على باب زنزانة انفرادى حتى أصيب بالعمى والتبول اللا إرادى ونزف دما ولم يتصل بنا أى مسئول بالمخابرات أو الداخلية بعد نشر فيديو الجنود >> عائلة أبو شيتة: جلال المرة القيادى بحزب النور وإيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة أخبرا اللواء محمد إبراهيم بعمليات التعذيب والداخلية لم تتحرك.. وقدما بلاغا للنائب العام لإثبات الواقعة صباح عملية الاختطاف أسرة أبو شيتة: نرفض الإفراج عن حمادة إلا بالطرق القانونية وابننا الوحيد فى قضية قسم ثان العريش الذى قبلت أوراقه فى محكمة النقض وجلسته 27 مايو الجارى لم يكشف فيديو الجنود السبعة المختطفين بسيناء، الذى تم بثه على شبكة الإنترنت قبل 48 ساعة، عن أى دلائل أو معلومات تشير إلى المختطفين من قريب أو من بعيد، ولم ترد به أى أسماء للمختطفين أو جماعتهم، بحسب ما هو معتاد دائماً فى عمليات الاختطاف أن تعرف المجموعة المختطفة نفسها وكيانها، ولم ترد أية أسماء إلا اسم الشيخ حمادة أبو شيتة، والذى طالب المختطفون بالإفراج عنه كمطلب أساسى لإطلاق سراح الرهائن. رغم ذكر اسم حمادة أبو شيتة صراحة فى الفيديو، وذكر اسم العائلة الأشهر فى مدينة العريش، غير أن الأجهزة الأمنية بكافة مستوياتها من قطاعات نوعية تتبع وزارة الداخلية، وأخرى تتبع وزارة الدفاع والمخابرات العامة لم تجر أى اتصالات بشكل رسمى أو ودى مع عائلة أبو شيتة وأسرة حمادة، كما لم تستدعهم للاستعلام عما إذا كان لديهم معلومات عن المختطفين أو حتى حقيقة وجود علاقات سابقة بين حمادة وتيارات دينية مختلفة فى سيناء، خاصة أن اسم حمادة كان سبباً أساسيا فى قلق بالمدينة قبل 48 ساعة من الاختطاف، وذلك بسبب قيام العشرات من الشباب بتنظيم وقفتين احتجاجيتين يومى الاثنين والثلاثاء بميدان مسجد الرفاعى بمدينة العريش ينددون فيها بالانتهاكات التى يتعرض لها حمادة بسجن طرة بالقاهرة وبالتعذيب البدنى الذى نتج عنه إصابته بالعمى، ويطالبون بالإفراج عنه، وهو نفس مطلب المختطفين فى الفيديو الشهير. كل تلك الأسئلة الغامضة دفعت "اليوم السابع" لجمع معلومات عن حمادة أبو شيتة بطل فيديو الاختطاف والمطلب الأساسى للمختطفين للإفراج عن الجنود السبعة. عائلة أبو شيتة هى إحدى أشهر العائلات بمدينة العريش وتمتلك ديواناً بوسط المدينة يدعى ديوان أبو شيتة تميزه لافتة حجرية مكتوب بجوارها عبارة "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا"، وبداخل الديوان تحتفظ العائلة بشجرة تميز نسبها وفصلها فهى عائلة تنحدر بالأساس من محمد بك أبو شيتة حاكم الفرما بمدينة باتشيه بأزمير التركية، وتنقسم العائلة إلى 4 فروع وهما يحيى، وشاهين ومحمد ورفاعى، ويندرج حمادة أبو شيتة بطل فيديو الاختطاف بحسب شجرة العائلة إلى الجد رفاعى أبو شيتة. حمادة أبو شيتة هو اسم "الشهرة"، بينما الحقيقى هو أحمد عبد الله حمدان أبو شيتة، يبلغ من العمر 33 سنة ومتزوج ولديه 4 أولاد وهم قاسم وهانى ومحمد وإبراهيم، ولديه 7 أشقاء بينهم هانى وإسماعيل والسادات وإبراهيم وفايز وحسام وجميعهم ألقى القبض عليهم بعد أحداث طابا، وقضوا فى المعتقل فترة طويلة على ذمة التحقيقات وخرجوا دون أن تنسب إليهم أى تهمة حقيقة أو قرينة تشير إلى تورطهم من قريب أو من بعيد فى ارتكاب الواقعة، بينما يحبس حمادة حالياً بسجن استقبال طرة على ذمة قضية الهجوم على قسم شرطة ثان العريش. فايز أبو شيتة الأخ الأكبر لحمادة فتح قلبه لـ"اليوم السابع" وقص معلومات وحكايات لم ترو من قبل عن حياة شقيقه الأصغر حمادة، وكشف فى حوار تفصيلى هو وابن عمه أشرف أبو شيتة عن علم مؤسسة الرئاسة بواقعة فقدان حمادة للبصر فى سجن طرة قبل عملية اختطاف الجنود بأسبوعين وكشف أيضا عن قيام المستشارين القانونيين لحزبى النور والأصالة بتقديم بلاغ إلى المستشار طلعت إبراهيم النائب العام صباح يوم الأربعاء يطالبون فيه بالتحقيق فى واقعة إصابة حمادة بـ"العمى"، وهو نفس اليوم الذى تمت فيه عملية الاختطاف فى وقت متأخر من الليل. يقول فايز أبو شيتة الأخ الأكبر لحمادة، إن بداية مشكلة حمادة كانت يوم 27 إبريل مع ضابط أمن دولة سابق يعمل حالياً بسجن طرة يسمى أشرف خفاجى، وهو ضابط تولى تعذيب حمادة لمدة 6 أيام ترتب عليها إصابته بالعمى وتبوله لا إرادياً ونزيفه دما لساعات متواصلة، وذلك بسبب خلاف بين حمادة وأحد المخبرين المشرفين على تنظيم عملية الزيارات، يقول أشرف إن والدته زارت حمادة فى سجن استقبال طرة، وطلبت من المخبر المشرف على الزيارات أن تجلس مع ابنها 10 دقائق تتناول معه وجبه الإفطار بعد أن قطعت 500 كيلو من العريش إلى القاهرة، وبالفعل استجاب المخبر، لكن بعد دقائق حضر المخبر وطلب من حمادة توديع والدته، وقال له "يلا يا حمادة قوم قوم.. خلص يا حمادة"، فرد حمادة قائلاً "يا باشا أن عايز أفطر مع الحاجة وهأقوم على طول"، فرد المخبر "لا بقولك قوم وأشرف بيه بيقولك خلص"، فرد حمادة "قول لأشرف بيه حمادة هيفطر مع الحاجة". يضيف فايز أبو شيته، أن "أشرف بيه" حضر بنفسه إلى حمادة وقاله "أنت بتزعل المخبر يا حمادة قوم يلا" فردت والدته موجهة حديثها إلى الضابط "معلش يا ابنى أنا قاطعة 500 كيلو وعايز أقعد أفطر مع ابنى"، فرد أشرف بيه قائلا "يلا يا ابنى قوم أنا مش عايز أسمع صوت الولية دى.. اسكتى يا وليه"، فرد حمادة على الضابط أشرف خفاجى "الولية دى زى أمك"، فرد الضابط على حمادة "أنت كمان بترد عليا، ماشى يا حمادة". يكمل فايز أبو شيتة، أنه بانتهاء الزيارة بدأت معاناة شقيقه الحقيقة، حيث أمر الضابط أشرف خفاجى 3 من المخبرين، وهم شوقى وأسعد ويوسف بكبشة حمادة من الخلف وجره إلى زنزانة انفرادى بعنبر "د" وسحله بكل أنواع التعذيب وتعليقه على باب الزنزانة لمدة 6 أيام متواصلة، وترتب على التعذيب المستمر فقدان حمادة للإبصار نهائياً والتبول اللاإرادى والنزيف دما لساعات متواصلة. يضيف فايز أبو شيتة، إن الضابط خفاجى لم يكتفِ فقط بتعذيب شقيقه حمادة إنما أيضا راوغه واستخدم معه ما يعرف بـ"لعب الأطفال"، يقول فايز إن حمادة الذى كان مغمى العينين دائماً حضر إليه شخص وقال له إن وكيل نيابة المعادى وأسألك هل أنت تعرضت للتعذيب أم لا، فأجاب حمادة بالنفى خوفاً من التعرض لضرب وتعذيب أكثر، وبعد ذلك الموقف بساعات أخبر المخبرين حمادة بأن الضابط أشرف خفاجى هو نفسه وكيل النيابة وكان يفعل ذلك كخدعة لمعرفة هل من الممكن أن يعترف حمادة عليه أم لا. حتى ذلك الحين لم يكن عائلة حمادة قد علمت بأى وقائع تعذيب، بحسب ما يقول فايز أبو شيتة الشقيق الأكبر، إلى أن قرر هو ووالدته أن يزورا حمادة يوم الاثنين الماضى، والغريب أنهم تواجدا أمام مقر سجن طرة من الثامنة صباحاً وحتى الثانية ظهراً وترفض إدارة السجن السماح لهما بالزيارة بدعوى أن حمادة يرفض الزيارة، ولكن إصرار فايز أبو شيتة ووالدته دفعاً المأمور إلى الاستجابة، ولكن بشروط طلب من فايز أن يتحدث معه بشأنه بشكل فردى بعيداً عن الوالدة. يقول فايز: المأمور أخبرنى بأن حمادة مضرب عن الطعام منذ 20 يوماً وتوجد مشكلة بينه وبين الضابط أشرف خفاجى نريد تسويتها ودياً، فوافقت على الفور وقلت له سأقنع حمادة بإيقاف الإضراب ونحل المشكلة، يضيف فايز أن المأمور تحدث مع قيادات أمنية لمدة نصف ساعة وهو ما أثار الشك بداخلى ولكن بعد وقت قليل حضر حمادة إلى مكتب المأمور وكانت المفاجأة أن حمادة الشاب الفتى القوى الهمام المتميز دائماً بصحة بدنية قوية ضعيف جداً ومتكأ على ساعد اثنين من أفراد الأمن بالسجن. يضيف فايز، أن شقيقه حمادة جلس معه 5 دقائق بدون حديث وبمجرد أن بدأت التقط معه أطراف الحديث وجدته منهارا ويبكى بكاء لم يبكه فى حياته، ويقول فقدت بصرى يا أخى ولم أعد أشوف أى شىء وبصرى راح"، ويكمل فايز أن حالة شقيقة دفعته أن يطلب من مأمور السجن مقابلة الضابط أشرف خفاجى والحديث معه عن أسباب تعذيبه لحمادة، وبالفعل تمت المقابلة والمفاجأة بحسب قول فايز، أن أشرف تكلم معه باستعلاء وقال له لو ما تعرفنيش أنا أشرف خفاجى أسال عنى هتعرفنى مفيش فرق عندى بين خيار وفقوس ومفيش فرق بين مسجون سياسى ومسجون جنائى وكل حاجة بأعملها لله، فرد عليه فايز "أنت عميته برضه لوجه الله"، فقال لى لا أنا ماليش علاقة بالعمى، وما عملتش حاجة غلط، فرديت عليه بأنك أهنت الوالدة وسبتها وعذبت شقيقى، فقال لى أخوك اللى غلطان. حاولت إقناع حمادة بالإقلاع عن الإضراب، لكن حمادة رفض وقالى يا أشرف حاول تحضر النيابة للإطلاع على حالتى وإثبات واقع. يضيف فايز، أنه خرج من زيارة حمادة بالسجن محملاً بهم ثقيل لا يعرف كيف يتحرك فيه، وكيف يثبت حق شقيقه، وسريعاً بحسب قول فايز ما انتشر معلومة فقدان حمادة للبصر فى السجن، وبدأ الجميع فى التحرك لإثبات الحق، وكانت إحدى الطرق هى تنظيم وقفتين احتجاجيتين يومى الاثنين والثلاثاء بميدان الرفاعى بوسط مدينة العريش للمطالبة بالإفراج عن حمادة والتنديد بالتعذيب الذى تعرض له، بالإضافة إلى إنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعى تحت عنوان "كلنا أحمد أبو شيتة" على غرار صفحة كلنا خالد سعيد. ويستكمل فايز، أن الطريق القانونى لتصعيد القضية تولاه ابن عمه أشرف أبو شيتة، الذى كشف لـ"اليوم السابع" معلومات فى غاية الخطوة عن علم مؤسسة الرئاسة بواقعة حمادة وعلم حزبى النور والأصالة وعلم وزير الداخلية محمد إبراهيم بالواقعة وأيضا لقاء موسع بين قيادات النور والأصالة مع مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان الأسبوع الماضى بشأن واقعة حمادة. يقول أشرف أبو شيتة ابن عم حمادة، والذى يعمل فى الأساس على تنظيم استقدام الدعاة والمشايخ لمنطقة سيناء، إنه بمجرد علمه بقصة فقدان البصر والتعذيب اتصل بالدكتور محمد يسرى إبراهيم الأمين العام للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، والذى كان فى زيارة قبل أسبوعين لمدينة العريش لإلقاء دروس دينية وأخبره بالواقعة وكان الاتصال مساء يوم الاثنين الماضى، وشرح له القصة كاملة، فقال له الدكتور محمد يسرى إبراهيم بعد الاتصال بدقائق، إنه اتصل برئاسة الجمهورية وأبلغهم بالواقعة. يضيف أشرف أبو شيتة، إن اليوم لم يمر إلا وتلقى اتصالاً هاتفياً من رقم غير معروف، لشخص يعرف نفسه باسم أيمن عبد العزيز موفد رئاسة الجمهورية للتحقق من الواقعة، وأشار أشرف أبو شيتة إلى أن موفد الرئاسة طلب منه أن يزور السجن بصفة رسمية ويبلغهم بأنه موفد الرئاسة ويتقابل مع أحمد أبو شيتة للتحقق من الواقعة. يكمل أشرف أبو شيتة، أنه فى تلك الأثناء أجرى اتصالا آخر بالمهندس جلال المرة عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى واطلعه على القصة كاملة، فأجرى المرة اتصالات بوزارة الداخلية وبعدها بدقائق عاود الاتصال بأشرف وأخبره أنه تحدث مع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وأبلغه بالواقعة، وطلب المرة من أشرف بحسب كلام أشرف أن يتوجه فوراً إلى السجن لمقابلة أحمد أبو شيتة. يقول أشرف أبو شيتة، إنه أصبح محصناً بصلاحيتين فى مقابلته مع أحمد ابن عمه الأولى، وهى أنه موفد رئاسة الجمهورية، والثانية أن الزيارة بتصريح من وزير الداخلية نفسه، غير أن استقبال قيادات السجن كان على غير المستوى وأخفوا عنه ابن عمه لفترة طويلة بدعوى أنه غير موجود فى السجن من الأساس ولكن بعد تمسك بالزيارة أحضروه له. يقول أشرف أبو شيتة، تعمدت ألا أتحدث لمدة 15 دقيقة وأنا مع أحمد فى غرفة واحدة لأتأكد من حقيقة العمى، وتحقق من إصابته بالعمى، مشيراً إلى أن حمادة قص واقعة التعذيب فى حضور مأمور السجن دون أن ينكر كلمة واحدة، ويضيف أبو شيتة، أنهيت زيارتى وأجريت اتصالات هاتفية بأيمن عبد العزيز موفد رئاسة الجمهورية والمهندس جلال المرة القيادى بحزب النور وأبلغتهم بصحة الواقعة. وأضاف، أنه لم يتوقف عن الاتصالات بقيادات الأحزاب الإسلامية لتكوين رأى عام يساند قضية شيتة، حيث اتصل بإيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة والذى نسق له بالترتيب مع جلال المرة من حزب النور زيارة لمساعد وزير الداخلية لشئون حقوق الإنسان، وحضر تلك الزيارة طارق المهدى عضو مجلس الشورى عن حزب النور والشيخ عماد الشرشاوى. ويشير أشرف إلى أن الزيارة انتهت بوعد أن يتم نقل أحمد أبو شيتة إلى مستشفى الفاطمية لتلقى العلاج، لكن أحمد رفض النقل وقال بالنص "أنا مسجون عند خصمى الضابط أشرف خفاجى وهيطلعونى لمستشفى ويكتبوا تقرير ضدى فى النهاية". انسداد الطرق حول وجود حلول لقضية أحمد أبو شيتة دفعت حزبى النور والأصالة الدفع بالمستشارين القانونيين لهما وهما محمد كمال ومحمد خطاب التوجه إلى مكتب النائب العام المستشار طلعت عبد الله لتقديم بلاغ ضد الضابط أشرف خفاجى، وتم إحالة البلاغ إلى نيابة استئناف القاهرة للتحقيق. آخر الخطوات القانونية لأسرة حمادة للحفاظ على حقه القانونى فى مقاضاة المتورطين فى تعذيبه كانت يوم الأربعاء الماضى بالتزامن مع عمليات الاختطاف للجنود السبعة فى وقت متأخر من نفس اليوم، وهو الأمر الذى أشار بأصابع الاتهام نحو عائلة أبو شيتة وتورطها فى الاختطاف، خاصة أن اسم أحمد أبو شيتة جاء على رأس مطالب المختطفين. فايز أبو شيته شقيق حمادة أكد على أن العائلة بأكملها ترفض أن يخرج حمادة بتلك الطريق، وأن العائلة لا تريد أن يخرج حمادة إلا بالطرق القانونية، مشيراً إلى أن المختطفين زجوا باسم أحمد "حمادة" فى عملية الاختطاف، كاشفاً عن معلومة جديدة، وهى أن حمادة قدم طعناً فى النقض على الحكم الصادر بحقه فى قضية العريش، وبالفعل وافقت المحكمة على النقض وبدأت إجراءات إعادة المحاكمة، وحددت جلسة 27 مايو الجارى لنظرها بمحكمة الإسماعيلية، مشيراً إلى أن حمادة الوحيد بين كافة المتهمين فى القضية الذى وافقت المحكمة على إعادة محاكمته. وشدد فايز أبو شيتة على أن الطرق القانونية فى مصلحة حمادة، وأن أحداً من العائلة لن يلجأ إلى عمليات الاختطاف فى أى حال من الأحوال. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|