ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
البابا وعبد الناصر من الجفاء الى المحبة
من الجفاء الي المحبةطلب البابا مقابلة السيد الرئيس جمال عبد الناصر أكثر من عشر مرات كي يعرضعليهبعض المضايقات والمشاكل التي تتعرض لها الكنيسة ومع الأسف لم يجدأستجابة، حتي جاء لزيارة البابا صديق هو عضو في مجلس الشعب، وكان يحب البابا ودائمالزيارة للبابا منذ أن كان أبنه مريضاً وصلي له البابا وربنا شفاه. يومهاكان البابا متضايقاً جداً فسأله عن سبب مضايقته وعرفه البابا عن عدمأستجابهالرئيس لمقابلته، وكانت العلاقة بين هذا الرجل وعبد الناصر وطيدة فوعدالبابا بأنه سوف يحدد مع عبد الناصر ميعاداً للمقابلة. وفعلاً حددالموعد وجاء ليصطحب البابا الي قصر الرياسة في سيارته وحدث أن قابل الرئيس عبدالناصرالبابا بفتور شديدي جداً قائلاً بحدة: "إيه فيه إيه .. هم الأقباطعاوزين إيه .. مالهم الأقباط، هم كويسين قوي كده .. أحسن من كده إيه .. مطالب مطالبمطالب". فرد البابا مبتسماً: "مش تسألني وتقولي فيه أيه" فرد عبد الناصر محتداً: "هو فيه وقت علشان أقولك وتقولي ... ما هومفيشحاجة". غضب البابا جداً وقال للرئيس: "ده بدل ما تستقبلني وتحييني بفنجال قهوة وتسمعني وفي الأخر يا تعمل يا ماتعملش ؟ كده من الأول تحاول تعرفني إنمافيشوقت لعرض موضوعاتي؟ وخرج البابا عن طوعه وقام ليمشي وقال وهو محتداً جداً: "منك لله . منكلله". رجع البابا الي البطرخانة وظل عضو مجلس الشعب يعتذر للبابا ولكنالبابا قال له: "إنت كتر خيرك تمكنت من تحديد موعد المقابلة، أماأستقبالعبد الناصر لي بهذه الطريق أنت مالكش ذنب فيه". بعدها دخل البابا الي الكنيسة ووقف يصلي الي الله بقلب متضرع أن يحل هذهالمشكلة ودخل الي فراشه لينام .و لكن حوالي الساعة الثانية صباحاً طلب عبد الناصر البابا بأقصي سرعة فحضرعضومجلس الشعب الي البطرخانة وحاول مقابلة البابا لكن تلميذه قال له " البابانايم ومش هقدر أصحيه " والعجيب أن البابا كان منتظراً لابساً وفتحالبابقائلاً: "يا لله يا خويا .. يا لله" وذهب البابا الي منزل عبد الناصر وصعد الي غرفه أبنته المريضة دون أنيشرح لهأحد ما حدث أو يقول له أنها مريضة، وصلي لها وقال: "ولا عيانة ولاحاجة " ولكن ماذا حدث لأبنه عبد الناصر!!!!!! بعد أن خرج البابا محتداً من عند عبد الناصر فوجيء أهل منزله أن أبنتهتعبانهجداً فأحضروا لها العديد من الأطباء الذين جزموا جميعاً أنها لا تعاني منمرضعضوي. لحظتها إفتكر عبد الناصر قول البابا له (منك لله)لذلكأسرع في طلب البابا في هذا الوقت المتأخر؟، لكن بعد أن صلي لها الباباقامتسليمه معافاة وكأن لم يحدث لها شيئاً ساعتها تفتح قلب الرئيس للباباوللأقباط وللكنيسة. وقال للبابا باسماً: "أنت من النهاردة أبويا". وأحضرزوجته وأولاده وقال للبابا: "صلي لهم يا أبويا زي ما بتصلي لأولادك المسيحيين". فصلي لهم البابا ومنذ هذا اليوم كانت المحبة والتقدير والأحترام بينهمدائماً .وما كان البابا يحضر للرئيس أي من مشاكل الكنيسة إلا والرئيس يساعد فيحلهابكل ما في أستطاعته حتي أن الرئيس أمر بأن تساعد الدولة بمبلغ (مائه الفجنيهاً) مساهمة في بناء الكاتدرائية الكبري وقد حضر الأفتتاح بنفسه والقيكلمة جبارة يومها قوبلت بعاصفة تصفيق من الأقباط الحاضرين. شفاعة قداسة البابا كيرلس السادس معانا امين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
البابا وعبد الناصر من الجفاء الى المحبة |
صور نادرة(6)و(7)-البابا كيرلس وعبد الناصر |
البابا وعبد الناصر من الجفاء الى المحبة |
† البابا لعبد الناصر من الجفاء الي المحبة |
البابا كيرلس وعبد الناصر فى صور |